فاز حزب سلوفاكي معارض يريد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في انتخابات سلوفاكيا، وفق ما أظهرت نتائج رسمية اليوم الأحد.

وبعد فرز كل الأصوات تقريبا، حصل حزب "سمير-إس دي" بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيتسو على 23.3 % متغلبا على حزب سلوفاكيا التقدمية الوسطي الذي حصل على 17 %.

وتعهّد فيتسو، البالغ من العمر 59 عاما، بأن سلوفاكيا لن ترسل "قطعة ذخيرة واحدة" إلى أوكرانيا ودعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

وجاء في مقال نشرته صحيفة "ديلي إكسبرس" في وقت سابق أن "فيتسو قد وعد برفع العقوبات عن روسيا، ووضع حد لتوريد المساعدات العسكرية من سلوفاكيا إلى أوكرانيا، وعدم السماح حتى لكييف بالانضمام إلى الناتو"، وفقا لفرانس برس.

ويتوقع محللون بأن تحدث حكومة برئاسة فيتسو تغيّرا جذريا في سياسة سلوفاكيا الخارجية لتصبح أشبه بهنغاريا في عهد رئيس وزرائها فيكتور أوربان.

ويرجّح بأن يسيطر حزب "سمير" على 42 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 150 وبالتالي سيحتاج إلى شركاء في الائتلاف لنيل الأغلبية.

 ويُنظر إلى حزب "هلاس-إس دي" اليساري، الذي ظهر عام 2020 عندما انسحب عدد من نواب "سمير" من حزب فيتسو، كشريك محتمل إذ يتوقع بأن يحصل على 27 مقعدا.

ويتولى قيادة "هلاس" بيتر بلغريني الذي تولى رئاسة وزراء سلوفاكيا عام 2018 بعدما اضطر فيتسو للتنحي في ظل احتجاجات خرجت في أنحاء البلاد بعد مقتل الصحفي يان كوتشياك وخطيبته.

وتتوافق آراء فيتسو المؤيدة لروسيا مع المزاج العام في المجتمع السلوفاكي الذي طالما كان يميل نسبيا إلى روسيا. وساعدت في إذكاء هذه المشاعر الروايات المؤيدة لروسيا على شبكات التواصل الاجتماعي.

 وتعاني سلوفاكيا من أكبر عجز في الموازنة بمنطقة اليورو بنحو 7 % من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وقال محللون ودبلوماسيون أيضا إن البلاد في حاجة ماسة إلى تمويل التحديث والتعافي من الاتحاد الأوروبي. وبالتالي، فإن أي حكومة ستفكر جيدا قبل الدخول في صراع مع بروكسل حول قضايا مثل سيادة القانون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلوفاكيا أوكرانيا روسيا الناتو فيكتور أوربان منطقة اليورو الاتحاد الأوروبي بروكسل انتخابات سلوفاكيا أزمة أوكرانيا أخبار أوروبا سلوفاكيا أوكرانيا روسيا الناتو فيكتور أوربان منطقة اليورو الاتحاد الأوروبي بروكسل

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة: الرياض تتجه لتصبح مركزًا عالميًا لقطاع المعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، أن رؤية المملكة 2030 كشفت قطاعات جديدة منها السياحة والثقافة والرياضة والترفيه التي لها تأثيرها الكبير على قطاع المعارض والمؤتمرات، مشيرًا إلى دور الاستثمارات الإستراتيجية، ونمو السياحة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للقطاع، ودفع عجلة الابتكار، ورسم مستقبل صناعة الفعاليات.
جاء ذلك في كلمته خلال أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.
وبين، أن دور الفعاليات الرائدة في بناء مستقبل الوطن، وأن الرياض تتجه لتصبح مركزًا عالميًا لقطاع المعارض والمؤتمرات مع مشاريع تشمل مطارات وفنادق ومنتجعات جديدة وبنية تحتية متطورة لدعم هذه الرؤية.
ولفت النظر، إلى أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعززها كوجهة عالمية

مقالات مشابهة

  • الصين تعلن استعدادها لمساعدة سوريا بالدفاع عن سيادتها.. أمريكا: من مصلحتنا أن تكون آمنة
  • المفوضية تبحث رفع مستوى مشاركة النساء بالانتخابات
  • أمريكا: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات
  • الائتلاف السوري المعارض يدعم حكومة البشير.. ويتحدث عن موقفه من القرار 2254
  • رئيس الوزراء العراقي يدعو أوروبا لمساعدة السوريين في التنمية والبناء
  • الدبيبة: حكومتي تنظم المعارض لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • أميركا تطلب موافقة إسرائيل لمساعدة السلطة الفلسطينية عسكرياً
  • المعارض السوري برهان غليون ينتقد اجتماع العقبة.. وصاية أكثر من التضامن
  • وزير السياحة: الرياض تتجه لتصبح مركزًا عالميًا لقطاع المعارض والمؤتمرات
  • انطلاق أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض