عرضت قارئة قصتها على موقع صدى البلد، قائلة إنها مرتبطة عاطفيا بشخص يصغرها بعشر سنوات وهذا يجعلها تقع فى حيرة هل يمكنها الزاوج منه والاستمرار أم ترفض وتبتعد. 

 

رد الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية من خلال موقع صدى البلد عبر السائلة، قائلا إن هذا الارتباط قد يؤدي إلى بعض التحديات والأثر النفسي والاجتماعي، وهنا بعض الأمور التي يمكن أن تنتج عن هذا الارتباط:

1.

اختلاف المراحل الحياتية: قد يكون لديكما اختلاف في المراحل الحياتية والتجارب، واهتمامات وأهداف مختلفة، وقد يكون لديكما واجبات ومسؤوليات مختلفة، هذا الاختلاف في المراحل الحياتية يمكن أن يؤثر على العلاقة ويسبب صعوبات في التوافق والتفاهم.

2. الاختلاف في النضج العاطفي والعاطفة: قد يكون هناك اختلاف في النضج العاطفي بينكما. قد يكون لديكما طموحات واحتياجات عاطفية مختلفة، وهذا الاختلاف يمكن أن يسبب توترات في العلاقة.

3. التحديات الاجتماعية والمجتمعية: قد تواجهكما التحديات الاجتماعية والمجتمعية بسبب الفارق العمري. قد يتعامل الآخرون بتحفظ أو تحكم قد يصعب قبول العلاقة من قبلهم. قد يواجه الشريك الأصغر تحديات في التعامل مع العائلة والأصدقاء والمجتمع بشكل عام.

4. الاعتبارات المستقبلية: عندما تكون الفارق العمري كبيرًا، يمكن أن تظهر اعتبارات مستقبلية مختلفة. قد يكون لديكما آفاق مختلفة بالنسبة للزواج، الأسرة، والاستقرار المهني. هذه الاختلافات المستقبلية يمكن أن تؤثر على الرغبة في الاستمرار في العلاقة.

مع ذلك، يجب أن نذكر أن هذه المسائل ليست قاعدة ثابتة، وأنها يمكن أن تختلف من شخص لآخر. هناك أشخاص ينجحون في الحفاظ على علاقات ناجحة رغم الفارق العمري. يعتمد الأمر على العوامل الفردية والديناميكيات بين الشريكين. من المهم التواصل والتفاهم المتبادل والعمل على تجاوز التحديات المحتملة لضمان نجاح العلاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النضج عشر سنوات موقع صدى البلد فارق العمر صعوبات صحة النفسية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة

نصح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشباب بقراءة كتاب "كليلة ودمنة"، واصفًا إياه بأنه من أهم الكتب التراثية التي ينبغي الاطلاع عليها.

وقال الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "كتاب "كليلة ودمنة" هو كتاب مهم جدًا في التراث الإسلامي، وهو ترجمة لابن المقفع من الأدب الهندي، يحتوي على مجموعة من الحكايات المليئة بالعبر، حيث يجسد حيوانات تتحدث وتتصرف مثل البشر، وهذا الكتاب رغم أنه لا يحتوي على قصص حقيقية، إلا أن ما فيه من قيم أخلاقية، تربوية، ونفسية تجعل منه مرجعًا مهمًا."

وأضاف: "الكتاب يتحدث عن مواقف كثيرة ويستعرض قصصًا بين الحيوانات مثل الثعلب، الأسد، الذئب، الحمار، والتمساح، وكل واحد منهم يتعلم من أخطاء الآخر، والهدف من هذه الحكايات هو توصيل رسالة تربوية وأخلاقية، وهذا ما يميز الكتاب عن غيره."

وتابع: "القرآن الكريم أيضًا يستخدم أسلوب القص بشكل رائع، في القرآن، نجد أن القصص ليست مجرد حكايات عابرة، بل هي رسائل قوية تتضمن عبرًا مهمة، مثلًا، عندما نتحدث عن قصة أصحاب الكهف، نجد أن القرآن يروي القصة بشكل مفصل مرة ومرة أخرى بشكل مجمل وهذا التنوع في الأسلوب القرآني يجعلنا نعيش مع القصة بكل تفاصيلها."

وأشار الجندي إلى أن "القصص القرآني لا تعتمد فقط على سرد الأحداث، بل يتطرق إلى الحكمة والعبرة وراء كل حدث، مثلما فعل مع قصة يوسف عليه السلام، حيث كان هناك إجمال للأحداث في البداية ثم تفصيل لاحق. وهذا يعكس براعة أسلوب القرآن في تقديم المعلومات والمعاني."

مقالات مشابهة

  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاق الاسم ودلالاته (4/4)
  • اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروبا تخفض
  • هارفي وينشتاين يطلب تقديم محاكمته: "لا أعرف كم من الوقت يمكنني التحمل"
  • «تقدم» تعلن رسمياً «فك الارتباط» بين رافضي ومؤيدي تشكيل الحكومة
  • منيمنة: تأليف الحكومة لا يمكن أن يكون نموذجيا وسقف التوقعات يجب أن يكون مقبولا
  • خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • مخاطر صحية عند تناول كميات كبيرة من بذور الشيا.. لا ينصح بها لمرضى السكر
  • أخصائي تغذية يوضح الفوائد الموجودة في صفار البيض: لا تأكل البياض فقط
  • معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة