استئناف الرحلات الجوية التجارية بين ليبيا وإيطاليا بعد توقف 10 سنوات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الليبية، استئناف الرحلات الجوية التجارية بين ليبيا وإيطاليا للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، وفق روسيا اليوم.
وأفادت سلطات المطارات الليبية، بمغادرة الرحلة "إم تي 522"، التي تديرها شركة الطيران الليبية "ميدسكي إيروايز" من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس متوجهة إلى مطار "ليوناردو دافنشي-فيوميتشينو" في روما.
ووفقا لمطار معيتيقة الدولي كان من المقرر أن تهبط رحلة العودة في طرابلس بعد ظهر السبت، ومن الآن وصاعدا، ستكون هناك رحلة ذهاب وإياب بين العاصمتين الليبية والإيطالية يومي السبت والأربعاء.
وقد أشادت حكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس بالرحلات الجوية المستأنفة، ونشرت صورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت الركاب وهم يستقلون الطائرة والمسؤولون يحتفلون.
وكانت قد حظرت إيطاليا وعدد من الدول الغربية الأخرى الرحلات الجوية من ليبيا منذ العام 2011، عقب انطلاق عدد من "الانقلابات والانتفاضات" في دول شمال إفريقيا بدعم من الناتو أطاحت إحداها بمعمر القذافي وانتهت بقتله عام 2011.
ووسط حالة الفوضى، قامت ليبيا برحلات جوية مباشرة إلى وجهات محدودة، من ضمنها مدن في مصر وتونس المجاورتين، ودول شرق أوسطية أخرى، مثل الأردن.
ورفعت حكومة رئيسة الوزراء جيورجا ميلوني في يوليو الماضي الحظر الذي فرضته إيطاليا على الطيران المدني الليبي لمدة 10 سنوات، واتفقت السلطات الإيطالية والليبية على أن تقوم شركة طيران واحدة من كل دولة بتسيير رحلات جوية بين العاصمتين.
وقد عاد الدبيبة بعد ذلك من مؤتمر حضره حول الهجرة في روما على متن رحلة مستأجرة مع شركة طيران تجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الليبية الرحلات الجوية التجارية ليبيا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
العرفي: السلطة المتمترسة في طرابلس هي المعرقل الحقيقي للحل في ليبيا
ليبيا – العرفي: تيتيه تواجه ملفًا شائكًا في ليبيا مع ضرورة التركيز على الملف الأمني وتوحيد المؤسسات خبرة في إدارة النزاعات
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، تمتلك خبرة عميقة في الشؤون الأفريقية، مما يعزز قدرتها على التعامل مع النزاعات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة. وأشار العرفي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن تيتيه ستبدأ عملها من حيث انتهت ستيفاني خوري، لكنها ستواجه عقبات كبيرة.
توافق دولي وتحفظ روسيوأضاف العرفي أن هناك توافقًا بين القوى الكبرى على تعيين تيتيه رغم القلق الروسي، مشيرًا إلى أن الإجماع الدولي على تعيينها يمثل خطوة إيجابية، لكنه تساءل عن مدى قدرتها على إدارة ملتقى الحوار بين الأطراف الليبية، وتحقيق تقدم في ملفات حساسة مثل تشكيل حكومة تنفيذية موحدة وتوحيد المؤسسات، خاصة الأمنية، في ظل الانفلات الأمني الراهن.
الملف الأمني والمصالحة الوطنيةوأشار العرفي إلى أن الملف الأمني يمثل التحدي الأكبر أمام المبعوثة الجديدة، نظرًا لخصوصية الوضع الليبي المتمثل في انتشار السلاح وتعدد التشكيلات المسلحة، وهو ما يعقد عملية خلق أرضية للتوافق. كما أكد أن ملف المصالحة الوطنية من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى أدوات فعالة لتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة.
فرض سيادة القانونوأوضح العرفي أن نجاح تيتيه يعتمد على مدى قدرتها على تبني آلية مغايرة تمامًا لنهج المبعوثين السابقين، مشددًا على أهمية فرض سيادة القانون واحتكار السلاح بيد الدولة. ولفت إلى ضرورة التعامل بحزم مع الأطراف المعرقلة للعملية السياسية، مع إمكانية استخدام أدوات العقوبات بدعم من الدول الكبرى.
تحديات المنطقة الغربيةوبيّن العرفي أن الفوضى السائدة في المنطقة الغربية تُعد من أبرز العقبات أمام تحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية في طرابلس هي العائق الحقيقي، بحسب رأيه. وأضاف: “يجب أن تتعامل تيتيه بحزم مع الحكومة التي وصفها بالمغتصبة للسلطة، وأن تستخدم نفوذها ودعم المجتمع الدولي لمعاقبة العائلات التي تمتلك أرصدة في الخارج وتسهم في تعقيد المشهد”.
توحيد المؤسسات ودمج التشكيلات المسلحةواختتم العرفي حديثه بالتأكيد على أهمية العمل على تشكيل سلطة تنفيذية موحدة وتوحيد المؤسسات، مع دمج التشكيلات المسلحة واحتكار السلاح بيد الدولة، مشددًا على ضرورة وجود حلول جذرية لمنع التدخلات الخارجية وضمان استقرار ليبيا.