إطلاق جائزة "تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة" بعنوان "الحياد الصفري الكربوني"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة تنمية نفط عمان، النسخة السادسة من جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة والتي تحمل عنوان "الحياد الصفري الكربوني" للعام الدراسي 2023/2024م، والتي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر.
وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي لدى طلبة المدارس بأهمية استخدامات الطاقة المتجددة في الحياة اليومية كبديل عن الوقود الأحفوري، وابتكار طرق جديدة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وتنمية قدرات الطلبة في الجوانب المهارية والتقنية.
ورافق إطلاق الجائزة إطلاق الفيلم الترويجي للجائزة والملصقات الترويجية الخاصة بها باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تشجع الطلبة على التفاعل والمشاركة، كما صحبها إطلاق الرابط الخاص بالتسجيل للطلبة الراغبين في المشاركة حسب الشروط التي تتطلبها الجائزة، ورافق ذلك الإعلان عن البرامج التدريبية المصاحبة للجائزة والتي تتمثل في تقديم برامج وورش تدريبية تقدم عن بعد من قبل خبراء ومتخصصين للترويج للجائزة وتوضيح جوانب المشاركة الطلابية بها، وتمر الجائزة بأربع مراحل تبدأ بالإعلان عن الجائزة، ومن ثم الفرز الأولي للأفكار المتقدمة، ثم مرحلة التقييم الأولي الذي تتأهل عبره الفرق للتقييم الختامي الذي يتم من خلاله إعلان الفائزين في أسبوع عمان للاستدامة والذي سيقام بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة 28 أبريل وحتى 2 مايو 2024.
وتواصل وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع القطاع الخاص تقديم البرامج النوعية التي تخدم تنمية مهارات الطلبة وتنمي قدراتهم في الجوانب الابتكارية التطبيقية.
يشار إلى أن جائزة "تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة" انطلقت في نسختها الأولى خلال العام الدراسي 2017/2018م، وعملت منذ تدشينها على تعزيز التوجه نحو إمكانية استخدام مصادر الطاقة المتجددة في جوانب الحياة اليومية وخرجت بأفكار من الممكن توظيفها بل وحتى إنتاجها في المدرسة وخارجها، وهو الهدف الأسمى الذي جاءت من أجله الجائزة، حيث تخصص كل دورة من دوراتها لموضوع محدد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تنمیة نفط عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب
البوابة - قالت الدكتورة حنان الفياض، الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إن الترجمة كانت ولا تزال من أوسع أبواب رفع الجهل عن ماهية الآخر، واستكشاف جوهره الإنساني، واستثمار ثقافته وفكره ووعيه في سبيل خدمة الإنسانية.
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتابوأضافت "الفياض" خلال ندوة أقيمت في الرواق الثقافي ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين وأدارها ناصر الهيبة، أن الترجمة من شأنها أن تكون "طريقًا لفك اشتباكات هذا العالم، وإحلال السلام محل العنف، وترسيخ مبادئ الانفتاح المتزن محل الانغلاق والعنصرية".
وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست في سياق التأكيد على أهمية التقارب الإنساني، وضرورة تعزيز هذا التقارب في ظل عالم يموج بالصراعات، وأنها انطلقت من وعيٍ عميق لدولة قطر بالدور المحوري للترجمة في نهوض الأمة العربية عبر التاريخ، ومن إيمانٍ كبير بأن هذا الدور يمكن أن يُستأنَف من جديد، وأن العالم العربي الذي كان يتصدر مشهد نقل العلوم والمعارف من اللغات الأخرى إلى لغته يمكنه أن يستعيد مكانته.
وبينت الفياض أن الجائزة التي تأسست عام 2015 بمبادرة من دولة قطر، تهدف إلى تكريم المترجمين، ودعم الجهود التي تسهم في بناء جسور التفاهم الثقافي والحضاري بين الشعوب، وتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، وإبراز أهمية الترجمة في الفضاء الإنساني.
وأكدت أن الجائزة تقوم على ثلاثة معايير، هي الشفافية والجودة والتنوع، مشددةً على أهمية تنوع اللغات المطروحة في كل موسم، وأن المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة أكسب الجائزةَ مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية، فأصبحت بعد مرور عشر أعوام على تأسيسها "مشروعاً ثقافياً يمتد أثره على مستوى العالم".
وتحدثت الفياض عن النشاط الإعلامي للترويج للجائزة ممثَّلاً بالزيارات والجولات التعريفية، والندوات الوجاهية وعن بُعد، واللقاءات والحوارات عبر وسائل الإعلام المتلفزة والمسموعة والورقية وغيرها، وذلك بهدف الوصول إلى المترجمين في أنحاء العالم.
وأكدت أن فرق الجائزة تسعى باستمرار لدعوة المترجمين للمشاركة بمسارات الجائزة وفئاتها المطروحة سنوياً، موضحة أن مجتمع المترجمين في العادة هو "مجتمع علماء"، وكثير منهم من كبار السن وينغمسون في مشاريع الترجمة انغماساً كبيراً وقد يقضون سنوات طويلة في عمل واحد لدرجة أنهم ينقطعون عمّا يحدث حولهم في العالم ولا يبحثون عن جوائز.. لهذا تبادر فِرَق الجائزة للوصول إليهم لـ "تحقيق مبدأ الشفافية والعدالة في توزيع النتائج والجوائز".
وختمت الفياض حديثها بقولها إن الترجمة "فعلٌ ثقافيّ/ تثاقفي وفعلٌ معرفيّ يجول فيه المترجم بين لغتين/ ثقافتين، نقلاً من إحداهما إلى الأخرى"، ليكون بذلك "سفيرَ الثقافة والوسيط بين الأمم والشعوب"، لهذا "تشيّد الأعمال المترجمة جسراً من التفاهم والتعارف بين ثقافتين، مختصرةً الفروق الثقافية ومحاوِلةً تجاوزها".
بدورها، قالت عضو الفريق الإعلامي للجائزة الدكتورة امتنان الصمادي إن علاقة العرب بالترجمة قديمة، إذ بدأت في العصر الأموي مع خالد بن يزيد بن معاوية الذي اهتم بالكيمياء لرغبته في تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، فطلب من بعض علماء اليونان الذين يقيمون بالإسكندرية أن يترجموا له كتب الكيمياء، كما أمرهم بترجمة كتب أرسطو في المنطق (الأرغانون).
وأوضحت أن العصر الذهبي للترجمة كان في عهد المأمون الذي أرسل البعثات لاستقدام أمهات الكتب في العلوم، وتُرجمت في زمنه مؤلفات بطليموس أفلاطون وأرسطو وغيرهم من فلاسفة اليونان وعلمائهم.
ووصفت "بيت الحكمة" الذي أنشأه المأمون في بغداد بـ "أول جامعة في بغداد وأعظم مكتبة في العالم الإسلامي ترعاها الدولة"، مشيرة إلى أن الترجمة تمثل عملية تواصُل ثنائية اللغة، وأن ممارستها فعل إبداعي؛ إذ "لا توجد ترجمة جيدة إلا وتكون في الوقت نفسه فعلاً إبداعياً بالإضافة إلى كونها فعلاً إدراكياً".
وأكدت الصمادي أن الترجمة تنتعش وتزدهر إذ ما اهتمت بها الدول، وأنه لا بد من الترجمة لتعزيز "تقبُّل ثقافة الآخرين" وتحقيق الازدهار للأمم والشعوب.
وفي حديثها عن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، قالت الصمادي إن الجائزة تحمل شعار "من العربية إلى البشرية"، وإنها تعنى بالعلوم الإنسانية دون الطبيعية لكون الأخيرة تتسم بتعدد المصطلحات غير المتفق عليها وتحتاج إلى كادر تحكيم كبير.
واشتملت الندوة التي خصصت للجائزة بوصفها إحدى أبرز الجوائز الداعمة للحوار الثقافي وتبادل المعرفة بين الشعوب، على عرض لقاءات مع عدد من الفائزين بالدورات السابقة وصور ومقاطع تعرّف بجولات فِرَق الجائزة حول العالم.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
صدر حديثًا كتاب "سيرة الأزبكية" للدكتور وائل إبراهيم الدسوقي
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب قناة السويس في دائرة الخطر لهذا السبب أديل تبكي بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس..وهذه خططها لعام 2025 تعرف على أسعار الذهب اليوم في السعودية الاثنين 25 نوفمبر 2024 15 ألف جندي على المحك.. هل يُنفذ ترامب وعده ضد المتحولين جنسيا؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter