كتب علي ضاحي في" الديار": رغم اعلان دار الفتوى ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عدم التدخل في انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي اليوم، الا ان الانتخابات تجري وفق الحفاظ على التوازنات السياسية والدينية والمناطقية، اي الحفاظ على حضور دار المفتى ومُفتي المناطق فيها.
وتؤكد اوساط سنية واسعة الإطلاع لـ "الديار"، تعميم "المستقبل" على كل المرشحين المنتسبين له اي الحزبيين وحتى المناصرين والمتحالفين معه، انه لا يدعم ولا يعارض اي مرشح له صفة "زرقاء"، وهو ملتزم قرار رئيسه الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي، وان اي مرشح هو مستقل وعلى مسؤوليته وليس مرشح "المستقبل" او الحريري!
وتُجري دار الفتوى اليوم انتخابات في بيروت والمناطق لانتخاب 24 عضواً يشكّلون "المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى"، على أن يعيّن دريان، بعد إعلان النتائج ثمانية أعضاء إضافيين.


وفي خريطة الصراع الانتخابي، فشلت كل محاولات التذكية في عكار، اذ تجري الانتخابات اليوم وسط تنافس 5 مرشحين على مقعد واحد.
والمرشحون هم : المحامي محمد حافظة (مستقل وقريب من "المستقبل")، الدكتور كفاح الكسار (الجماعة الاسلامية)، والمهندس نزار قاسم (حزبي في "المستقبل")، والمحامي وسيم المرعبي، والمحامي سامر خزعل (حزبي في "المستقبل"). وقاسم وخزعل: مرشحان مستقلان وليس بإسم "المستقبل" بعد ابلاغهما من "المستقبل" انه لن "يدعم ولا يعارض ترشيحهما بل هما مرشحان على مسؤوليتهما الخاصة".
اما في طرابلس ففشلت ايضاً المحاولات للائحة توافقية، اذ تجري الانتخابات لإختيار 8 اعضاء من اصل ما يقارب الـ 20 مرشحاً.
وتضم لائحة شبه إئتلافية بين مجموعة من المرشحين ...
وفي بيروت ورغم اعلان "المستقبل" ودار الفتوى عدم تدخلهما في الانتخابات تجري معركة كسر عظم بين "المستقبل" ومنافسيه. وتخوض لوائح عدة المنافسة وابرزها لائحة شبه توافقية في بيروت وتضم: القاضي محمد المكاوي (محافظ جبل لبنان) والقاضي طلال بيضون والشيخ فؤاد زراد والشيخ القاضي وائل شبارو ورجل الاعمال عبدالله شاهين والشيخ زياد الصاحب.
جنوباً تغيب المنافسة عن دائرتَي صيدا وحاصبيا- مرجعيون، بعد فوز المرشحين الـ 4 بالتزكية خلال الأسبوعين الماضيين.
اما في بعلبك وصور فلا معركة انتخابية، لكون المقعدين يعينهما المفتي.
اما في جبل لبنان والبقاع، تتجه الامور على معركة على مقعدين في كل منهما، ويتوقع ان تكون حامية بعد فشل اتصالات التوافق في اليومين الماضيين.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة

تشهد لبنان انطلاق حملة تحمل عنوان “الانتخابات الآن”، وتكتسب زخما كبيرا في أنحاء البلاد سواء عبر الانترنت أو في الأماكن العامة، في ظل العملية الإسرائيلية الكبيرة في البلد، وإضعاف حزب الله، بعد الضربات القوية التي تعرض لها، ومقتل قائده، حسن نصر الله.
وبحسب موقع “إل بي سي” اللبناني، فإن حملة “الانتخابات الآن”، تدعو إلى المشاركة الفورية في الانتخابات المقبلة، وتتمحور الحملة حول فكرة أن الانتخابات تمثل شكلًا من أشكال الاستقلال الجديد للبنان، ووسيلة للتحرر من الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة.
وبين الموقع أن الشعب اللبناني وغالبية الفصائل باتت تؤمن أن الحل في انتخابات جديدة تغير من شكل البلد والقوى المهيمنة، وتمنح البلد حكومة مستقلة، لا سيما بعد عامين من انتهاء المدة الرئاسية للرئيس السابق، ميشيل عون، وعدم التمكن من اختيار حكومة حتى الآن، والقبول بحكومة مؤقتة تحت قيادة نجيب ميقاتي.
وبين الموقع أن الحملة تعمل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمةً صورًا قوية تسلط الضوء على دور الناخبين الشباب، وخاصةً النساء، في تشكيل مستقبل لبنان.
وبين الموقع أن الحملة تحمل رسالة بسيطة لكنها قوية: ”الحل الوحيد هو الانتخابات“، إذ تشجع الحملة المواطنين على التحكم في مصيرهم من خلال عملية التصويت.
إلى جانب الحملة على الانترنت، فقد انتشرت عشرات اللافتات الكبيرة الموضوعة على الطرق السريعة وتحمل عبارات جريئة مثل أن يوم 28 سبتمبر يمكن أن يكون يوم استقلال ثاني جديد للبنان، ويربط هذا التاريخ الرمزي الانتخابات المقبلة بسردية وطنية أوسع عن الاستقلال، مما يشير إلى أنه من خلال التصويت، يمكن للشعب اللبناني تحقيق مستوى جديد من السيادة على مستقبله.
وبين الموقع أن الصور المستخدمة في الحملة، بما في ذلك صور الناخبين، من الشباب والنساء، تلقى صدى قويا لدى الجمهور، وتسلط الضوء على أهمية الشمولية والمشاركة الجماهيرية، مع التشديد على أن كل صوت مهم في التغلب على أزمات لبنان.
كما تخلق الحملة قويًا بالإلحاح حول الانتخابات المقبلة. فمن خلال ربط الانتخابات بالانتعاش الاقتصادي والسياسي في لبنان، تدفع الحملة إلى التأكيد على أن التصويت ليس مجرد واجب مدني بل خطوة حاسمة نحو الإصلاح والاستقرار الوطني.
بينما تقرّ الحملة بالصعوبات التي يواجهها لبنان، إلا أنها في الوقت نفسه تبعث الأمل، وتشير إلى أنه من خلال الانتخابات يمكن للبلاد أن تبدأ من جديد وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتهدف الحملة إلى إشراك الناخبين الذين خاب أملهم من خلال تقديم مسارٍ نحو تغييرٍ حقيقي.
واختتم الموقع بالقول إن حملة الانتخابات الآن هي دعوة لجميع المواطنين اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات والمساعدة في خروج بلدهم من الأزمة الحالية، ويجعل من الانتخابات على أنها لحظة حاسمة لاستعادة استقلال لبنان ومستقبله وبدء صفحة جديدة.
ومن جانبها، أوضحت وكالة رويترز الأمريكية  أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان أدى إلى قيام بعض الساسة اللبنانيين البارزين بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة المشلولة التي تواجه صراعًا متصاعدًا.

لم يكن للبنان رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022 بسبب الصراع على السلطة الذي لعب فيه حزب الله دورًا كبيرًا. وأصرت الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح، إلى جانب حلفائها، على نقل المنصب المخصص للمسيحي الماروني إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.

مقالات مشابهة

  • اليوم..انتخابات الرئاسة التونسية
  • إيلون ماسك خلال حملة ترامب: لدينا مرشح شجاع تصرف تحت إطلاق النار ورئيس لم يستطع صعود السلم
  • "المجلس الوطني الفلسطيني" يدين قصف أماكن متعددة تؤوي نازحين وسط قطاع غزة
  • انتخابات رئاسية في تونس للاختيار بين سعيّد ومؤيد ومسجون
  • شلقم: يوم الأحد القادم تجري الانتخابات التونسية وتهانينا للرئيس قيس سعيد
  • بايدن يحذر من احتمال رفض ترمب لنتائج الانتخابات حال خسارته
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • الوطني الحر: لتنفيذ خطة طوارئ تربوية تعليمية متعددة السيناريوهات
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز