حزب مؤيد لروسيا يفوز بالانتخابات البرلمانية في سلوفينيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
(CNN)-- فاز حزب رئيس وزراء سلوفاكيا السابق، روبرت فيكو، وهو سياسي موال لروسيا بشكل علني، بالانتخابات البرلمانية في البلاد، رغم أنه سيحتاج إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأظهرت النتائج الأولية التي نشرها مكتب الإحصاء السلوفاكي في وقت مبكر من صباح الأحد أنه بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل حزب SMER الذي يتزعمه فيكو على 23.
وجاء حزب سلوفاكيا التقدمي الليبرالي في المركز الثاني بنسبة 17% من الأصوات.
ورغم أن نتيجة SMER ليست ساحقة، إلا أنها أفضل من المتوقع - فقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع تنافس SMER وحزب سلوفاكيا التقدمي الليبرالي الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 17% من الأصوات.
ومع وصول 7 أحزاب سياسية إلى عتبة الـ 5% اللازمة لدخول البرلمان، يكاد يكون من المؤكد أن مفاوضات الائتلاف ستشمل لاعبين متعددين وقد تكون طويلة وفوضوية.
روسياسلوفاكيانشر الأحد، 01 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سلوفاكيا من الأصوات
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية سلوفينيا: نرفض دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا
أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون رفض بلادها دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا، واصفة ذلك بخرق للقانون الإنساني والدولي، وقالت " نرفض تهجير الفلسطينيين قسريا وأية محاولات غير قانونية للاستيطان أو ضم الضفة الغربية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الأحد مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.
ولفتت تانيا فايون إلى أن بلادها تتابع باهتمام كبير وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين في غزة ، والمساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح، معربة عن أملها في أن قرار وقف النار الحالي والمرحلتين التاليتين ستقودان إلى سلام دائم واستقرار في المنطقة في الشرق الأوسط.
وعن الأونروا ودورها، بينت أنه لا يجب الاستغناء عنها ويجب دخول المزيد من المعونة الإنسانية إلى غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، لافتة إلى تأسيس مجموعة الأصدقاء للأونروا لمساعدة المنظمة في العمل.
وأكدت أن بلادها كانت تتحدث بصوت عالٍ فيما يتعلق بالحرب على غزة، وما تبعتها من قتل وتشريد لآلاف الفلسطينيين بالإضافة إلى الخرق الكبير للقانون الإنساني والدولي، مبينة أن سلوفينيا اعترفت بسيادة دولة فلسطين واستقلالها لأننا نعتقد أن هذا هو الضمان الوحيد لسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين ليعيشوا جنبًا إلى جنب.
من جانبه ثمن الصفدي ، مواقف سلوفينيا وجهودها في مجلس الأمن الدولي أو الاتحاد الأوروبي أو بشكل ثنائي لتجاوز الكارثة التي عاشتها المنطقة العام الماضي.
وتابع الصفدي قائلا: "نريد لوقف إطلاق النار في غزة أن يستمر ونريد إدخال مساعدات إنسانية فورية وعاجلة ، ونريد أن نجد بعد ذلك أفقا حقيقيا لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنقطة ويشكل ضرورة أيضا للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا" مؤكدا أهمية دور سلوفينيا وجهودها في إطلاق مجموعة أصدقاء وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث حشدت المبادرة دعما دوليا للوكالة.
وأوضح الصفدي، أن الأردن وسلوفينيا منسجمان بشكل كامل حول ما نحتاج أن نقوم به مستقبلا من تثبيت لوقف إطلاق النار، واستثمار كل الجهود باتجاه إطلاق حوار سياسي حقيقي مؤثر لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين لكن في المرحلة الحالية مستمرون بالتعاون لإدخال المساعدات، لافتا إلى استمرار التعاون بين الأردن وسلوفينيا بما في ذلك من خلال الجسر الجوي التي سيستمر الأردن بالقيام بتسييره إلى غزة من أجل إيصال المساعدات.
فيما يتعلق في سوريا، قال الصفدي، إنّ هنالك فرصة تاريخية للشعب السوري لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمنه واستقراره ووحدته وتماسكه وتحفظ حقوق كل مواطنيه وتخلص سوريا من الإرهاب وتهيئ أيضا الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
وفيما يتعلق في لبنان، أشار الصفدي، إلى وجود حراك سياسي إيجابي سيكون خطوة مهمة باتجاه تفعيل المؤسسات اللبنانية وضمان الأمن والاستقرار والإنجاز في لبنان أيضا.