الجزائر.. إجلاء بحار تركي سقط من على متن سفينة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، بأن طواقم المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بمستغانم، أجلت بحارا تركيا سقط من على متن سفينة تجارية، وفق روسيا اليوم.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن "المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بمستغانم بالناحية العسكرية الثانية تلقى إنذار طوارئ يوم الجمعة الـ 29 من سبتمبر 2023 الساعة 16:30 من جانب السفينة التجارية المسماة ADELHEID BR الحاملة لراية دولة باربادوس".
وأشارت الوزارة إلى أن الإنذار أفاد بتعرض بحار تركي من طاقم السفينة لكسور بليغة على مستوى الجمجمة والساعد الأيسر إثر تعرضه لسقوط خطير من على متن السفينة وهو في حالة حرجة.
ليقوم المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر على الفور بتفعيل عملية إجلاء صحي، وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ LS-12, ليتم إجلاؤه على جناح السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمستغانم أين تلقى العلاج اللازم".
وأضاف البيان أن هذه العملية "تندرج في إطار المهام الإنسانية المتعلقة بإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، والتي تعكس الجهود المبذولة لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية ومدى حرصهم على التدخل والمساعدة في البحر في جميع الظروف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة تجارية مستغانم فی البحر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفوز برئاسة الدورة المقبلة للجمعية الاقليمية والمحلية الأورو متوسطية
فازت الجزائر برئاسة الدورة المقبلة للجمعية الاقليمية والمحلية الأورو متوسطية انتخاب سمير شيباني والي ولاية سيدي بلعباس رئيسا للعهدة المقبلة بسلطة عمان
على مدار يومي الإثنين والثلاثاء 4 و5 نوفمبر الجاري، شارك الوفد الجزائري، ممثلا في والي ولاية سيدي بلعباس سمير شيباني بمعية والي ولاية سوق اهراس، ورئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البويرة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مزيرعة بولاية بسكرة في الجلسة العامة الخامسة عشر للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية ARLEM والتي عقدت بمركز الحسين الثقافي بعاصمة المملكة الهاشمية الأردنية عمان بمشاركة ممثلين عن المدن والمناطق المحلية من دول الاتحاد الأوروبي، دول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وعدد من المؤسسات الأوروبية والمنظمات الدولية.
يهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات المشتركة الرئيسية التي تواجه المدن والمناطق المتوسطية مثل الهجرة، الأمن الغذائي، التغير المناخي والفيضانات، والنمو الاقتصادي، التنمية المستدامة، وتقديم توصيات واقتراح سياسات وحلول تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات، كما يتيح فرصة لتطوير شراكات جديدة بين المدن والمناطق بهدف تبادل الخبرات والموارد وتنفيذ مشاريع مشتركة.
وقد ناقشت جلسات الاجتماع عدة محاور منها التحول نحو الطاقة المستدامة، الحوار الثقافي وعواصم الثقافة، ومرونة المياه في منطقة
كما شاركت الأميرة ريم العلي رئيسة مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات في جلسة الحوار الثقافي/ عواصم الثقافة والحوار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
للإشارة، فإن الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية (ARLEM ) هي شبكة دولية تأسست في عام 2010، تضم ممثلين عن الأقاليم والبلديات من منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة في المنطقة المتوسطية ARLEM ،و تعمل كمنصة للتعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين السلطات المحلية والإقليمية في هذه الدول.