جرائم المليشيا الجنجويدية، لا نحتاج لإثباتها؛ عقوبات أمريكية تُفرض، فيكفي أن تكون في (الخرطوم)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
1) لمَّا صدرتْ العقوباتُ على (مليشيا الدعم المجرمة)، وآل دقلو؛ توقّعتُ أنْ تصدُرَ مثلها على بعضِ أعضاء “المؤتمر الوطني” و”الحركة الإسلامية”، بناءً على الفهمِ الذي تحاولُ بعضُ الدول -التي كانت وراء نشوبِ الحرب في بلادِنا-، أن تنشرَه بين الناس، من أنّ (الكِيزان) -لزامًا بكسر الكاف!-، هم السبب وراء الحرب.
2) تحاولُ هذه الدولة الإرهابية، الظالمة الطاغية، أن تظهرَ بمظهرِ (الحَكَم العدل)، الذي يوزِّعُ العقوبات؛ بالتساوي..
مَا أَنْتَ بِالحَكَمِ التُرْضَى حُكُومَتُهُ *
وَلاَ الأَصِيلِ وَلاَ ذِي الرَّأْيِ وَالجَدَلِ
3) عقوباتُهم: محاولةٌ لمحوِّ هزيمة المليشيا المجرمة، وحاضنتِها السياسية (قحت)، بعد أن فشلت دولُ الشرِّ الأربعة، في الوصول إلى مُبتغاهم من (العلمنة) السريعة والمُلزِمة للقوانين في السودان، مع عمليةٍ خاطفةٍ للتطبيعِ مع العدوِّ.
4) لمّا صدرت العقوبات على (المليشيا) وقادتِها، لم (أُهلِّل) لها وأبتهج، لأن (المُعاقِبَ) الظالمَ، له من الفظائع والجرائم، ما هو أشدُّ وأفظع.. في (أبو غريب) والعراق عموما، وأفغانستان وفي السودان وغيرها..
لاسيما وهو لا يتوخّى العدلَ، ولا يبتغي الحقَّ، يغُض الطرفَ عن جرائمه وجرائم أصدقائه، ويُعاقِبُ فقط لمجرد (الإسلام) والمخالفةِ!
وجرائم المليشيا الجنجويدية، لا نحتاج لإثباتها؛ عقوبات أمريكية تُفرض، فيكفي أن تكون في (الخرطوم) للتأكد من ثبوتِها.
5) لو نجحَ مشروع الانقلاب الجنجويدي -برعاية دول كبرى وإقليمية، وبمعرفتهم-، لو وجدَ الدعمَ والتأييد..
ولمّا فشل، وانتشرت جرائمهم -التي لا يسترها ليل، ولا يغطيها ذيل-، لم يجدوا مناصًا من عقوبات، ليتوصلوا بها إلى عقوبات على الإسلاميين -تباعًا-.
6) لن تتركنا هذه الدولة -وحليفاتها في الإقليم-، حتى نركع لها، ونتركَ ديننا، ونتخلى عن شرع ربنا..
ولنا في أفغانستان، أسوة..
فصبروا على دينهم؛ فكان النصر حليفهم، والفوز جائزتهم..
ولينصِرَنّ اللهُ من ينصره.
عمر أحمد محجوب الكنزي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.