يوافق اليوم 1 أكتوبر اليوم العالمي للمسنين، وهو أحد المناسبات التي تحتفي بها الأمم المتحدة، باعتبارها مناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في الأول من أكتوبر سنويًا لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهِرم وإساءة معاملتهم؛ لذا يكن الإشارة إلى عدة نصائح وإرشادات للتعامل الصحيح مع كبار السن.

11 طريقة للتعامل مع كبار السن بشكل صحيح

وفي إطار حرصها على تقديم الإرشادات اللازمة للتعامل مع كبار السن والمسنين، وتقديم الدعم النفسي لهم، قدمت وزارة الصحة والسكان المصرية، في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» 11 طريقة للتعامل مع كبار السن بشكل صحيح، وهي:

- إشراكهم باستمرار في شئون العائلة، لكي يشعرون بقيمتهم.

- الصبر الشديد في التعامل مع المسنين.

- التواجد حولهم باستمرار بحيث لا يشعرون بالوحدة.

- تحمل العصبية الشديدة الناتجة عنهم.

- الاستعداد دائمًا للاستماع لهم، خاصة عندما يتحدثون عن ذكرياتهم.

- معاملة خاصة جدا للذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة «ألزهايمر».

- احتواء كامل لهم من جانب أسرتهم.

- عدم التعصب أو الغضب أو الصراخ في وجههم؛ كون هذا يؤثر بشدة على حالتهم النفسية.

- التعامل معهم بهدوء شديد، خاصة مع في حال إصرارهم على شيء معين.

- الاستجابة لآرائهم، خاصة الأشخاص الذين كانوا ذو مكانة اجتماعية ووظيفية كبيرة، ومؤثرين في المجتمع.

- المسنين يشعرون بالراحة أكثر في التعامل مع أفراد أسرتهم، ولا يفضلون الغرباء؛ لذا رافقوهم دائمًا.

أخطاء في التعامل مع كبار السن

وهناك العديد من الأخطاء التي قد يقع فيها الأبناء وأفراد الأسرة أثناء التعامل مع كبار السن تتسبب في إيلامهم نفسيًا بشدة؛ لذا يجب الانتباه لها وتجنبها، منها:

- نسيان الفارق العمري بينهم والتعامل معهم دون احترام لسنهم.

- التحدث بنبرة عالية أو حادة.

- عدم الاهتمام برأيهم أو محاولة فرض الرأي عليهم.

- عدم توفير الرعاية الكاملة لهم.

- إهمالهم في الحديث، لا سيما في حال وجود الغرباء.

- عدم سؤالهم عما يفضلونه سواء في الأكل أو المشاريب.

- الانشغال عنهم وعدم الجلوس والتحدث معهم.

- الحديث معهم في أمور لا يعرفون عنها شيئًا.

- عدم مشاركتهم الحديث عن أيامهم السابقة وفترة شبابهم.

- التعامل معهم كما لو كانوا أقل قدرة أو قيمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كبار السن التعامل مع كبار السن المسنين مسنين اليوم العالمي التعامل مع

إقرأ أيضاً:

متى تحتاج السن بعد علاج عصبها إلى تركيب؟

عمّان- شهد مجال التركيبات السنية تطورا كبيرا، مما انعكس إيجابيا على صحة وعافية المرضى، وخاصة مع تطور التقنيات والمواد مثل البورسلان والزركونيا وغيرهما من مواد حديثة.

يتجه العديد من الأشخاص إلى تعويض الأسنان المفقودة لديهم لاستعادة الوظائف الفموية والجمالية من خلال التركيبات السنية، والتي تلعب دورا حيويا في تحسين جودة حياة المرضى.

ويقول اختصاصي المعالجة اللبية الدكتور محمد القادري، إن علاج عصب السن يعد إجراء حاسما لإنقاذ الأسنان التي تعاني من التسوس العميق أو الإصابة الجذرية. ويمكن أن يتطلب التهدم الكبير في التاج إجراء تركيب للسن لضمان استمراريتها وحمايتها من الكسور المحتملة التي قد تؤدي إلى فقدانها نهائيا.

ويوضح القادري -في تصريحات خاصة للجزيرة- أنه إذا كان أكثر من 50% من الجزء التاجي للسن متهدما بسبب التسوس أو الكسر، ينصح بعمل تلبيسة أو تتويج (تاج) للسن لحمايتها من الكسر ولضمان دوامها، فالتركيب يحافظ على قوة السن ويمنع فقدانها، حيث يتم تقييم الحالة سريريا وشعاعيا من قبل الطبيب المعالج.

وقال القادري إنه بالرغم من أن علاج عصب السن يمكن أن يقلل من التغذية الداخلية للسن، فإنه لا يقلل من قوتها ويمكن أن تستمر في العمل بشكل طبيعي لسنوات عديدة، مدعومة بالتغذية من الأنسجة المحيطة وفي بعض الحالات إجراء تتويج لحماية السن من الكسر.

وبيّن القادري أنه ليس كل سن تحتاج إلى تركيب بعد علاج العصب، فقد يكفي في بعض الحالات إجراء حشوة ترميمية بسيطة، مع المتابعة الدورية للسن للتأكد من صحتها وقوتها، وإذا كان التلف أقل من 50%، قد يكفي إجراء حشوة ترميمية.

تغذية السن

يضيف القادري: "السن المعالج عصبها تفقد التغذية من الداخل، لكنها تظل  تتغذى من الأنسجة المحيطة بها، مما يسمح لها بالاستمرار في العمل بفعالية كما لو كانت طبيعية لسنوات عديدة، مماثلة لعملية زرع الأسنان".

ويشرح القادري "إذا كان العصب حيا وهناك نخر، فإننا نقوم بترميم السن باستخدام الحشوات التجميلية. أما إذا كانت الحاجة إلى تحسين مظهر الأسنان بواسطة القشور الخزفية، فقد لا تكون هناك حاجة لعلاج العصب، شريطة أن يتم تقييم الحالة وتحضير الأسنان بشكل مناسب قبل وضع القشور الدائمة".

على الرغم من ذلك، يمكن علاج العصب للسن التي عليها تركيب، بشرط إزالة التاج أو التلبيسة الموجودة لتقييم السن بشكل كامل. ويمكن تنفيذ عملية علاج العصب بعد إزالة التاج، بشرط أن يكون التلبيس موضوعا بشكل صحيح وخاليا من التسريبات الداخلية، حيث يتم فتح فتحة في التاج للوصول إلى قنوات العصب الداخلية، وتعقيمها وحشوها بشكل دقيق.

ويضيف القادري أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على السن واستمراريتها، مما يسهم في تحسين وظيفتها ومظهرها دون الحاجة لإجراءات جراحية أو تدخلات مكلفة.

تشريح السن (الجزيرة) عملية تعويض

ويقول أخصائي الاستعاضة السنية الدكتور رامي الدغيم إن التركيبات السنية هي عملية تعويض البنية المتهدمة أو المفقودة للأسنان وهي تستخدم لغايات علاجية وتجميلية، فيلجأ طبيب الأسنان لتعويض البنية المفقودة من السن من خلال مواد خزفية أو معدنية أو أكريلية (نوع من الألياف الصناعية)، لتسترد الأسنان شكلها السابق ووظيفتها.

وأوضح الدغيم -في تصريحات خاصة للجزيرة- أن هناك اختلافات ما بين التركيبات السنية من حيث تصميمها وأنواعها وطرق تصنيعها، التي بدورها تعمل على إعادة قدرة مضغ الطعام للمريض، وأيضا تؤدي الغرض التجميلي كما تعمل على إعطائها الشكل الأمثل الابتسامة.

وبيّن الدغيم أنه قد يتم استخدام التركيبات السنية إما بشكل كامل لتعويض سن مفقودة أو جزئية في حال وجود السن ومن الممكن أن يتم استخدامها لجميع الأسنان وهذا يختلف حسب الحالة، فمنها ما يستخدم لتعويض سن واحدة كليا أو جزئيا ومنها ما يستخدم لتعويض مجموعة من الأسنان وأحيانا في حالة الفقدان الكلي يتم تعويض جميع الأسنان وهو ما يسمى بـ"التأهيل الفموي الكامل".

ويذكر الدغيم أن هناك عدة خيارات علاجية للحالة الواحدة، يتم اختيار الأنسب منها لتوائم متطلبات المريض وحالته الصحية والمادية كذلك، فمنها ما هو تركيبات ثابتة لا يمكن إزالتها من قبل المريض ومنها ما هو متحرك,

وقديما غالبا ما كانت تستخدم تركيبات مصنوعة من مواد بلاستيكية وأكريليك ومنها ما هو مصنوع من خليط من معادن ثمينة كالذهب والفضة والبلاتين وعدة معادن مختلفة، فتكتسب بذلك بعض الصفات منها الصلابة ومقاومة التحلل لكنها على الغالب لم تكن بالشكل والمظهر الذي يحاكي الشكل الطبيعي والجمالي للأسنان.

مواد حديثة

ويضيف أنه في وقتنا الحاضر فقد تم إدخال العديد من المواد الحديثة ليتم تصنيع التركيبات السنية منها فأصبحت تتمتع بصفات فيزيائية قريبة من الأسنان الطبيعية وتحاكي كذلك شكل الأسنان ولونها ووظيفتها، وقد قدمت لنا التيجان والجسور الخزفية المصنوعة من مواد زجاجية وسيراميكية ومعادن مثل الزركونيا خيارات علاجية ممتازة لتعويض وتجميل الأسنان دون أن تتعارض مع المظهر الطبيعي والجمالي المهم.

وبيّن الدغيم أن تحضير الأسنان لاستقبال التركيبات الثابتة يتم عبر إزالة جزء صغير من السن، في عملية تسمى "تحضير السن". ويعتمد مقدار التحضير على نوع المادة المستخدمة والغرض منها. وفي بعض الحالات، لا يتعدى التحضير أجزاء من المليمتر. بعد ذلك، يأخذ الطبيب القياسات ويرسلها لمختبر الأسنان لصنع التركيبات، ثم يتم لصقها في فم المريض.

وختم الدغيم بالتأكيد على ضرورة العناية بالتركيبات السنية بعد تركيبها، عبر تفريشها بانتظام واستعمال الخيط السني والمضمضة، إذ يجب العناية بها مثل الأسنان الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • متى تحتاج السن بعد علاج عصبها إلى تركيب؟
  • على "فيسبوك" و"إنستغرام".. سياسة جديدة للتعامل مع "الصهاينة"
  • مختص: ارتفاع درجات الحرارة قد تسبب تجلطات في شرايين القلب أو المخ
  • «شوف بكرة بعنيك».. حملة كشف وتوعية بأمراض المياه الزرقاء لـ دور المسنين بالمحافظات
  • "التنمية الاجتماعية" تصدر لائحة رعاية كبار السن في الأسر البديلة
  • أكلة شهيرة يجب على كبار السن الحذر قبل تناولها
  • أسرة بديلة.. حياة كريمة لكبار السن
  • لائحة تنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة
  • «فسحة ببلاش».. 18 شاطئا تستقبل المواطنين مجانا في جمصة
  • بالشروط والأحكام.. إصدار اللائحة التنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة