قائد قوات "أحمد" الروسية يدعو الأوكرانيين إلى التمرد على قادتهم والغرب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دعا قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف الأوكرانيين إلى إدراك ما يجري، والتمرد على سلطات كييف ورعاتها الغربيين.
إقرأ المزيد قائد قوات "أحمد" الروسية يعلن التقدم بقطاعات في دونباسوأضاف علاء الدينوف: "حكومة كييف ورعاتها الغربيون يبذلون كل ما في وسعهم لمحو هوية الأوكرانيين عن وجه الأرض.
وتابع: "مهمتنا أن نفعل كل شيء حتى يعي مواطنو أوكرانيا ما يجري، ويعودوا إلى بيتنا الواحد، لنواصل النضال معا من أجل القيم الإنسانية".
وأكد علاء الدينوف في تصريحات سابقة أن كييف لم تحقق أي نتائج على الجبهة خلال أشهر من "الهجوم المضاد"، فيما يصرّ الغرب على مواصلة القتال ضد روسيا حتى آخر أوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية
نشرت السفارة الروسية في باريس بيانا، اليوم الثلاثاء، علقت من خلاله على مقال الصحفي باتريك بيسون في مجلة "لو بوينت" الذي دعا إلى تزويد كييف بأسلحة نووية.
وجاء في البيان: "لقد أذهلنا مقال باتريك بيسون الذي طرح فيه الفكرة الغريبة المتمثلة في تزويد نظام كييف بقنبلة ذرية لضرب موسكو وسان بطرسبورغ، يدعو الصحفي بوعي أو بغير وعي إلى اندلاع حرب نووية من أجل تحقيق السلام بحسب اعتقاده".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية تحذر من عواقب استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النوويةوأشار البيان إلى أنه "يجب أن نتذكر أنه لن يكون هناك فائزون في هذه الحرب، لأن وجود البشرية ذاته سيكون موضع شك".
وأضاف البيان: "سرد الصحفي أحداثا مشكوكا فيها وغير دقيقة عن ماضي روسيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من أجل إظهار أن الروس لا يفهمون سوى لغة القوة، يجب على السيد بيسون أن يعود إلى تاريخ أوروبا الغربية، بما في ذلك فرنسا ذات التاريخ الغني بالأحداث العنيفة".
وتابع: "أما بالنسبة للحديث السطحي والمشوه عن سان بطرسبورغ كعاصمة روسية جديدة، التي على حد تعبير الصحفي "بناها بطرس الأكبر على حساب الآلاف من العمال المهاجرين القتلى"، فيجب أن نتذكر أن هذه المدينة بنيت بفضل حماس مؤسسها بطرس الأكبر وتضحية الآلاف من الشعب الروسي. لا تنس أن من بين ما يسمى بـ "المهاجرين" الذين تشرفوا باستثمار مواهبهم وخبراتهم في هذا المشروع الضخم، كان هناك العديد من المهندسين المعماريين الفرنسيين والإيطاليين الذين خلدوا أسماءهم، بما في ذلك أوغست دي مونتفيراند، جان فرانسوا توماس دي تومون، دومينيكو تريزيني، كارلو روسي وفرانشيسكو بارتولوميو راستريللي".
وختم البيان بعبارة: "يجب أن تشترط حرية التعبير بالمسؤولية عن معنى ما يقال".
المصدر: السفارة الروسية في باريس