محمود البزاوي يروي تفاصيل قصة حبه لزوجته ولقائهما الأول
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعرب الفنان محمود البزاوي عن استيائه الكبير، من انشغال البشر في التفكير في الماضي أو المستقبل، وعدم الالتفات للحاضر، أو التعايش مع اللحظة، حيث أوضح أن إيمان البشر حاليًا اصبح مربوطًا بفكرة الموت، أو الخوف من المستقبل، كما أشار إلى أنه شعر باليأس والانكسار، بسبب عدم تقديره في عمله.
وتحدث البزاوي عن هذا الأمر، خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، حيث قال: أكتر حاجة بخاف منها المجهول، إحنا أتربينا عليها وموجودة فينا، يا بنتكلم في اللي فات يا في الموت، إنما مبنفكرش في اللحظة الحالية، إيمانا بقا مرتبط بإننا نخاف من بكرة والموت والعذاب والعقاب، كل زمن له مشاكله ومصايبه، أهالينا ربونا على فكرة "اعمل حساب بكرة ممكن تموت"، هو الموت علينا حق، لكن غحنا لا نفكر في الآن، بنفكر في يا زمان حصل كذا يا بكرة هنموت.
كما أكد البزاوي أنه شعر بالانكسار والخذلان، بسبب عدم التقدير، وفي هذه الحالة، كان يلوم نفسه، موضحًا: مريت بموقف حسيت فيه أني أنكسرت لما محدش قدرني، لأن بفترض اني أنا اللي مقصر فبلوم نفسي، على أن الشخص مدنيش قدري، وبقنع نفسي بكدة عشان أعلم نفسي أكتر.
وأشار البزاوي إلى أنه شخصًا يرتبط بالأشياء والأشخاص بشكل كبير، لذلك يكره الفراق في حياته: الفراق أسوأ حاجة في الدنيا، أنا شخص بيرتبط بكل حاجة بالتفاصيل والقعدة والطقوس، الفراق بيفصلني سواء كان من أشخاص أو أشياء.
وأضاف البزاوي: لي طقوس معينة في البيت، بحب الوحدة جدًا، في بيتي تقريبا معزول، بحب أقعد لوحدي كتير، لمة العيلة دا كلام بنضحك بي على نفسنا مفيش حاجة اسمها كدة، امينة رزق قلت لها يا هانم زمانكوا كان كويس؟، قالت لي انتو ليه شايفينا كده؟!.
محمود البزاوي وزوجته:روى الفنان محمود البزاوي تفاصيل قصة حبه لزوجته، إذ أشار إلى أن قصة الحب بينهما بدأت بمشاجرة بينهما، من خلال معاكسته لها، لحظة انتظارها شقيقتها بأكاديمية الفنون، ولكن بعد ذلك تعرف عليها واكتشف هناك اشياء مشتركة بينهما، وبعد الكثير من الأحاديث بينهما عرض عليها الزواج فقبلت.
وقال البزاوي، خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب: أتعرفنا على بعض في لاطشة في الشارع، لقيتها واحدة راكنة العربية وواقفة جمبها فعاكستها، قالت لي احترم نفسك، فعزمت عليها بجوافة، وقُلت طالما واقففة هنا يبقا تعرف حد من الأكاديمية، وبعدها اكتشفت أن أختها صاحبتي.
وتابع البزاوي: عيشت مع هالة الحالة اللي فيها الهبوط وصعود، كنا شبه بعض هي منغلقة على عالمها وأنا كذلك، الحب هو حالة احتياج خاصة، للشخص الذي يقبل عيوبك، تبتدي وأنت بتتعامل معاه مستمتع بعيوبك، وهو مستمتع بمييزاتك ملوش علاقة بحسابات العقل والدنيا.
كشف الفنان محمود البزاوي أن الفنان الذي يضع شروطًا للمشاركة في عمل فني، وصل لمرحلة النهاية، وأنه ينهي مسيرته الفنية بيده، كما أشار إلى أنه يرفض ندائه بكلمة يا نجم أو يا استاذ، وذلك لأن هذه الكلمات تجعله يشعر بذاته أكثر، وقد يصل هذا الأمر إلى الغرور، لذلك يرفضها حتى يظل في مكانة التلميذ الذي مازال يحتاج إلى أن يتعلم.
وتحدث البزاوي عن هذا الأمر، خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، حيث قال: لو في فرصة أعلم حد حاجة بقولها له لو عندي معلومة، الفن ليس به أستاذ ولا عبقري ولا أسطى ولا نجم، وسُئلت مرة مين تتعلم منه تمثيل، فأجابت داش، عنده اللي مش عندي هو اللي جاي، حلمه لمستقبله حلو، وأنا مشاركه فيه.
وتابع البزاوي: برفض كلمة أستاذ وعبقري ونجم، لأنها كلمات هتحطني في إطار أني فوق لكن لسة عايز أخد مش أدي، أحيانًا بتعمل عندي صدى مش حلو وبشوف نفسي أكتر.
وأضاف البزاوي: مفيش حاجة اسمها النجم وصاحب البطولة، هما بيعملوا البطل في الأفلام لا يُهزم ولا يُضرب والبطل نبي، لا ينحني ولا يضرب بالقلم، طب انت هتطلع مشاعرك وفنك إمتا؟!، بيصعب عليّ البطل اللي بيحط شروط وبيفرض حاجات على العمل، هو وقف والوقفة دي بداية النهاية، الطمع في الفن مشروع أطمع لكن مش تطمع أن اسمك والآخرون في الضلمة، هي مش كدة المسألة ممتعة، لوعرفت تستقبل هتعرف توصل.
واختتم البزاوي: مبحبش أشوف نفسي نجم، النجاح الحقيقي أني أكون عملت حاجة مفيدة، مش أنه يبقا نجم، ممكن أكون نجم من على كافر مجلة، كافر أفيش، لكن إيه الشيء المفيد اللي عملته؟، الحاجة الوحيدة اللي عملتها مفيدة في حياتي أني بتعلم دايمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود البزاوي محمود البزاوی
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي تفاصيل احتلال الخفجي وكيف تصدت كتيبة الحرس الوطني السعودي للواء عراقي.. فيديو
الرياض
تحدث أمير الخفجي السابق، خالد العطيشان، عن تفاصيل احتلال القوات العراقية لمدينة الخفجي، مستعرضًا طريقة تصدي كتيبة من الحرس الوطني السعودي للواء عراقي كامل وذلك لتطهير المدينة في 24 ساعة.
وقال الخفجي خلال لقاء له مع برنامج “الليوان:” إنه في يوم 30 يناير 1991م دخل لواء عراقي كامل مدينة الخفجي لمدة 24 ساعة، مشيرًا إلى أن العراقيين كانوا محتلين الكويت.
وأضاف: “ما كان فيه أي تفكير إن صدام يدخل أرض سعودية، وقبل دخول لواء عراقي كامل كان في مناوشات فكانت تأتي 15 دبابة من داخل الكويت لإعطاء فكرة أنهم يدخلون ويرجعون “.
وأفاد بأن التوجيهات جاءت لكتيبة كاملة من الحرس الوطني السعودي التي كانت موجودة من أيام الغزو بالخفجي بأن تدخل الخفجي وكان ورائهم سرية قطرية.
ولفت إلى أن الحرس الوطني دخل مثل السهم وصارت مفاجأة للعراقيين لأنهم لن يتصوروا أن كتيبة تدخل عليهم المدينة.
وتابع: “دخول كتيبة الحرس الوطني لمدة 8 ساعات أربك العراقيين بسبب شجاعتهم ثم جاءت طائرات الجيش وضربت اللواء العراقي ودمروا أعداد كبيرة من دباباتهم وأخد الاحتلال 24 ساعة فقط.”
وواصل: “بعد خروج الاحتلال العراقي تركوا أعمال شريرة من خلال زرع ألغام في الحدود وفي المدينة زرعوا بعض الألغام منها في عمارة وفي المحلات أيضا.”
وأكمل: “بعد خروج الاحتلال العراقي طلبنا فرقة هندسية لإزالة كل الألغام في المدينة وفي الحدود، مشيرا إلى أنهم أحرقوا كل آبار النفط بالكويت فكان في سحابة دخان على المدينة ووصلت للدمام وتأخر رجوع الأهالي حتى إطفاء الحرائق.”
واختتم العطيشان حديثه:”كنت موجود أيام احتلال الخفجي ونقلت مكتبي إلى رأس مشعل وكنا نعمل في المكتب من الفجر إلى المغرب”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_M7I6a9I-fketGQpl_720p.mp4إقرأ أيضًا
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو