ضخت ملايين الدولارات إلى العاصمة.. الكشف عن الدولة التي تقف خلف محاولة الإطاحة بسلطة صنعاء وأنصار الله
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشف مسؤول سابق في الحكومة الموالية للتحالف، عن الدولة التي تقف خلف محاولات الإطاحة بسلطة صنعاء وأنصار الله عن طريق إشعال الفوضى وتأجيج الرأي العام المحلي بالتزامن مع ضخ الشائعات يومياً بوسائل الإعلام وقنواتها بمواقع التواصل الاجتماعي في أوساط اليمنيين.
وقال السكرتير الصحفي للسفارة اليمنية في السعودية سابقاً، أنيس منصور، إن الإمارات اتخذت استراتيجية جديدة فيما يتعلق بالمناطق الشمالية لليمن التي تديرها سلطة صنعاء، مشيراً إن الاستراتيجية الإماراتية تهدف للقضاء على “أنصار الله الحوثيين” وتسليم هذه المناطق لحلفاء لها و”استكمال مشروع إسرائيل في المنطقة”، مؤكداً أن هناك تنسيقاً منذ زيارة غازي أحمد علي للإمارات.
وكشف منصور في منشور على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً)، إن الإمارات في منتصف شهر يوليو الماضي ضخت مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي إلى العاصمة صنعاء، مستغلة في ذلك الوضع الاقتصادي الذي تعيشه مناطق سيطرة حكومة صنعاء بفعل الحصار الاقتصادي من قبل التحالف وأن من السهل ضخ الأموال وتوزيعها على أتباع أبوظبي في تلك المناطق من أجل القيام بمهام تؤدي إلى إسقاط سلطة “أنصار الله الحوثيين”، حسب تعبيره.
وأضاف أن “مناطق سيطرة الحوثيين صعبة اقتصادياً شعب بدون دخل وبدون رواتب ومن السهل ضخ الأموال وتوزيعها”، وتساءل منصور في ختام منشوره قائلاً “فهل يستطيع وكلاء الإمارات في صنعاء إسقاط أنصار الله؟”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024
وثقت منظمة حقوقية في تقريرها لعام 2024 ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر من 692 انتهاكاً بحق المدنيين في أمانة العاصمة صنعاء، بما في ذلك القتل والاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير القانونية.
وأوضحت منظمة "دي يمنت للحقوق والتنمية" في تقريرها، أن ضحايا الانتهاكات الحوثية توزعوا بين 477 رجلاً، و21 امرأة، و15 طفلاً.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الانتهاكات شملت قطاع التعليم بعدد 31 حالة، والقطاع الخاص 40 حالة، والقطاع الحكومي 7 حالات، بالإضافة إلى 17 انتهاكاً ضد دور العبادة و10 ضد منظمات المجتمع المدني.
من جانبه، أكد فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، أن الانتهاكات شملت أيضاً التعذيب والنهب وتجنيد الأطفال.
وأوضح أن المحاكمات السياسية غير القانونية كانت الأكثر شيوعاً، حيث بلغت 192 حالة، تلتها الاعتقالات التعسفية بـ133 حالة، مشيراً إلى أن مديرية السبعين هي الأكثر تضرراً، حيث سجلت 239 حالة انتهاك.