كيف تحوّل انتصار أكتوبر لهزيمة سياسية عربية شاملة؟

خلل جسيم أصاب مركز قيادة العالم العربي، في مصر، حين تصوّر السادات أن بمقدوره توظيف ما تحقّق من إنجاز عسكري لخدمة مصالحه الشخصية.

النظام العربي مصابٌ بنفس أمراض وعقد النظام المصري، الاستبداد والفساد، فمن الطبيعي أن يواصل تدهوره حتى وصل العالم العربي لوضعه المأساوي حاليا.

لأن النظام السياسي في مصر منذ ثورة 52 شديد المركزية والفردية، بمقدور أي صانع قرار، إن أراد، أن يتبنّى توجّهات مناقضة لما يطمح إليه الشعب المصري.

النهج الذي اختاره السادات أوصله لمأزق كبير، جسّده اغتياله في أحد أكثر مشاهد العنف حدّة في التاريخ المصري، إلا أنه نهج قابل لإعادة الإنتاج في أي دولة عربية.

لن يكون بمقدور النظام العربي التعامل بكفاءة مع أيٍّ تحدّيات، إلا إذا تمكّن من إصلاح الخلل البنيوي الذي تجسّده علاقة الخضوع والهيمنة الكاملة القائمة بين الحاكم والمحكوم.

استطاع النظام العربي أن يخطّط ويدير معركة عسكرية وسياسية كبرى مبهرة عام 1973، وفشل في البناء على منجزات تحقّقت، ما حوّل النصر العسكري تدريجيا لهزيمة سياسية شاملة.

* * *

تطلّ علينا، بعد أيام، ذكرى خمسين عاما على الحرب التي اندلعت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1973، وهي ذكرى تستحقّ التوقف عندها طويلا، لعلنا نستطيع أن نستخلص مما جرى في ذلك اليوم وبعده دروسا قد تفيد في استكشاف معالم الطريق نحو مستقبلٍ أفضل.

ففي الساعة الثانية والربع من بعد ظهر ذلك اليوم، شقّ الجيش المصري طريقه لعبور قناة السويس في اللحظة التي كان فيها الجيش السوري يشقّ طريقه نحو اجتياح هضبة الجولان.

وبعد ساعات قليلة، كان الجيش المصري قد نجح في وضع قدمه راسخةً على أرض سيناء المحتلة، كما كان الجيش السوري قد تمكن من السيطرة بالفعل على معظم هضبة الجولان المحتلة، وبات واضحا، بما لا يدع مجالا لأي شك، أن الجيش الإسرائيلي يواجه مأزقا عصيبا، وفي طريقه لتجرّع مرارة هزيمة كبرى، ربما لأول مرة في تاريخه.

ولا جدال في أن ما تحقق على صعيد العمليات الميدانية خلال الأيام الأولى من تلك الحرب كان كافيا لغسل عار الهزيمة التي سبق للعرب أن تجرّعوها عام 1967، واستبداله بشعور طاغ بنشوة نصرٍ لم تكن قد اكتملت أركانه بعد.

بالتوازي مع هذا المشهد العسكري البديع، كانت كواليس السياسة تزيح الستار عن مشهد عربي تضامني لا يقلّ روعة، سواء من الشعوب أو من النظم الحاكمة، خصوصا بعد قرار حكومات الدول العربية المصدّرة للنفط قطع إمدادات النفط أو تخفيضها عن الدول المنحازة لإسرائيل.

غير أن هذا الإحساس الطاغي بالفرح والانتشاء لم يدُم طويلا، خصوصا بعد اضطرار الأطراف المتحاربة لوقف القتال والقبول بقرار مجلس الأمن رقم 338، مفسحة بذلك المجال أمام الجهود الرامية إلى تسويةٍ سياسيةٍ للأزمة، والتي قادها وزير الخارجية الأميركي في ذلك الوقت هنري كيسنجر، والذي جاء إلى المنطقة على عجل، وبدأ على الفور جولاته المكوكية التي تمكّن خلالها من تغيير المعطيات الجيوسياسية للصراع العربي الإسرائيلي.

رغم مرور نصف قرن على تلك الأيام المجيدة من تاريخ العرب، لا توجد رواية مصرية أو سورية عما جرى فيها أو بعدها، بعكس إسرائيل التي أفرجت عن وثائق كثيرة، ومن ثم أصبحت لديها رواية رسمية تفسّر بها أسباب الانتكاسة التي منيت بها في الأيام الأولى لتلك الحرب.

وتشرح كيف استعاد الجيش الإسرائيلي زمام المبادأة، وكاد يلحق بمصر وسورية هزيمة ساحقة جديدة، لولا براعة كيسنجر ونجاحه في التوصل إلى اتفاقياتٍ لفضّ الاشتباك، مهّدت الطريق أمام العملية السياسية التي أفضت إلى خروج مصر من حلبة الصراع العسكري، والتوقيع على معاهدة سلام منفردة مع إسرائيل.

على الصعيد العربي، كل ما نعرفه مما كان يجري وراء الكواليس في تلك الفترة مستمدّ من تقارير صحافية أو تحليلات أكاديمية، معظمها أجنبية، فنحن نعرف من هذه التقارير والتحليلات، على سبيل المثال، أن الرئيس أنور السادات فتح قناة اتصال سرّية مع الولايات المتحدة قبيل الحرب.

وأنه كشف في أثنائها عن محدودية الأهداف التي كان يسعى إلى تحقيقها في ذلك الوقت، وأنه ما أن التقى بكيسنجر عقب توقف القتال، حتى كشف له تفصيلا عن رؤيته المتكاملة للسياسات الداخلية والخارجية التي ينوي انتهاجها في مصر في مرحلة ما بعد الحرب.

وفي وسع كل متتبع لما جرى في مصر خلال تلك الحقبة أن يدرك أن رؤية السادات تلك كانت تدور حول فكرة محورية، مفادها أن الولايات المتحدة تملك 99% من أوراق الحلّ ومفاتيحه، وأنه يتطلع إلى التحالف معها، اعتقادا منه أن هذا سيؤدّي ليس إلى تسويةٍ سياسيةٍ شاملةٍ للصراع مع إسرائيل فحسب، وإنما أيضا إلى الحصول على مساعداتٍ أميركية ضخمة، تكفل لمصر تحقيق نهضة اقتصادية كبرى.

ولأن السادات اعتقد أن حرب أكتوبر حقّقت له من الإنجازات ما لم يتمكّن عبد الناصر نفسه من تحقيقه، فقد تصوّر أن لديه من الرصيد الجماهيري ما يكفي لتمكينه من إعادة صياغة السياسة المصرية وفقا لرؤيته الخاصة.

ولتأكيد جدّية رغبته في التحالف مع الولايات المتحدة، شرع السادات في تفكيك المشروع الناصري خطوة خطوة، فتبنّى سياسة "الانفتاح الاقتصادي" بدلا من سياسة التخطيط المركزي، و"التعدّدية السياسية المقيدة" بدلا من نظام الحزب الواحد.. إلخ.

وعندما لم تؤت هذه السياسات أكلها سريعا، وهو ما كشفت عنه "مظاهرات الخبز" في يناير/ كانون الثاني 1977، لم يكن أمامه من طريق آخر سوى الهرب إلى الأمام، وهو ما يفسّر قراره بزيارة القدس عام 1977، والذي يعد من أخطر القرارات التي أدّت، في النهاية، إلى استسلامه الكامل للمطالب الإسرائيلية.

لم يتمكّن السادات خلال المفاوضات في كامب ديفيد أو بعدها من انتزاع أي تنازلاتٍ من إسرائيل لصالح قضية فلسطين، وأقصى ما حصل عليه منح الفلسطينيين حكما ذاتيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أدّى إلى توقف مصر عن التحدّث باسم الفلسطينيين في أي شيءٍ يخص قضية فلسطين والاكتفاء، في النهاية، بمعاهدة "سلام" تمكّنها من استعادة سيناء منقوصة السيادة.

وهي خطوة كانت لها انعكاسات سلبية هائلة، فقد قرّرت الدول العربية مقاطعة الحكومة المصرية ونقل مقر جامعة الدول العربية إلى تونس، ما أدّى إلى عزلة مصر عن عالمها العربي فترة طالت نحو عشر سنوات.

وعندما عادت في نهاية الثمانينيات، كان النظام العربي في حالة ضعف وإنهاك شديديْن، ومن ثم لم يتمكّن من احتواء أو معالجة الأزمة التي تسبب فيها الاحتلال العراقي للكويت عام 1990، والتي كانت لها انعكاسات سلبية هائلة على النظام العربي، وعلى تطوّر الصراع مع إسرائيل.

فلأول مرة تشعر بعض الدول العربية بأن مصادر تهديد أمنها الوطني قد تنبع من داخل النظام العربي نفسه، وليس فقط من إسرائيل، وهو ما يفسّر مشاركة جميع الدول العربية وإسرائيل في مؤتمر مدريد في بداية التسعينيات، ثم اتجاه كل الدول العربية إلى البحث عن تسوياتٍ منفردة للصراع مع إسرائيل، بدليل توقيع منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقية أوسلو عام 1993، ثم توقيع الأردن على اتفاقية وادي عربة عام 1994.

ولأن النظام العربي لم يكن في حالةٍ تسمح له بإعادة بناء أو ترميم نفسه، فقد عجز عن بلورة رؤية جديدة لإدارة الصراع العربي الإسرائيلي تختلف عن النهج الذي سلكه السادات.

صحيحٌ أن النظام العربي استطاع في قمّة بيروت التي انعقدت عام 2002 بلورة رؤية جماعية للتسوية، تؤكد استعداد كل الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل والتوصل إلى تسوية شاملة إذا وافقت إسرائيل على الانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية في الضفة الغربية وغزّة، غير أن إسرائيل تجاهلتها على الفور ولم تعرها أي اهتمام.

ولأنه لم تكن للنظام العربي أسنان حقيقية تمكّنه من فرض رؤيته، كان من الطبيعي أن يستسلم للضغوط الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض نهج التسويات المنفردة، وهو ما بدا واضحا حين أقدمت كل من الإمارات والبحرين، ولاحقا المغرب والسودان، على التوقيع على اتفاقيات أبراهام.

وهو نهج ما زال مستمرّا، بدليل المفاوضات التي تجري حاليا بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، للتوصل إلى صفقة تسمح بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وهو حدثٌ قد يشكل نقطة تحوّل جديدة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي وفي مصير القضية الفلسطينية.

أخلص مما تقدّم إلى أن النظام العربي، والذي استطاع أن يخطّط ويدير معركة عسكرية وسياسية كبرى مبهرة عام 1973، فشل في البناء على المنجزات التي تحقّقت، ما أدّى إلى تحوّل النصر العسكري بالتدريج إلى هزيمة سياسية شاملة، يمكن أن نرى مظاهرها، وأن نلمس آثارها في مختلف أنحاء العالم العربي.

ويعود هذا الإخفاق، في تقديري، إلى خلل جسيم أصاب مركز القيادة في العالم العربي، ممثلا في مصر، حين تصوّر السادات أن في مقدوره توظيف ما تحقّق من إنجاز عسكري لخدمة مصالحه الشخصية، وليس مصالح مصر الوطنية التي اعتقد أنها تتناقض مع مصالح مصر القومية.

ولأن النظام السياسي المطبق في مصر منذ ثورة يوليو 52 شديد المركزية والفردية، بمقدور أي صانع قرار مصري، إن أراد، أن يتبنّى توجّهات مناقضة لما يطمح إليه الشعب المصري.

صحيح أن النهج الذي اختاره السادات أوصله إلى مأزق كبير، جسّده اغتياله في واحد من أكثر مشاهد العنف حدّة في التاريخ المصري، إلا أنه نهج قابل لإعادة الإنتاج في أي دولة عربية.

ولأن النظام العربي مصابٌ بالأمراض نفسها، والعقد التي يعاني منها النظام المصري، خصوصا ما يتعلق منها بظاهرتي الاستبداد والفساد، فقد كان من الطبيعي أن يواصل تدهوره إلى أن وصل العالم العربي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه حاليا.

لذا لن يكون بمقدور هذا النظام التعامل بكفاءة مع أيٍّ من التحدّيات الكثيرة التي تواجهه، إلا إذا تمكّن من إصلاح الخلل البنيوي الذي تجسّده العلاقة القائمة حاليا بين الحاكم والمحكوم، القائمة على الخضوع والهيمنة الكاملة، ونجح في إقامة نظم حكم وطنية تقوم على القانون والفصل بين السلطات والرقابة المتبادلة والمتوازنة بينها.

وهذا هو الدرس الرئيسي الذي ينبغي أن نستوعبه من تأمّل ما جرى للعالم العربي وفيه منذ 1973.

*د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة

المصدر | العربي الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر انتصار أكتوبر النظام العربي النظام المصري جمال عبد الناصر أنور السادات هنري كيسنجر الدول العربیة العالم العربی مع إسرائیل وهو ما ما جرى فی مصر

إقرأ أيضاً:

المسؤول الأمني في الساحل السوري: العمليات التي نفذها فلول النظام المخلوع جاءت بدعم إيراني

سرايا - أكد المسؤول الأمني في الساحل السوري، ساجد الديك، أن العمليات الأمنية في المنطقة مستمرة، وأن القوات الأمنية والعسكرية قد حققت تقدماً كبيراً في تفكيك خلايا فلول النظام "البائد".

وأضاف أن القوات الأمنية قد تمكنت من تطهير عدد من المناطق الاستراتيجية، أبرزها منطقتا جبلة والقرداحة، من فلول النظام المخلوع.

وأوضح الديك أن القوات الأمنية والعسكرية تعمل بشكل منسق لضمان القضاء على أي تهديد متبقٍ، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستركز على تعقب العناصر الفارة ومنع أي محاولات لإعادة تنظيم صفوفهم.

وأشار إلى أن الخسائر التي وقعت في صفوف القوى الأمنية جاءت نتيجة الكمائن التي نفذها فلول النظام "البائد"، حيث استهدفت بعض العمليات الحواجز والمقرات الأمنية بتنسيق مسبق وبتمويل إيراني، مما تسبب في خسائر مباشرة.

وأكد المسؤول الأمني أن قواته تتعامل بسرعة مع الموقف، وقد نجحت في احتواء التهديد بشكل فعال.

كما كشف أن المعلومات المتوفرة تشير إلى دعم غير مباشر قدمته إيران لفلول النظام البائد، بالإضافة إلى وجود عناصر خارجية تسعى لاستغلال الوضع الراهن وتقدم دعماً إعلامياً ولوجستياً.

وأضاف الديك أن السلطات الأمنية تواصل جهودها لضمان استقرار المنطقة ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على الأمن الوطني.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1345  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 10-03-2025 02:06 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بسبب الزواج .. المرأة تخسر خمس دخلها ثعبان داخل الآيس كريم يُصيب الجميع بالذهول أطلقه أحد الأطفال .. صاروخ رمضان يحرق أسرة بأكملها بمصر لماذا الأبناء الأصغر هم نجوم المرح في العائلة؟ دراسة تكشف الأسرار المدهشة بالوثائق .. نظام معدل يحتسب العطل الرسمية... الرئيس السوري:"ما يحصل في سوريا متوقع ويجب أن... بالفيديو .. مسحراتي في اربد يحظى بمتابعة الأردنيين أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر... رامي مخلوف "الهارب" لم يكتف بما فعله في... شهيد وإصابتان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوبي...مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو لن يستطيع معارضة ترامب...الرئاسة السورية تصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا للحفاظ...فرنسا تعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 200...جيش الاحتلال يدخل تعديلات على خطة استئناف القتال في...نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .....السلطات السورية تلغي أكثر من 5 ملايين قرار منع سفر...الشرع: سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيينكاتس: الحكومة ستسمح للعمال الدروز من سوريا بالعمل... بعد 6 أشهر خلف القضبان .. سعد الصغير يغادر السجن أحلام الشامسي وأسرار تحكى لأول مرة عن الطبخ والحب أمام الكاميرات وبالدموع .. الهام شاهين تصرخ:... ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا... لهذا السبب الغريب انفصل حسين فهمي عن ميرفت أمين! إدارة الوحدات: حل الجهاز الفني بسبب تصريحات مسيئة بحق جماهير النادي ريال مدريد يفوز على رايو فاليكانو .. ويواصل الضغط على برشلونة فينيسيوس ومبابي يقودان الريال للفوز على رايو فاليكانو الوجه الآخر لميسي: غاضب ولا ينسى رغم الفوز .. صلاح ينتقد زملاءه: "بطيئين" وغير منظمين خسوف بدر رمضان كليا .. أين ومتى يمكن مشاهدته؟ "تيك توكر" سعودية تأكل صينية فتة شاورما في 3 دقائق فقط شاهد أكبر فانوس رمضاني على أنقاض الحرب في لبنان سقوط مأساوي ينهي حياة مؤثرة .. تقاصيل تكشف ما حصل معها! دراسة .. مدينة عربية مهددة بالغرق "مستذئب الهند" يدخل موسوعة "غينيس" ضبط قرابة طن من الكوكايين في منتجع سياحي فاخر! مارينا "اختفت" .. وهذه تفاصيل ما حدث أمريكا تبحث عن مطلوب خطيرٍ .. والمكافأة 10 ملايين دولار أغرب انفصال في دولة عربية .. طلّقها بسبب لون عيني ابنته!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • برلماني: القيادة السياسية تواصل مسيرة البناء بروح نصر العاشر من رمضان
  • السيسي يوجه رسالة إلى إسرائيل في ذكرى انتصار 10 رمضان
  • البرلمان العربي يحذر من تداعيات قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
  • مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • المسؤول الأمني في الساحل السوري: العمليات التي نفذها فلول النظام المخلوع جاءت بدعم إيراني
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة