13 مليون طالب يبدأون العام الدراسي الجديد في العراق لعام 2023-2024
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكتوبر 1, 2023آخر تحديث: أكتوبر 1, 2023
المستقلة/- يتوجّه صباح اليوم الأحد، أكثر من 13 مليون تلميذ وطالب إلى المدارس في عموم البلاد، للمباشرة بعامهم الدراسي الجديد 2023 ــ 2024 .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ أكثر من 13 مليون طالب وتلميذ يتوجهون اليوم في جميع محافظات البلاد، إلى مدارسهم للمباشرة بالعام الدراسي الجديد، بعد أن أكملت الوزارة جميع استعداداتها لاستقبالهم، مشيراً إلى إنجاز المرحلة الأولى من طباعة المناهج والشروع بالمرحلة الثانية التي ستوزع بشكل تدريجي بين المدارس، مردفاً بأنَّ هناك تنسيقاً يجري لشمول مدارس المناطق الفقيرة بمشروع التغذية المدرسية للعام الدراسي الجديد .
وأكد السيد أنَّ الوزارة تمكنت من تأهيل وبناء نحو ألف و 500 مدرسة خلال العام الحالي، تم ادخالها إلى الخدمة لغرض حل أزمة الدوام المزدوج في بغداد والمحافظات، منوهاً بأنَّ العمل يجري لإكمال مشاريع الأبنية المدرسية التي مازالت قيد الانجاز، آملا بمضاعفة عدد المدارس المنجزة مع نهاية العام الحالي .
في السياق ذاته، أفاد مدير الإعلام التربوي في حكومة النجف الأشرف المحلية الدكتور حسين الشوكي بتصريح لـ”الصباح”، بأن أكثر من 543 ألف طالب وتلميذ توجهوا صباح اليوم الأحد إلى مدارسهم في المحافظة، ليباشروا عامهم الدراسي الجديد (2023 – 2024).وبشأن الكتب المدرسية، أوضح أنَّ وزارة التربية سلمت جزءاً منها إلى تربية النجف، فيما سلمت لها العتبة العلوية المقدسة الجزء المتبقي، لتصل نسبة تجهيز المرحلة الابتدائية 100 بالمئة، فضلاً عن رفد الوزارة لمدارس المحافظة، بنحو 13 ألف مقعد مدرسي مزدوج، ما أسهم بإنهاء مشكلة النقص الذي تعانيه منها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» تفوز بجائزة «عالم القوارب» لعام 2023
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي فوز سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» الأكثر تقدُّماً في المنطقة، بـ«جائزة عالم القوارب لأفضل سفينة أبحاث كبيرة» لعام 2023، للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
تَمنَح هذه الجائزةَ مؤسَّسةُ «بيرد البحرية»، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري، للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئة معينة. وقُيِّمَت السفن المشارِكة خلال عام 2023 واختيرت السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، وتميُّزها في مجال الابتكار والاستدامة.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ اختيار سفينة جيّوَن أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من مؤسَّسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تؤدِّيه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيّوَن، اختيرت للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من قائمة طويلة من السفن من مختلف أنحاء العالم، ويؤكِّد هذا مكانة السفينة وريادتها، وأنها الأكثر تقدُّماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التقنية المبتكرة وتجهيزاتها المتطوِّرة التي تجعلها فريدة من نوعها».
وأضاف الهاشمي: «بصفتنا هيئة علمية تتمتَّع بخبرة تمتد عقوداً من الزمن، فإننا حريصون دائماً على تقديم خبراتنا للجهات الأخرى المعنية، ونتطلَّع إلى أن نكون روّاداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية، ويؤكِّد الفوز بهذه الجائزة أننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف».
وقال نيل بيرد، مؤسِّس مؤسَّسة «بيرد البحرية»: «طُوِّرَت جيّوَن لتكون مميَّزة وزُوِّدَت بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي فهي سفينة اقتصادية قادرة على الإبحار لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية».
وأضاف: «صُمِّمَت السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. وهي قادرة على أداء مهامها في المياه الضحلة أو العميقة، وفي مياه الخليج العربي الذي يُعَدُّ من أكثر البحار سخونةً في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدِّمة إجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، وتجتمع كلُّ هذه المزايا في هذه السفينة البحثية العملية ذات المظهر الجذّاب».
وأُسِّسَت مؤسَّسة بيرد البحرية في السبعينيات، وهي تدير بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime.com، التي تضمُّ منشوراتٍ عالميةً، منها «وورك بوت وورلد» و«فيشنج بوت وورلد» و«أوسمارين»، ويُعَدُّ موقع «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصِّص في مجال السفن المستخدمة للعمل، ويصل إلى صُنّاع القرار في العالم مدعوماً بأكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.