في ختام زيارته للولايات المتحدة.. الوفد العماني يوقع شراكات استراتيجية مع شركات أمريكية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
واشنطن- العُمانية
وقّع الوفد العُماني التجاري في ختام زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عدة شراكات استراتيجية مع الشركات الأمريكية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والتي تتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040" ضمن جهود التنويع الاقتصادي.
وتمثلت في توقيع عقد اتفاقية في مدينة هيوستن الأمريكية بين مؤسسة أركان وشركة ستب في المجال الزراعي، وهدفت إلى تعزيز التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تسهم في إمكانية تحسين الوصول إلى منتجات زراعية متنوعة وعالية الجودة (المنتجات والخدمات المتعلقة بالزراعة والاستدامة).
كما تم توقيع اتفاقية شراكة في مدينة نيويورك الأمريكية بين "شركة أساس مجان للتنمية والاستثمار "وشركة "مولي كوب" الأمريكية لإنشاء أول مصنع في دول مجلس التعاون الخليجي لتصنيع كريات الطحن.
من جانبها وقعت الشركة العُمانية للتفكير الإبداعي المتخصصة في تقديم الخدمات في مجالات الاتصالات والتقنية في مدينة نيويورك اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "نيتسيد" الأمريكية وهي شركة عالمية رائدة في مجال توزيع القيمة المضافة لشبكة الاتصالات وصناعة البنية الأساسية الرقمية المتخصصة في التوزيع والخدمات اللوجستية والهندسة الفنية وتصميم المنتجات.
وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار بأنَّ الزيارة تأتي استكمالًا للجهود الحثيثة بين البلدين الصديقين لبحث ومتابعة أوجه التعاون التجاري والصناعي وفرص الشراكات الاستثمارية في القطاعات الواعدة، مشيرةً إلى أن الفرص مواتية أمام الشركات والمستثمرين في البلدين الصديقين لزيادة حجم الاستثمار وتنويع مصادر الاستيراد والتصدير وتسهيل انسيابية حركة السلع والمنتجات.
وأضافت أن السعي مستمر من الجانبين لمواءمة الأهداف المشتركة والتوجهات في سبيل تحقيق الشراكة والتكامل وزيادة الاستثمارات العُمانية الأمريكية والاستفادة من المزايا والحوافز في البلدين لإيجاد التكامل في مختلف الاستثمارات الموجهة في القطاعات المستهدفة .
وقد شارك في الزيارة التي حملت عنوان "استثمر في عُمان" عدد من المسؤولين وممثلي القطاع الحكومي وعدد من الشركات العُمانية ورجال الأعمال، حيث تسعى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز العلاقات التجارية لسلطنة عُمان بالتعاون مع شركائها، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في تطوير المنظومة الاستثمارية في سلطنة عُمان، واستكمالًا لجهود البلدين نحو تعزيز التبادل التجاري وإيجاد شراكات اقتصادية استراتيجية.
كما تمثلت أهداف الزيارة في زيادة التجارة البينية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى تعزيز العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية، وتنويع مصادر الاستيراد والتصدير واشتملت على عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والمستثمرين العُمانيين بنظرائهم من الجانب الأمريكي وعرض الفرص الاستثمارية ومتابعة المستثمرين المهتمين بالاستثمار في سلطنة عُمان في القطاعات المستهدفة.
وقد ناقش الوفد التجاري الفرص الاستثمارية في قطاع تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، والصحة والسياحة والطاقة والقطاع اللوجستي والمصرفي واستعرض أبرز الشراكات الاستثمارية بين البلدين، إلى جانب عقد اجتماعات مع بنك التصدير الأمريكي لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة لتمويل المشاريع وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البلدین الصدیقین بین البلدین الع مانیة
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.