البوابة نيوز:
2024-09-19@05:45:49 GMT

ما هو النياسيناميد وفوائده للبشرة؟

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

النياسيناميد من المواد التجميلية التي اشتهرت مؤخرًا وأصبح استخدامها بين النساء بشكل واسع لما لها من فوائد تجميلية متعددة للبشرة، ومن فوائد النياسيناميد للبشرة:

-تفتيح البشرة ومقاومة التصبغات:
مقاومة فرط التصبغ (Hyperpigmentation) وتفتيح البقع الداكنة، ولهذا السبب تحديدًا يشيع استخدام النياسيناميد في بعض المراهم والسيرومات المستخدمة لتفتيح البشرة.

 

-علاج حب الشباب:
من فوائد النياسيناميد للبشرة المحتملة أنه قد يساعد على علاج أو تخفيف حب الشباب، ويعزى هذا النوع من الفوائد لقدرة النياسيناميد المحتملة على تنظيم عمليات إنتاج الزيوت في البشرة.
مقاومة الالتهابات، له قدرة محتملة على علاج حب الشباب غير الالتهابي، كما أظهرت دراسة أخرى أن النياسيناميد قد يساعد كذلك على علاج بعض أنواع حب الشباب الالتهابي، لا سيما في الحالات التي قد تفشل فيها المضادات الحيوية في علاج هذا النوع من البثور.

-الوقاية من سرطان الجلد:
قد يساعد على الوقاية من بعض أنواع سرطان الجلد، إذ قد يساعد النياسيناميد على حماية البشرة من أشعة الشمس، مما قد يسهم في خفض فرص الإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد.

-مقاومة شيخوخة البشرة:
قد يساعد النياسيناميد على تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة وتحسين مرونة البشرة، لذا من الممكن لاستخدامه أن يساعد على مقاومة التجاعيد والخطوط الرفيعة والعديد من علامات شيخوخة البشرة الأخرى.

-مقاومة العديد من المشكلات الجلدية الأخرى
قد يساعد استخدام النياسيناميد على مقاومة العديد من المشكلات الجلدية، مثل: الأكزيما، والتهاب الجلد المثي (Seborrheic dermatitis)، والوردية.

-قد يساعد النياسيناميد على تخفيف حدة العديد من الأعراض التي قد ترافق المشكلات الجلدية المذكورة أعلاه، مثل الأعراض الآتية: جفاف البشرة، وتقشر الجلد، واحمرار البشرة، والتهيج.

-الحفاظ على رطوبة البشرة، وذلك بسبب قدرة النياسيناميد المحتملة على تعزيز إنتاج السيراميدات (Ceramides)، والسيراميدات هي مواد هامة لتقوية حاجز البشرة الذي قد يساعد الجلد على الاحتفاظ برطوبته.
الحفاظ على نعومة البشرة، بسبب قدرة النياسيناميد المحتملة على تسريع عمليات تجدد خلايا البشرة.
-فوائد أخرى، مثل: مقاومة الحكة الجلدية، وقبض المسامات المتسعة.
طرق تحصيل فوائد النياسيناميد للبشرة  

-أضرار النياسيناميد:

قد يؤدي استخدام النياسيناميد لظهور بعض المضاعفات، مثل "مضاعفات متعلقة باستهلاك النياسيناميد فمويا، مثل: الإسهال، وحرقة الفؤاد، والدوار، والصداع.

مضاعفات متعلقة بالتطبيق الموضعي للنياسيناميد، مثل: احمرار البشرة، والحرقان، والحكة الجلدية.
كما يجب التنويه إلى أن استخدام النياسيناميد مع الريتينول قد يرفع من فرص تهيج البشرة. 

لتجنب أضرار النياسيناميد، يفضل تجنب استخدام النياسيناميد للبشرة من قبل: الحوامل والمرضعات، ومرضى السكري، ومرضى الكبد، ومرضى النقرس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حب الشباب سيروم حب الشباب قد یساعد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية

جين واحد .. أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدًا عن أدوية إنقاص الوزن.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أشارت دراسة بحثية جديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

ويوصف " PHD2 " بأنه الجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدهون البنية - وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم - وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

 

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature، أن الفئران التي لا تحتوي على الجين أحرقت 60% من السعرات الحرارية أكثر من تلك التي تحمل الجين PHD2 - على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيلدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة نوتنجهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق أمام طرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بزيادة الوزن.

وأضافت ميخائيلدو إن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الارتباط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، وهذا يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأشارت ميخائيلدو إنه على الرغم من أن الأمر ما زال مبكرًا وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "يمكن أن يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

 

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية - مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر - يمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي للإنسان، لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم محاكاة تأثير الارتفاع العالي عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية.

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران التي لا تحتوي على الجين أنها تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل عينات الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير الجين PHD2 بشكل أفضل.

 

ووجد الباحثون أن مستويات بروتين PHD2 - الذي يتم ترميزه بواسطة جين PHD2 - كانت أعلى لدى أولئك الذين لديهم المزيد من الدهون في البطن.

 

وقالت الدكتور ميخائيلدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطًا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة.

وأضافت: "من خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في خلايا الفئران والبشر حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة."

رغم توفر أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" للمساعدة في معالجة السمنة، إلا أنها قالت إن "ليس كل الأدوية تعمل مع جميع الناس، لذا فنحن بحاجة إلى بدائل لاستكمال أساليب الحياة".

 

واكتشف الفريق أيضًا أن هذا الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • زيت اللافندر وفوائده الصحية والجمالية واستخدامات متعددة للعناية بالبشرة والشعر
  • أوراق الجوافة.. فوائد صحية مذهلة ودور هام في رفع مناعتك
  • أخصائية تجميل تنفي بعض الأساطير الشائعة عن حب الشباب
  • فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة والطريقة الصحيحة لاستخدامه
  • بلدية الشارقة تحذر من مخاطر الحناء السوداء
  • بشرتك أكثر شبابا مع موسم الخريف بهذه الحلول التجميلية
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • بديل الدواجن.. مميزات بيض السمان وفوائده الصحية
  • فوائد زيت العرقسوس للبشرة وكيفية استخدامه للحصول على إشراقة صحية
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة وكيفية استخدامه لتعزيز جمالها وصحتها