انتظمت الدراسة صباح اليوم فى أول أيام العام الدراسى الجديد بمحافظة القليوبية ، حيث استقبلت مدارس المحافظة التلاميذ والطلاب بطابور الصباح وتحية العلم.
 

من جانبها، أكدت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، جاهزية جميع مدارس الإقليم لاستقبال العام الدراسى الجديد 2023 - 2024، موضحة أن هناك 2695 مدرسة قد استعدت لاستقبال نحو 1565992 طالبا على مستوى المحافظة.


 

وشددت على ضرورة متابعة انتظام الدراسة، والتأكيد على تسليم الكتب لجميع الطلاب خلال الأيام الأولى للدراسة، والاهتمام بنظافة الفصول الدراسية وجميع مرافق المدرسة، والالتزام بالزي المدرسي للظهور بالمظهر اللائق في جميع المدارس.


كما أكدت مدير تعليم القليوبية، بضرورة تفعيل الأنشطة التربوية داخل المدارس، لجذب الطلاب، وتفعيل مجموعات الدعم لتخفيف الأعباء المادية على أولياء أمور الطلاب.

كما شددت على عدم جمع أي أموال من الطلاب تحت أي مسمى، وسرعة تسليم الكتب للطلاب، مؤكدة على ضرورة غلق بوابات المدارس، وتنظيم مواعيد مقابلة أولياء الأمور، متمنية للجميع عاما دراسيا موفقا.


وكشفت أن مديري الإدارات التعليمية ولجان المتابعة بالمديرية، والإدارات التعليمية تابعت كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي والتأكد من انتهاء أعمال الصيانة وتطهير وتعقيم الفصول ودورات المياه، وتسليم الكتب للمدارس والتأكيد علي نشر لائحة الانضباط المدرسي في مكان ظاهر بالمدرسة، والانتهاء من إعداد الجدول المدرسي، وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس، ومتابعة الحصص الدراسية.

fc2ccb2b-9334-4e9f-bd2c-439a571a9d0e 6cfe9968-b816-48ef-a84d-b1b7fb924f26 876c6241-ed3f-42d9-8b14-546b70f2a041

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية أول أيام العام الدراسي الجديد مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية العام الدراسي الجديد الأنشطة التربوية

إقرأ أيضاً:

نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد

في السنوات الأخيرة، اعتمدت العديد من الدول، بما فيها المملكة العربية السعودية، نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام والجامعي، بهدف تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة العملية التعليمية. وقد أثار هذا النظام جدلًا واسعًا حول إيجابيات وسلبياته على مختلف الأصعدة، سواء للمجتمع، أو الاقتصاد، أو وزارة التعليم، أو حتى على مستوى الأفراد من طلاب ومعلمين وأولياء أمور.
الإيجابيات المجتمعية والاقتصادية:
-رفع جودة التعليم واستيعاب المناهج: تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يتيح فرصة لاستيعاب المناهج بشكل أفضل، حيث يتم توزيع المحتوى الدراسي على فترة أطول، ممّا يقلل من الضغط الدراسي على الطلاب والمعلمين. وفقًا لبعض الدراسات، فإن هذا النموذج قد يساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي بنسبة تصل إلى 15 %.
-تحقيق التوازن بين التعليم والترفيه: يمنح النظام الجديد الطلاب فترات إجازة قصيرة بين الفصول، ممّا يسهم في تحسين صحتهم النفسية ويقلل من الإرهاق المستمر.
-تحسين الاقتصاد الوطني: يساعد توزيع العام الدراسي على تعزيز الحركة الاقتصادية، حيث تستفيد قطاعات مثل السياحة، والترفيه، والتجارة، من فترات الإجازات المتعددة، ممّا قد يزيد من الإنفاق العائلي بنسبة تتراوح بين 10-20 % خلال تلك الفترات.
-رفع كفاءة المعلمين والتطوير المهني: يسمح هذا النظام للمعلمين بالحصول على فرص تطوير مهني مستمرة خلال العام الدراسي، ممّا ينعكس إيجابيًا على جودة التدريس. كما تشير بعض التقارير إلى أن تحسين التدريب المستمر للمعلمين قد يرفع جودة التدريس بنسبة تصل إلى 25 %.
السلبيات المجتمعية والاقتصادية:
-زيادة العبء المالي على الأسر: يؤدي تمديد العام الدراسي إلى زيادة التكاليف على الأسر، سواء من حيث متطلبات الدراسة أو التنقل أو غيرها من الاحتياجات المتعلقة بالعملية التعليمية، حيث تشير بعض التقديرات إلى ارتفاع تكاليف التعليم بنسبة 12 % بسبب زيادة المصاريف التشغيلية.
-التأثير على سوق العمل: قد يؤثر النظام على فرص توظيف الشباب حديثي التخرج، حيث يتم تمديد فترات التعليم، مما يؤخر دخولهم إلى سوق العمل بمتوسط 6 أشهر مقارنة بالنظام السابق.
-إرهاق المعلمين والطلاب: رغم توزيع الإجازات، إلا أن كثافة الفصول الثلاثة قد تسبب ضغطًا نفسيًا وذهنيًا على المعلمين والطلاب، حيث أظهرت بعض الإحصاءات أن 30 % من المعلمين أبدوا قلقًا من زيادة أعبائهم المهنية.
-التحديات الإدارية لوزارة التعليم: يتطلب النظام موارد إضافية، سواء في تنظيم جداول الامتحانات أو إعداد المناهج الدراسية أو تعيين كوادر تعليمية إضافية لتغطية متطلبات العام الدراسي الطويل، مما قد يزيد من ميزانية التشغيل بنسبة 8-10 %.
تأثير النظام على وزارة التعليم:
إيجابيات: تحسين الأداء التعليمي، رفع كفاءة العملية التعليمية، وتعزيز القدرة على تطوير المناهج.
سلبيات: زيادة التكاليف التشغيلية، الحاجة إلى تدريب مكثف للمعلمين، والتحديات اللوجستية في إدارة العام الدراسي بشكل سلس.
الحلول البديلة:
-تحسين نظام الفصلين الدراسيين: يمكن إعادة هيكلة نظام الفصلين الدراسيين مع إدخال فترات راحة قصيرة لتخفيف الضغط.
-التوسع في التعليم الإلكتروني: الاعتماد على التكنولوجيا لتوفير محتوى تعليمي مرن يقلل من الحاجة إلى الإطالة الزمنية للعام الدراسي، حيث أظهرت بعض الدراسات أن التعلم الإلكتروني يمكن أن يقلل من الحاجة للدوام المدرسي بنسبة تصل إلى 20 %.
-التعليم المدمج: دمج أساليب التعلم التقليدية مع الرقمية لتخفيف العبء الدراسي دون الحاجة إلى تغيير نظام الفصول.
-إعادة تقييم النظام دوريًا: إجراء دراسات دورية لقياس مدى نجاح الفصول الثلاثة ومعالجة المشكلات التي تواجه الطلاب والمعلمين، مع مراجعة سنوية قد تؤدي إلى تحسينات بنسبة 10-15 % في كفاءة النظام.
الخاتمة:
إن نظام الفصول الدراسية الثلاثة، يمثل تجربة تعليمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم، إلا أنه يحمل معه تحديات تتطلب حلولًا متوازنة تضمن تحقيق الفوائد المرجوة دون الإضرار بالمجتمع أو الاقتصاد. ومن خلال دراسة مستمرة واستطلاع آراء جميع المعنيين، يمكن التوصل إلى نموذج تعليمي أكثر كفاءة يلبي احتياجات الطلاب والمعلمين والمجتمع بأكمله.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول امتحانات الثانوية بمدارس STEM: ضغط كبير على الطلاب
  • التخطيط: مشروع لإنشاء مدارس بأسلوب البناء الجاهز في واسط
  • بالمخالفة للقانون.. القبض على مالك مطبعة يقلد الكتب الدراسية بالجيزة
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد حضور مدارس القرى ميدانيا
  • مدارس سنودس النيل الإنجيلي تستقبل محافظ أسيوط في انطلاق مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس شرق شبرا الخيمة ويشدد على تفعيل الأنشطة
  • نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد