احتجاجات إسرائيل.. المتظاهرون يغلقون شارع رئيسي في تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أغلق المُتظاهرون الإسرائيليون ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء شارع "أيالون" الرئيسي في مدينة تل أبيب الساحلية، مع تواصل الاحتجاجات للأسبوع الـ39 على التوالي
وتزامنت الاحتجاجات هذا الأسبوع مع أول أيام "عيد العرش (السوكوت)". وقامت الشرطة الإسرائيلية بتفريق المتظاهرين وإعادة فتح الشارع أمام حركة السير.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين من المتظاهرين، وحررت مُخالفات لسبعة آخرين على خلفية إغلاقهم الشارع.
ويشارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع "كابلان" في تل أبيب، بالإضافة إلى الآلاف في مواقع وبلدات ومفارق رئيسة أخرى. وحسب المُنظمين ، فقد نُظمت الاحتجاجات في أكثر من 100 موقع بينها مدينة القدس المُحتلة وحيفا وموديعين وأريئيل وروش هعاين ورحوفوت.
ومن المُزمع أن تنتقل الاحتجاجات على مدار الأسبوع لتنظم بشكل يومي أمام منازل الوزراء، من أجل مُطالبتهم بالعدول عن الخطة. وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة؛ الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير الماضي، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو قبل ذلك التاريخ بشهر واحد فقط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المياه تغطي شارع حي الليمون، والساكنة تستنكر و تطالب المسؤولين بالتدخل.
بقلم شعيب متوكل
تستنكر ساكنة حي الليمون بتراب الحي الحسني بالدار البيضاء، تسرب كميات كبيرة من المياه بشكل يومي في شارع حي الليمون، الشارع الذي يعد نموذجا للشوارع الراقية بالمنطقة، حيث يمر عبره الترامواي، و يعد ممرا رسميا لطلبة الكليات والمدارس بمختلف تخصصاتها، وتشكل هذه المياه عائقا أمام المارة سواء على الأقدام أو على الدرجات النارية والعادية، حيث نجد أن المياه تغطي جزءا كبيرا من الشارع ، أمام أنظار الجميع دون أي تدخل من الجهات المختصة لإصلاح هذا العطب.
وأشار بعض السكان إلى أن هذه المياه تتسرب ليلا ونهارا دون انقطاع، ولا يعرف منبعها، هل هي مياه صالحة للشرب ؟ أم هي مياه تستخدم لأغراض مرتبطة بالبناء وغيره؟ ويكون مصيرها مجاري المياه، دون أن ينتفع بها الناس، بل تتضرر بها البنية التحتية لشارع الليمون.
ويعد موضوع الحفاظ على التروة المائية من أهم المواضيع التي ركز عليها جلالة الملك حفظه الله في خطاباته الأخيرة ، حيث أن المغرب شهد في السنوات الأخيرة جفافا، تأثرت بسببه معظم القطاعات .
لذلك تطالب الساكنة من السلطات المحلية والمسؤولين عن قطاع الماء والكهرباء ، التدخل العاجل لإصلاح هذا الخلل الذي يؤدي إلى ضياع المياه من جهة، وإلى إفساد صورة الشارع من جهة أخرى.