ما أنسب وقت لتلقي التطعيم ضد الأنفلونزا؟ الصحة توضح بالتفصيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن أهمية تلقي التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، مشيرا إلى أهمية التطعيمات للحفاظ على الصحة العامة للـمواطنين وباعتبارها واحدة مـن أهم وسائل الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في بيان صحفي، أن لقاح الأنفلونزا الموسمية غير مرتبط بوقت محدد، ويمكن أخذ اللـقاحات في أي وقت من العام، لافتا إلى أن الاستفادة القصوى من اللقاحات تكمن في بدايات فصلي الخريف والشتاء لزيادة عوامل انتشار الأمراض التنفسية في هذا الوقت مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، والفيروس التنفسي المخلوي.
وأشار إلى أن الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الممرات الهوائية في الرئتين، وتسبب الحمى وآلاما في الجسم، وسعالا، وأعراضا أخرى، وهناك بعض الأطفال قد يحتاجون إلى دخول المستشفى للعلاج، لما تسببه الإنفلونزا فى بعض الأحيان.
وأكد أن وزارة الصحة حريصة على تكثيف حملات التوعية المجتمعية بالأمراض التنفسية، والتوعية بأهمية التطعيمات لرفع المناعة المجتمعية ضد الأمراض الـمعدية.
ويجب أخذ المعلومات من المصادر الصحيحة وعدم الانسياق وراء الشائعات فيما يخص الأمراض التنفسية التي تزداد في فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهيئة عملت خلال الخمس سنوات الماضية على صناعة مؤشرات تميز مؤسسي على المستوى الدولي، وذلك من خلال العمل وفق أحدث المرجعيات التنظيمية والرقابية العالمية، وأن عملية التحديث والتطوير المستمر التي شهدتها الهيئة على كافة الأصعدة الفنية والإدارية والتقنية والرقابية عززت من فرص حصولها على العديد من الاعتمادات الدولية رفيعة المستوى.
وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة والرعاية الفائقة التي أولاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لملف الدواء، وأن حصول مصر على الاعتمادات الدولية المتقدمة جاء بفضل رعاية سيادته وتوجيهاته ودعمه المتواصل لصناعة الدواء المصرية.
وأشاد بالتعاون والتنسيق المشترك بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية؛ وذلك من أجل الارتقاء بمنظومة صناعة الدواء في مصر، والحفاظ على ريادتها الإقليمية، والعمل على تطوير نظام الرقابة الدوائية المصري.
وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر استطاعت في مارس ٢٠٢٢ الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النضج الثالث" في مجال اللقاحات، وأن التحدي الأكبر كان الوصول إلى ذات المستوى في مجال الدواء، وهو ما تم فعليا في ديسمبر ٢٠٢٤.
التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنةوأشار الغمراوي إلى أن هذا الإنجاز رفيع المستوى تحقق بسبب التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة، وأن التصنيف جاء بعد عملية تقييم معيارية رسمية حسب تقييم أداة التقييم المعياري العالمية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث تعتمد عملية التقييم المعياري لمنظمة الصحة العالمية على أكثر من 250 مؤشرًا باستخدام أداة GBT، وأن ذلك الحصول على المستوى الثالث يدل على وجود نظام تنظيمي مستقر وفعّال ومتكامل، وأن هذا الإنجاز سيسهم في دعم الأولويات الصحية الوطنية لمصر، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصر بذلك تعد أول دولة إفريقية تبلغ هذا التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية واللقاحات المصنعة محليًا، وأن هذا الإنجاز الكبير يفتح الأبواب لأسواق تصديرية جديدة، واستثمارات أجنبية ضخمة، ويسهم في تعميق عملية توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، وتعزيز الفري التنافسية الدواء المصري عالميًا، ويعكس ثقة دولية في قوة المنظومة الرقابية المصرية، ودفعة قوية لمستقبل صناعة الدواء في مصر؛ ما يسهم في تدعيم ريادة هيئة الدواء المصرية وترسخ مكانتها الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الغمراوي قدرة هيئة الدواء المصرية على الاستمرار قدماً نحو توفير المناخ المناسب لنجاح صناعة الدواء المصرية، والعمل مع شركاء الصناعة الدوليين والمحليين والمنظمات الدولية المعنية بالسأن الصحي والدوائي من أجل الحفاظ على قوة سوق الدواء المصري، واستمرار تدفق المستحضرات الطبية المهمة إلى الأسواق الإفريقية والعربية والعالمية.