قال الدكتور هشام عبد العزيز إنه من حق كل مصرى أن يترشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة، مضيفا:" المهم فقط أن تنطبق على هذا الشخص الشروط والقواعد الواردة فى الدستور والقانون، ومن حق أى رئيس حزب أن يعلن ترشحه للرئاسة، فهذه وظيفة الأحزاب أن تصل للحكم لتطبيق برامجها، لكن من الطبيعي أن يحظى المترشحون بتأييد الهيئات التنظيمية داخل أحزابهم أولا، وأن يتبعوا القواعد اللائحية، وألا يتجاهلوها، وإلا كانت البداية كارثية و حزينة".

 

وتابع عبد العزيز في تصريحات لـ صدى البلد أنه من حق الجميع أن ويشارك،  مستنكرا ما يسمى بمصطلحات الانتخابات المحسومة، متابعا:" يوجد فرق بين مصطلح الانتخابات حسمت قبل بدايتها وبين التنبؤ، التنبؤ بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي من سيفوز طبيعي لأنه الأجدر والأنسب، فالعدالة موجودة للجميع من اجل الترشح ، وليس من الغريب أن نرى مؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي ويترشح على المنصب لأن الجميع قد يكون لديه رؤى مختلفة.

 

واختتم أنه من يريد أن يعارض، عليه المشاركة ويدلي بصوته بالرفض، وهذا الامر هام لمعرفة نسبة نسبة الرضا الشعبي، أما المعارضة فهي لا تريد أن يكون هناك مشاركة وهم يعتقدون أنها تمثيلية ولكن هذا خاطئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام عبد العزيز رئاسة الجمهورية الانتخابات الدستور عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

قضاء أبوظبي تنفذ مبادرة بهجة العيد للنزلاء

نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد"، التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.

وتأتي هذه المبادرة، ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.

وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد"، تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.

 

وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.

 

أخبار ذات صلة طقوس العيد.. تقاليد راسخة عيد «زمن لوّل».. فرحة تسكن البيوت

وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.

 

 

 

 

 
 
 
 
 

           

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • انتصار السيسي عن يوم اليتيم: «لنجعله فرصة لنشر الأمل وإضفاء السعادة»
  • السلطات السودانية تفرج عن اثنين من رموز نظام البشير لدواعٍ صحية
  • الإفراج عن اثنين من رموز النظام السابق في السودان
  • نبيل عبد الفتاح يكتب: طه عبدالعليم.. واحة الطيبة والعفوية الصادقة
  • في تعليق صريح: كليتشدار أوغلو يحسم الجدل حول ترشحه لرئاسة الحزب
  • محافظ الغربية يمنح عامل السيرك دعما ماليا ووظيفة ثابتة ومعاش شهري
  • الجندي السعودي الذي إتفق الجميع على حبه
  • وضع الجميع اليوم
  • زياد السيسي: فرحتنا لا توصف بتهنئة رئيس الجمهورية بعد ذهبية سلاح السيف
  • قضاء أبوظبي تنفذ مبادرة بهجة العيد للنزلاء