عربي21:
2024-12-26@21:15:05 GMT

الصين ترد على واشنطن: أمريكا هي إمبراطورية الأكاذيب

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الصين ترد على واشنطن: أمريكا هي إمبراطورية الأكاذيب

هاجمت وزارة الخارجية الصينية، السبت، الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياها بـ"إمبراطورية الكذب" وذلك بعد صدور تقرير عن وزارة الخارجية الأمريكية يتهم بكين باستثمار المليارات في جهود التلاعب بالمعلومات.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير الصادر الخميس الماضي أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.



وورد في التقرير أنه على الرغم من تكريس موارد غير مسبوقة للحملة، فإن بكين مُنيت "بانتكاسات كبرى" خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.



وصدر التقرير بموجب تكليف من الكونجرس لتفصيل مسألة التلاعب بالمعلومات.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن التقرير تجاهل حقائق وإنه في حد ذاته معلومات زائفة.

وأردفت الوزارة أن هيئات وزارة الخارجية الأمريكية التي عملت على التقرير "مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة ‘لحرب معرفية‘".

وأضافت "أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي ‘إمبراطورية الأكاذيب‘ الحقيقية".

ويأتي تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية. وتسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي تشعر أن وسائل الإعلام الدولية تروجها.

في وقت سابق من الشهر الجاري، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في نيويورك، نائب الرئيس الصيني هان زينغ، على هامش فعاليات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

جاء ذلك عقب محادثات أجريت في مالطا، بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.



من جانبها، قالت الخارجية الصينية في بيان، إن الجانبين أجريا "مناقشات استراتيجية صريحة وموضوعية وبنّاءة تركز على استقرار وتحسين" العلاقات بين البلدين.

وأضافت أن وانغ أكد لـ سوليفان خلال المباحثات أن تايوان "أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية".

وتابعت الخارجية الصينية: "على الولايات المتحدة الالتزام بالبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، وتنفيذ التزامها بعدم دعم استقلال تايوان".

ونقلت عن وانغ قوله، إنه "لا يمكن حرمان الشعب الصيني من حقه المشروع في التنمية".

وفقًا للبيت الأبيض، يأتي الاجتماع في أعقاب لقاءات رفيعة المستوى في الفترة الأخيرة، بينها اجتماع في مايو/أيار الماضي في فيينا بين سوليفان ووانغ، بالإضافة إلى اجتماعات في الأشهر الأخيرة بين بلينكن، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، والمبعوث الخاص جون كيري، ووزيرة التجارة جينا رايموندو، مع نظرائهم في بكين.

كما التقى الرئيس الأميركي جو بايدن لفترة وجيزة مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في العاصمة الهندية نيودلهي في 9 و10 سبتمبر/أيلول الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية بايدن امريكا الصين بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الصینیة الولایات المتحدة الخارجیة الصینی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما، مشددًا على أن عقود تمويل التجارة الأمريكية لنمو الصين ونفوذها الاستراتيجي في الأمريكتين قد انتهت، وفقًا لتصريحات أحد المسؤولين المعينين حديثًا في إدارته.

وبحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست قال ماوريسيو كلافر-كارون، الذي اختاره ترامب مبعوثًا خاصًا لأمريكا اللاتينية، إن الإدارات الأمريكية السابقة تركت “فراغًا في السيطرة والنفوذ في النصف الغربي من الكرة الأرضية".

إدارة ترامب السابقة وفتح الباب للصين

على الرغم من الانتقادات للإدارات السابقة، لم تكن إدارة ترامب الأولى بعيدة عن هذه السياسات في عهده الأول، ركزت إدارته بشكل أساسي على قضايا الهجرة والعقوبات على فنزويلا، بينما قامت بنما بقطع علاقاتها مع تايوان وإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017، مما أتاح للصين دخولًا أكبر إلى مشاريع البنية التحتية في المنطقة.

تصريحات ترامب عن القناة و”الضرورة الأمنية”

خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف ترامب القناة بأنها “أصل وطني حيوي” للولايات المتحدة، وادعى أن “ملكية الولايات المتحدة وسيطرتها على غرينلاند” أيضًا ضرورية للأمن القومي الأمريكي ولـ”الحرية في جميع أنحاء العالم”.

وأعاد ترامب في تصريحات لاحقة الادعاء بأن الصين “تتحكم” في قناة بنما، ووعد بإجبارها على الخروج منها إذا عاد للرئاسة. وأضاف: “لا يمكننا السماح لهم بإدارة قناة بنما، نحن من بنى القناة، وكان يجب ألا تُسلم أبدًا إلى بنما”.

ردود أفعال بنما والصين

في خطاب متلفز، أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، أن “كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المجاورة لها ملك لبنما وسيظل كذلك”، كما أشار إلى معاهدات عام 1977 التي تنص على السيادة الكاملة لبنما على القناة.

من جانبها، نفت وزارة الخارجية الصينية أي سيطرة مباشرة أو غير مباشرة من قبل الصين على القناة، مؤكدة احترامها لسيادة بنما.

استثمارات الصين المتزايدة في البنية التحتية بأمريكا اللاتينية

منذ 2017، فازت الشركات الصينية بعقود ضخمة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية رئيسية في بنما، بما في ذلك محطات طاقة وسكك حديدية. وفي عام 2018، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ بنما، بعد انضمامها إلى مبادرة الحزام والطريق.

الاتفاقيات الأمريكية البنمية: حيادية القناة تحت التهديد؟

تاريخيًا، كانت القناة تحت السيطرة الأمريكية بموجب معاهدات أعطت الولايات المتحدة حقوقًا دائمة في المنطقة. لكن معاهدة الحياد الدائم لعام 1977، التي وقعتها الولايات المتحدة وبنما، تضمن بقاء القناة حيادية تحت ملكية بنما.

وفقًا لبعض النقاد، إذا تعرضت عمليات القناة لأي تدخل، فإن الولايات المتحدة وبنما لهما الحق “بشكل مستقل” باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة العمليات، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.

تصعيد جديد أم تكتيك تفاوضي؟

يرى بعض الخبراء أن تهديدات ترامب قد تكون مجرد تكتيك للتفاوض مع بنما على رسوم عبور السفن، والتي ارتفعت مؤخرًا بسبب الجفاف ونظام حجز جديد.

لكن هذه التصريحات تأتي في سياق أوسع من التوترات مع الصين، حيث زادت استثماراتها في البنية التحتية الحساسة في أمريكا اللاتينية.

على ما يبدو أن قناة بنما تعود لتكون محورًا في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، مما يثير تساؤلات حول الاستقرار المستقبلي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تدين استهداف مطار صنعاء وتكشف تواجد مسؤول اممي بداخلة
  • الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم من تحفيز الصين وانخفاض المخزونات الأمريكية
  • أسعار النفط ترتفع بدعم التحفيز الصيني وانخفاض المخزونات الأمريكية
  • ماسك يتسبب في انهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • ماسك يتسبب بانهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان