يأتي وقت نشعر فيه بالإحباط واليأس ونظن خلاله بأن هذه هي نهاية الطريق وأننا لا يمكننا أن نحقق أحلامنا وأهدافنا، وأننا مجرد عرائس متحركة تحركها خيوط إحباطها ووساوس الشيطان لنا بأننا لا نفقه شيء وأن ما نفعله دون جدوي وأنه يوجد أفضل مننا مئات المرات.

 

ونستمر في هذه الفترة لمدة أيام أو أسابيع وأحيانًا شهور نجلس ونترك أحلامنا بلا جديد فيها وبلا سعي، ونجلس قائلين نحن فاقدين الشغف والطاقة ولا نعلم ماذا نفعل؟

 

وعندما نتذكر أحلامنا وأهدافنا التي نحاول أن نحققها نقول: "نحن ضيعنا الكثير من الوقت وعندما نقوم حاليًا لكي نُكمل ما تركناه فهذا ليس بفائدة ودون نتيجة".

. فنشعر أكثر باليأس والإحباط وندخل في مرحلة تعثر واكتئاب جديدة، ولكن تذكر دومًا يا عزيزي أن وقتك الذي ضاع منك ليس بفرصة ضائعة أو أنك شخص فاشل لا تستطيع تحقيق أحلامك ولكن هذا الوقت الضائع منك هو استراحة محارب فقط.

 

أنظر حولك ستجد الكثير من المشاهير في كافة المجالات بدأوا من تحت الصفر واستطاعوا أن يصلوا إلي القمة ومروا في حياتهم بالكثير من فترات الإحباط والتعثر والاكتئاب.

 

عندما ننظر إلى قصة كفاح ونجاح نجم الجيل تامر حسني نجد أنه مر بالكثير من التعثرات والإحباط في طريقه، وقبل اتجاه تامر حسني إلى المجال الفني كان لاعب كرة وكان هذا حلمه الذي يسعي إلى تحقيقه ولكن في هذه الفترة شعر بالإحباط والفشل لأن أكبر أندية قد استغنت عنه.

 

ولكنه قد حول هذا الشعور وسعي أكثر وحصل بداخله على شغفه وحلمه داخل مجال الفن، وأيضًا عندما دخل ذلك المجال تعرض لكثير من الإحباطات ولكنه كان يتغلب على ذلك ويعلم من داخله أن ذلك الشعور أو فترة الاكتئاب هذه هي مجرد استراحة محارب وأنه سوف يقوم مرة أخرى ويستكمل كافة أحلامه ونجح بالفعل في ذلك وأصبح أشهر فناني جيله وأكثرهم جماهيرية.

 

فتذكر دومًا أن فترة اكتئابك وتعثرك ما هي إلا مجرد استراحة محارب وأنك بداخلك قوة وطاقة كبيرة تستطيع منها أن تحقق كافة أحلامك واحرص دومًا أن تضع في طريقك جملة "أنك تستطيع تحقيق أحلامك ما دام أنك ليس شجرة ثابتة".

 

تأكد أن مرحلة تعثرك ما هي إلا مجرد استراحة محارب وأنك ستعود لتحقيق أحلامك بكل قوة وطاقة من ثاني.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراحة محارب تامر حسني نجم الجيل تامر حسني النهاية

إقرأ أيضاً:

المذيعة الحسناء سالي عثمان تكتب: (شريف الفحيل إلى أين؟!!!)

كتبت المذيعة ومقدمة البرامج السودانية, سالي عثمان, مقال عبر حسابها المتابع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان (شريف الفحيل إلى أين؟!!!).

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الفنان الفحيل, كان قد أثار الجدل مؤخراً بخلافاته مع بعض الشخصيات في الوسط الفني, إضافة لحديثها عن وفاة الفنان الراحل نادر خضر.

وكتبت سالي: كنت أتابع ما يدور حول وعن ومن الفنان شريف الفحيل منذ أن بدأ بمكاشفة جمهورة بأدق تفاصيله التي بدأت بوضع مساحيق التجميل أمام الكاميرا رغم معرفته المسبقة بالطبع بردود فعل المجتمع السوداني المحافظ والذي من المتوقع أن يستنكر الخطوة …

استغربت حينها من حمى “الريتش ” التي يمكن أن تقود صاحبها لفعل أي شيء في سبيل الوصول للترند دون المراعاة لعوامل أخرى من ضمنها انعكاسات هذا التصرف على الاسرة الصغيرة والممتدة و على الشخص نفسه الذي يمكن ببساطة أن يصنف في خانة بعينها يصعب في مجتمعنا الخروج منها لاحقاً بعد أن تزول سكرات “الترند” .

لكن على ما يبدو أن الفنان شريف الفحيل دخل في دوامة السعي للوصول لأعلى درجات “الريتش” متخذاً مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ورغم تساؤلاتي أعلاه حول عدم تقدير انعكاسات ما يفعله عليه وأسرته إلا أن كل دائرة الفعل و ال “show” كانت تدور حول مواقف حياتيه تخصه و شقيقه و زملاءه الأحياء في المجال لذلك لم يستوقفني كثيراً ما كان يدور و اقتصر فقط على متابعتي عن بعد لما يحدث من باب أن الجميع مِن مَن طالهم النقد أو السب يستطيعون الخروج والدفاع عن أنفسهم أو حتى اختيار الصمت دون الدخول في مستنقع السب و السّب المضاد .

لكن يبدو أن الفحيل استمرأ الطريقة و أصبح يتمزج و يتفنن في طرق الطرح والعرض حتى وصل الأمر إلى الراحل الفنان “نادر خضر ” حيث ظهر شريف مدعياً أن حادثة موته لم تكن قضاء وقدر ولكن بفعل فاعل ….

وهنا زاد الاستغراب ليبلغ حد الاندهاش خاصة عندما ذكر شريف أنه لن يفصح عن الجاني المزعوم حتى تتواصل معه جهة إعلامية و ” تدفع له مبلغاً من المال ” ثم يدلي بالتفاصيل…
حينها انفجرت كمية من التساؤلات في ذهني …
هل يطمع شريف في المال بعد أن حصل على الريتش المنشود فاتخذ هذه الوسيلة طريقاً؟!!!

ماهو السبب الذي جعله يصمت ١٣ عام رغم ادعاءاته بأنه يملك الأدلة التي تثبت صحة حديثه؟!!!

هل فكر في مشاعر أهل الفنان الراحل ومحبيه عندما ينكأ الجرح القديم ؟!!!

لماذا لم يطرح هذا الموضوع من خلال القنوات القانونية إن كان القصد كشف الحقيقة ومعاقبة الجاني وطرحه من خلال السوشيال ميديا ؟!!!

وغيرها من الأسئلة التي لازالت تبحث عن إجابات …

ختاماً وللأمانة التقيت الفنان شريف الفحيل مرتين قبل أن يغادر السودان إلى كندا إحداهما في قناة النيل الأزرق والأخرى في قناة أمدرمان كان شاباً صغيراً يافعاً مهذباً و واعد هل أثرت فيه الغربة بمراراتها هل يحتاج لمساعدة و دعم نفسي كما يقول البعض ؟ لا أدري ولكن الأكيد أنه تغير بإرادته أو دونها ….

وختام الختام …
اللهم ارحم عبدك نادر خضر وأسكنه فسيح جنانك مع النبيين و الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً واشملنا برحمتك ولطفك يا الله.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتجه نحو هدنة في غزة لكنها تتجاهل الحديث عن وقف الحرب
  • أمير صلاح الدين يتصدر التريند بسبب مرضه.. ما القصة؟
  • مكتب السوداني:إيقاف التعيينات والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • محارب بريطاني قديم يكشف سر بلوغه 106 من عمره
  • باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!
  • لكنها الحرب !!
  • مدرب دورتموند: نحن الطرف الأضعف أمام ريال مدريد ولكن سنحاول
  • المذيعة الحسناء سالي عثمان تكتب: (شريف الفحيل إلى أين؟!!!)
  • مكتب السوداني يؤكد إيقاف التعيين والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • دييجو جوتا.. نجم قاوم الإصابات حتى النهاية