لميس ملاسي: اخرجنا من بيوتنا.. كسبنا الي الان ارواحنا لكن فقدنا ممتلكاتنا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعلم استخدام السلاح يقابله البعض من حولنا بالضحك والسخرية والتقليل من شان اختياراتنا..
لكن انا اعتقد انها غرض شخصي لايحق للاخرين أن يبدوا رايا غير مفيد .
نحن لاتدخل في اختيارات الناس حولنا ونكتفي بالتشجيع …
فالاخر ليس مسؤلا عني
والآخر لايستطيع أن يقدم لك شيئا ونحن في حرب
عشنا اهوالها وأوضحت لنا الصورة من الواقع
نحن لاتقرا للسياسين ولا نتابع المحللين نحن نضع الواقع ومنه نقرر لأنفسنا ماهي الخطوة القادمة.
الحرب دقت لنا طبول
واخرجنا من بيوتنا
كسبنا الي الان ارواحنا لكن فقدنا ممتلكاتنا
نحن نعي أن الموت هو اكبر ماننتظره
ولذلك نحن نعمل للحياة مقابل الموت
نحن في مدينتنا التي عدنا إليها
لانستسلم ننتصر او نموت
قررنا ونعمل لهذا القرار بكل رضا ومواجهة مصير
وحتي تضع الحرب اوزارها
كنا مواطنين والان مدافعين حتي النصر
باي شكل كان نحن نستعد ولا نامت أعين الحبناء
ندور كما تدور الدوائر
وجد الأمن انا مواطنه
ذهب الأمن انا محاربة ومستعدة
اخترت وشكرا لاني حسمت معركة نفسي
لميس ملاسي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب عبدالله صقر
معتصم عبدالله (أبوظبي)
غيب الموت المدرب والأكاديمي والروائي عبدالله صقر المري، عن عمر ناهز الـ73 عاماً «مواليد 1952 في فريج المرر بدبي»، حيث يشيع جثمانه الثرى ظهر الأحد في مقبرة القصيص بدبي.
ويعد الفقيد عبدالله صقر، أحد الأسماء المعروفة في مجال التدريب في ملاعب الإمارات، حيث عمل ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، في كأس الخليج العربي «1982 و1984 و1988 و1993»، كما سبق له قيادة «الأبيض» مدرباً عام 2001، وقاده في تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2002»، كما سبق للراحل تدريب الفريق الأول لنادي حتا في أكثر من موسم.
واستمر عشق الفقيد لكرة القدم، من خلال إنشائه «أكاديمية عبدالله صقر»، التي تُعنى بتدريب البراعم والناشئين، بداية من مقرها في نادي الشباب، وصولاً إلى مقرها الحالي في ضاحية مردف بدبي.
وبعيداً عن الكرة، يملك الراحل عبدالله صقر تجربة أدبية ثرية، حيث نُشرت له قصيدة في أحد أعداد الطليعة الكويتية عام 1970، كما نشرت قصة قصيرة في العام نفسه في نشرة نادي النصر الشهرية بعنوان «حياة تعيسة»، ومن إصداراته في الشعر الحديث «اغتراب في زمن مسلوب».
وجمع الراحل عبدالله صقر، ما بين عشقه لكرة القدم لاعباً ومدرباً ومربياً وأكاديمياً، وموهبته في مجال الأدب والراوية، حيث كان له قصب السبق في ريادة هذا الفن، عندما أصدر في عام 1974 مجموعته القصصية الوحيدة «الخشبة» التي يعتبرها مؤرخو الأدب الإماراتي أولى المجموعات القصصية في تاريخ الأدب الإماراتي، وبها حجز له ذكراً خالداً في سجل كتاب الإمارات.
وأطلق الفقيد عبدالله صقر، في أغسطس 2021 كتابه «قطع مظلمة من الليل»، في حفل نظّمه الصالون الثقافي «المستطيل الأدبي» للشاعر أحمد عيسى العسم في رأس الخيمة، وهو الإصدار الأول، بعد توقف عن النشر لمدة 4 عقود.