لبنان دخل مرحلة جديدة... وقف المساعدات الدوليّة آتٍ؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": تشير مصادر متابعة للاتصالات الجارية، ان الوفد القطري السابق اقترب من انجاز "ورقة عمل" لعرضها على موفد الدوحة، الذي اخر وصوله الى بيروت لساعات، على ان يلتقي نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، لتنسيق الخطوات الممكنة، كاشفة الى ان لهجة الدوحة ستكون حازمة تماشيا مع مناقشات الخماسية على هامش اجتماعات نيويورك.
امام هذا الواقع رات المصادر ان زوار عواصم القرار يجزمون بان ما قبل اجتماع نيويورك لن يكون كما بعده، بعيدا عن حقيقة وجود خلافات اميركية-فرنسية من عدمه، اذ ان ثمة اجماعا تولد لدى المعنيين من ان زمن فترات السماح قد انتهى، وهو ما عبرت عنه مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في حديثها عن امكان وقف المساعدات للجيش في حال عدم تامين الاستقرار السياسي، وهو ما يعني مزيدا من الانفلات، وهي اللهجة نفسها التي استعملها لودريان وان ذهب ابعد، قد يكون الى حدود الحديث المبطن عن وقف المساعدات الانسانية ايضا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".