الاقتصاد نيوز _ بغداد

اعلن فريق المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات، وضمن سعيه للحد من التغيرات المناخية، تخصيص نحو 90 مليار دينار لتحويل أكثر من 500 بناية حكومية للعمل بالطاقة الشمسية .

وقالت مقررة المبادرة شيماء مظهر صادق في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارة التخطيط خصصت نحو 90 مليار دينار لتحويل أكثر من 500 بناية حكومية للعمل بنظام الطاقة المتجددة (الشمسية)، يأتي ذلك في ظل المشروع الذي تعمل عليه وزارة الكهرباء لتقليل حجم الانبعاثات والحد من التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد، مبينة أن تلك الأبنية سيتم ربطها بنظام إلكتروني لمراقبة أدائها بشكل مركزي من قبل دائرة بحوث الطاقة التابعة للوزارة بالتعاون مع دائرة مركز البيانات الوطني في مجلس الوزراء .

 

يشار إلى أن تنسيقاً تم في وقت سابق مع وزارة العلوم والتكنولوجيا لإعداد دراسة عن الأبنية المذكورة، لتنصيب منظومات الطاقة الشمسية لها، وفعلاً تم تحديدها من أجل مباشرة العمل فيها بداية العام المقبل 2024 ، ضمن خطة المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل حجم الانبعاثات .

وذكرت صادق أن برنامج الأمم المتحدة قدم دعماً استشارياً لتنفيذ المشروع، فيما هيأت وزارتا الكهرباء والبيئة جميع الجهات المعنية بتنفيذه، لاسيما بعد أن أصبحت مخاطر التلوث البيئي تشكل خطراً على واقع الحياة، مثل جفاف الأراضي وارتفاع معدلات التصحُّر وزيادة العواصف الترابية، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة، فكان لابد من إيجاد حلول تقلل الانبعاثات التي تشكل ضرراً على الواقع البيئي .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يبحث مع سيمنس الشراكة فى مجال توليد الطاقة

كتب ـ محمد صلاح:

التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وديتمرسيرد ورفر المدير التنفيذى لمنطقة الشرق الأوسط بشركة سيمنس للطاقة، والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذى للشركة بمصر، ووالوفد المرافق لهما، لبحث التعاون فى مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد للطلب على الطاقة.

وتم عقد اجتماع بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وذلك لمناقشة موقف مشروع محطة توليد البرلس حيث يجري العمل على تشغيل عدد 2 وحدة غازية بالمحطة باستخدام خليط من الهيدروجين والغاز الطبيعى بنسبة 30% وذلك لتقييم وتمكين فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعى والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بمحطة توليد البرلس من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذى توليه الحكومة ورغبتها في تشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر لتصبح مصر واحدة من القادة العالميين في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون.

وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التى تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها الجغرافية والذى ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروع.

وقال عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا للتحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، والتي تعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة ، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد ،وهو ماينعكس على خفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبه شركات القطاع الخاص ومثمناً جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

وأكد عصمت أن الدولة تسعى جاهدة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعة المرتبطة بالمهمات الكهربائية فى إطار رؤية شاملة لدعم التصنيع المحلي، مؤكداً على اهتمام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالتصنيع المحلي للمهمات والمعدات الكهربية فى ضوء أهداف الخطة العاجلة لتحسين الخدمة وجودة التشغيل وتغيير معدلات الأداء للشركات التابعة.

جدير بالذكر أن التعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والمتمثل فى تنفيذ قطاع الكهرباء لعدد من المشروعات والبرامج تضمن إنشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بمواقع (البرلس ، بنى سويف ، العاصمة الإدارية) بالتعاون مع الشركاء المحليين (السويدى وأوراسكوم) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وإنشاء المركز المصرى لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذى يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل التكنولوجيا في هذا المجال للكوادر المصرية ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز ، هذا بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي تم انشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وإنشاء وتطوير مراكز التحكم في عدد من شبكات التوزيع.

...

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء
  • «البيئة» ترصد حلول الطاقة المتجددة واستخداماتها في العمليات الزراعية
  • مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
  • «معلومات الوزراء»: تعدين العملات المشفرة تمثل 2% من استخدام الكهرباء عالميا
  • وزير الكهرباء يبحث مع سيمنس الشراكة فى مجال توليد الطاقة
  • توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
  • تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ.. بحث بريطاني جديد لتعزيز شبكة الكهرباء
  • وزير الكهرباء يبحث إمكانية تشغيل محطات التوليد الغازية بنظام H2COFIRING
  • باستثمارات 600 مليون دولار.. قنا تودع الوقود الأحفوري وتستقبل الطاقة الشمسية