موقع النيلين:
2025-04-25@05:16:39 GMT

كمال عمر والدفاع المؤذي

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

كمال عمر والدفاع المؤذي


( أنا جاهز بجي لي أي محكمة تنعقد شاهد بيان شاهد إثبات، شاهد بينة مباشرة بأنو الحرية والتغيير ما عندها علاقة بالحرب . الحرب دي أشعلوها الذين يصومون الإثنين والخميس عطشاً وليس احتساباً .ونحن عندنا بينات وعندنا اعترافات قيلت للشعب السوداني مباشرةً ) – جزء من حديث مسجل للدكتور كمال عمر في رده على الدكتور عمار السجاد .

أولاً : انقلاب الدعم السريع، وصلة قحت المركزي به، ودفاعها عنه، ليس مجرد دعوى من الجيش تعضدها الأدلة والشواهد ومعلومات د. عمار السجاد، ومن قبله معلومات م. عثمان ميرغني، هذا الانقلاب حقيقة قائمة تستدها أفعال المتمردين أنفسهم وأقوالهم :
▪️ في الأفعال كان هناك الحشد العسكري في العاصمة بدون تنسيق مع الجيش ، وكانت هناك غزوة مروي، وكان هناك تتويج هذا

محاولة اغتيال رئيس المجلس السيادي، واغتيال حرسه أثناء المحاولة، واحتلال المقار السيادية منذ فجر ١٥ إبريل .

▪️وفي الأقوال كانت هناك اعترافات قائد الدعم السريع ( المحلول ) في الساعات الأولى للتنفيذ بأنه بصدد الإستيلاء على السلطة، وإن كان لكمال عمر وجماعة المركزي تسمية لهذا غير الانقلاب فليعلنوها بوضوح .

▪️وفي علاقة قحت المركزي بالمحاولة الانقلابية كان حديث قائد الانقلاب في اللحظات الأولى لتنفيذه – عندما كان واثقاً من نجاحه – عن أنه سيشكل حكومته بواسطتها لتنفيذ مشروعها السياسي، ولم يكن هناك أي رد فعل سلبي منها، ولم تعلن رفضها لهذا ( التكليف )، ولم تنتقد ( إقحامها ) في المشروع الانقلابي .

▪️ قام كل الدفاع الذي تبناه الدعم السريع ( المحلول ) ومن خلفه قحت المركزي، ومن خلفها “قوى الانتقال”، قام على دعوى أن الخطة المتكاملة للانقلاب/ الاستيلاء على السلطة أتت فجأةً وبلا سابق تخطيط، وكرد فعل فوري لرصاصة أولى مزعومة استهدفت الدعم السريع في أحد المعسكرات . وهذا عدا عن أنه غير مقنع فهو، في جوهره، دفاع عن محاولة الانقلاب ومحاولة لتبريرها ومنحها “شرعية رد الفعل” !

ثالثاً : قوله ( نحن عندنا بينات وعندنا اعترافات قيلت للشعب السوداني مباشرةً )، إن كان يقصد الأقوال الملقنة للدكتور محمد علي الجزولي والفريق أنس عمر تحت التهديد، وهذا هو التفسير الذي اطلعت عليه من بعض الموالين له ، هذا القول يكشف عن تطفيفه وجهله القانوني، أو تغابيه عمداً، ويورطه أكثر في خطط المتمردين :

▪️ لأنه يكشف عن تأييده ودعمه لعمليات الخطف، وتلقين المخطوفين الأقوال التي يريدها المتمردون تحت التهديد .

▪️ ولأنه، كقانوني، يُفترَض أنه يعلم أن مثل هذه الأقوال الملقنة تحت التهديد لا قيمة قانونية لها، وفي الميزان القانوني لا يمكن أن تكون أقوى من أقوال الدكتور السجاد التي نطق بها طوعاً وبلا أي نوع من التهديد .

▪️ولأن كذب المتمردين بدأ منذ إلباس أنس عمر الزي العسكري، وهو المخطوف من منزله، ومنذ رواياتهم الكاذبة عن مكان اختطافه، فقد ادعى بعضهم بأنهم أسروه في أثناء المعارك، واعترف آخرون بأنهم أخذوه من منزله !

▪️ ولأن رواية الرصاصة الأولى إن كانت رواية صادقة وحقيقة نظيفة لما احتاج المتمردون، ومن بعدهم أعوانهم، لإثباتها بهذه الطريقة الملوثة الخبيثة شديدة الضعف التي تفضحهم أكثر مما تخدمهم .

▪️ ولأن الإثباتات على كذب الدعم السريع بهذا الخصوص أكثر من أن تُحصى، وما إجبار اللواء وجدي وصفي على الشهادة بحسن تعامل خاطفيه معه، وقد سبق ذلك توثيقهم لضربه، إلا مثال واحد من مئات الأمثلة .

▪️ ولأن الضمير ( نحن ) والضمير ( نا ) في ( نحن عندنا عندنا اعترافات ) تكشف عن أن د. كمال عمر يعتبر المتمردين، وقحت المركزي، و”قوى الانتقال” كتلة واحدة، وخاصةً فيما يخص تلقين المخطوفين الأقوال تحت التهديد .

ثانياً : الطبيعي أن تكون شهادة كمال عمر في المحكمة بخصوص نفي ما قاله الدكتور السجاد فقط :

▪️ لأنه هو نفسه متهوم، وفي المحكمة يجب أن يدافع عن نفسه ويثبت عدم صحة ما نسبه له د. السجاد من علم مسبق بالمحاولة الانقلابية، ولعل تطرفه في التطبيل لقحت المركزي هو ما جعله ينسى نفسه وينشغل بالدفاع عنها !

▪️لأن هذا هو موضوع التسجيل، وسبب طلبه في المحكمة إن كانت هناك محكمة واستدعته .
▪️ولأنه ليس مخولاً بالشهادة بخصوص براءة قحت المركزي مطلقاً، وليس له صفة تعطي أقواله الحجية الكاملة لإثبات عدم صلتها بالانقلاب، فهو يملك فقط نفي ما يليه من الأمر ونفي ما نسبه د. السجاد له .

▪️من الملاحظ أنه في تسجيله حاول أن يبرئ الدعم السريع ( المحلول )، لكنه لم يقل إنه جاهز للشهادة أمام المحكمة ببراءته رغم أن حديث د. السجاد يتضمن اتهاماً مباشراً الدعم السريع، بل هو المتهوم الأساسي الذي إذا ثبتت التهمة عليه أمام المحكمة جرت معه طائفة من المتهومين الذين يربطون براءتهم ببراءته لعلمهم بصعوبة، بل ربما استحالة، إثبات براءتهم في حالة ثبوت إدانته !

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع قحت المرکزی تحت التهدید کمال عمر

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..

ghamedalneil@gmail.com

هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • وزير الدفاع الهولندي: هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الضمان الاجتماعي.. هل هناك فئات تستثنى من التمكين؟ 
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة