رحل عن عالمنا أمس السبت، الأديب خالد خليفة، عن عمر يناهز 59 عاما وهو روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية، وترجمت روايته إلى اللغات “الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النرويجية، الإنكليزية، الإسبانية”.


أصدر ست روايات من أبرزها "مديح الكراهية" والتي نالت  اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بالإمارات عام 2008 ورواية “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” التي نالت جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 2013.


ولد خالد خليفة عام 1964 في أورم الصغرى (حلب)، ودرس خالد خليفة في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988، وكتب الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي في الجامعة، كتب خليفة دراما تلفزيونية مثل مسلسل (قوس قزح) و(سيرة آل الجلالي) وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة (فلم باب المقام).
أسس مع أصدقاءه في جامعة حلب مجلة ألف، أول رواية له هي حارس الخديعة ونشرت في عام 1993، وروايته الثانية هي دفاتر القرباط وعلى أثرها تم تجميد عضويته من قبل اتحاد الكتاب العرب لمدة 4 سنوات بعد أن نشر الرواية في عام 2000.
صدر له عدة أعمال أدبية متميزة من بينها: الموت عمل شاق، ولا سكاكين في مطابخ هذه المدينة (حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية)، ومديح الكراهية رشحت لجائزة الاندبندت العالمية وكذلك لجائزة الرواية العربية، ودفاتر القرباط وحارس الخديعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد الكتاب الألمانية القائمة القصيرة جائزة نجيب محفوظ نجيب محفوظ خالد خليفة خالد خلیفة

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تثمن مبادرات ” أم الإمارات ” لدعم الأمهات اللبنانيات “

 

ثمنت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية المبادرة الإنسانية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدعم الأمهات اللبنانيات وذلك من خلال إرسال طائرتين حَمَلَتَا 80 طناً من المستلزمات الخاصة بهن .

وقالت “السفيرة أبوغزالة” -في تصريح لوكالة أنباء الإمارات إن هذه الجهود التي تأتي في إطار الحملة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان” التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” جاءت في توقيت مهم للغاية حيث إن المرأة اللبنانية في أمس الحاجة لهذا الدعم في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان وهو من أسمى وأرفع نماذج التضامن والدعم العربي.
ودعت “أبوغزالة” إلى ضرورة الإقتداء بهذا النموذج وتيسير الكثير من المساعدات التي تفي بإحتياجات المرأة نظراً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها ، كون المرأة في الصفوف الأمامية لتحمل أعباء الأزمات، من الأزمة الاقتصادية إلى النزوح وعدم الاستقرار السياسي.


مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا: نسعى لتطبيق معايير الجودة العالمية
  • انطلاق أعمال «المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية» في دبي الأربعاء
  • "موقع صدى" يستهدف إنعاش ذاكرة القصة القصيرة المصرية
  • غدا.. مهرجان القاهرة يقيم حلقة نقاش حول خطط توزيع الأفلام القصيرة
  • مقال علمي لدكاترة وباحثين جزائريين في المجلة العالمية المتخصصة في الكيمياء اللاعضوية ELSEVIER
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات "أم الإمارات" لدعم الأمهات اللبنانيات
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات ” أم الإمارات ” لدعم الأمهات اللبنانيات “
  • العربية للتنمية الزراعية تنظم حدثًا جانبيًا حول تسهيل وصول الدول العربية للتمويل الأخضر في COP29
  • جامعة عين شمس تهنئ نيفين النحاس بفوزها بجائزة منظمة السكتة الدماغية العالمية 2024
  • «طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة»