خبير أمريكي: بوتين يدير لعبة طويلة الأمد وعلينا أن نفعل مثله
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب ريتشارد نيلسون في "واشنطن بوست" أنه على الولايات المتحدة وحلفائها إطلاق "لعبة طويلة الأمد" في أوكرانيا، كما يفعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إقرأ المزيد "دير شبيغل": هجوم كييف المضاد يدنو من نهايته ويدخل مرحلة التباطؤوأضاف أن النزاع في أوكرانيا أعاد إلى الأذهان أهمية الاستراتيجيات التنافسية طويلة الأمد خلال الحرب الباردة، والتي كانت النقطة الأساسية فيها هي مطابقة نقاط قوتك مع نقاط ضعف العدو.
وقال: "لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة عن مثل هذا التفكير طويل الأمد ويعرف الروس حق المعرفة، أن نفاد الصبر قد يكون من العيوب والنواقص القاتلة لدى الديمقراطيات التي تفضل الخيارات الأبسط والأقصر زمنا".
وأشار إلى أن "الدعم الذي تحظى به أوكرانيا في الولايات المتحدة بدأ يعاني من التصدعات"، وأن فيتنام وأفغانستان علمتا الولايات المتحدة أن الإرادة السياسية قد تكون أكثر حسما من التوازن العسكري.
وتابع: "السيد بوتين يلعب لعبة طويلة الأمد. وينبغي علينا أن نفعل ذلك أيضا".
يشار إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو الماضي بألوية مدربة في "الناتو" ومسلحة بعتاد غربي لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة على الأرض، وشاهد العالم الآليات العسكرية الغربية المحترقة في ساحات القتال، ما أحدث صدى واسعا في الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب الباردة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين طویلة الأمد
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟