رحيل الكاتب السوري خالد خليفة عن عمر ناهز الـ59 عامًا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رحل عن عالمنا أمس السبت، الأديب خالد خليفة، عن عمر يناهز 59 عاما وهو روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية، وترجمت روايته إلى اللغات “الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النرويجية، الإنكليزية، الإسبانية”.
أصدر ست روايات من أبرزها "مديح الكراهية" والتي نالت اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بالإمارات عام 2008 ورواية “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” التي نالت جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 2013.
ولد خالد خليفة عام 1964 في أورم الصغرى (حلب)، ودرس خالد خليفة في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988، وكتب الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي في الجامعة، كتب خليفة دراما تلفزيونية مثل مسلسل (قوس قزح) و(سيرة آل الجلالي) وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة (فلم باب المقام).
أسس مع أصدقاءه في جامعة حلب مجلة ألف، أول رواية له هي حارس الخديعة ونشرت في عام 1993، وروايته الثانية هي دفاتر القرباط وعلى أثرها تم تجميد عضويته من قبل اتحاد الكتاب العرب لمدة 4 سنوات بعد أن نشر الرواية في عام 2000.
صدر له عدة أعمال أدبية متميزة من بينها: الموت عمل شاق، ولا سكاكين في مطابخ هذه المدينة (حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية)، ومديح الكراهية رشحت لجائزة الاندبندت العالمية وكذلك لجائزة الرواية العربية، ودفاتر القرباط وحارس الخديعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الكتاب الألمانية القائمة القصيرة جائزة نجيب محفوظ نجيب محفوظ خالد خليفة خالد خلیفة
إقرأ أيضاً:
احجيرة: مبادلات المغرب مع البلدان الإفريقية ارتفعت إلى 52 مليار درهم... وبإمكاننا زيادة 12 مليار من الصادرات
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن المبادلات الجارية بين المغرب وإفريقيا عرفت تطورا هاما ناهز الضعف خلال عشر سنوات الأخيرة.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أشار احجيرة إلى أن حجم المبادلات بين المغرب وبلدان القارة ارتفع إلى 52.7 مليار درهم العام الماضي، في حين كانت هذه المبادلات لا تتجاوز 36 مليار درهم سنة 2013.
كما ارتفع حجم الصادرات المغربية نحو هذه البلدان وفق ما أكده المسؤول الحكومي، لتبلغ 32.7 مليار درهم سنة 2023 محققة نسبة تطور بلغت 100 في المائة، في حين ناهز حجم الواردات المغربية من هذه البلدان نحو 20 مليار درهم.
وأشار احجيرة إلى دراسة أنجزتها الوزارة أكدت أن للمملكة المغربية قدرات تصديرية إضافية تبلغ 120 مليار درهم.
وأكد المتحدث أن 10 في المائة من هذه القدرات متمركزة في إفريقيا، ما يعني بحسب احجيرة، أن المصدرين المغاربة بالإمكانيات التي يتوفرون عليها اليوم يمكنهم إضافة 12 مليار درهم كرقم إضافي للصادرات المغربية نحو إفريقيا.
وحسب الدراسة، يضيف احجيرة، فإن هذه الصادرات تهم قطاعات ذات الأولوية، منها صناعة السيارات، والصناعات الغذائية، والنسيج والألبسة، والصناعات الميكانيكية توجه نحو 200 منتوج و1200 سوق إفريقي.