أحمد سعد وروبي يحييان حفلا ضخمًا فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا 18 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يحيى النجم أحمد سعد، والنجمة روبى، حفلًا غنائيًا ضخما باستاد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يوم الأربعاء 18 أكتوبر المقبل.
ويلتقي سعد وروبي مع جمهورهما فى حفل كبير، يقدمان من خلاله مجموعة من أغانيهما المختلفة والتى حققت نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية ومنها لأحمد سعد "إيه اليوم الحلو ده، سايرينا يا دنيا، عليكي عيون، اختياراتي مدمرة حياتي"، وغيرهم، كما تغنى روبى روائعها "ليه بيدارى، نمت ننة، حتة تانية، قلبى بلاستيك"، وغيرها من الأغنيات.
تفاصيل حفل أحمد سعد وروبي
ومن المقرر أن يتغنى سعد وروبي برائعتهما "يا ليالى" التى تعد أول عمل غنائي يجمع بين أحمد سعد وروبي، من كلمات فلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى، وتوزيع موسيقى أحمد طارق يحيي واسماعيل نصر، والتى حققت نجاحا كبيرا عند طرحها بعد تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ويعد النجم أحمد سعد من الأصوات المهمة على الساحة والتى تحظى بجماهيرية طاغية فى كل الدول العربية، وحققت أغانيه الأخيرة نسب مشاهدة مرتفعة، كما تعد النجمة روبى من أهم النجمات على الساحة الغنائية ودائمة التواجد والحضور كما إنه ا النجمة الأكثر طلبا فى الحفلات داخل مصر وخارجها.
وتواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقديم الحفلات الغنائية لكبار نجوم الطرب فى مصر والوطن العربى، برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء، حيث استضافت أوبرا مسرح جامعة مصر مؤخرا عدد كبير من الحفلات الهامة منها حفل غنائى للنجم البنانى وائل جسار وقبله النجم بهاء سلطان فى حفل فنى كبير، ونجم الجيل تامر حسنى فى احتفالية خاصة، والفنان الكبير مدحت صالح، والشيخ ياسين التهامى، وحققت الحفلات ردود فعل واسعة، وذلك فى إطار خطة الجامعة التى تستهدف تنظيم مجموعة من الحفلات الغنائية يقوم بإحيائها نخبة من نجوم الغناء فى مصر والدول العربية الشقيقة.
وقد حقق أحمد سعد نجاحا باهرا فى جميع أغانيه التى يطرحها وتحقق انتشارًا واسعًا وتخطف الترند من أول لحظة، وآخرها طرح أحدث أغنياته "يا ليالي" التى تشاركه فيها الغناء النجمة روبى، وتصدرت الترند رقم 1 فى مصر وفى جميع الدول العربية و8 على مستوى العالم، وتم تصوير أغنية يا ليالى لـ أحمد سعد وروبى، بطريقة الفيديو كليب، داخل أحد مواقع التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامى، وهى من كلمات فلبينو أحمد فلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى، وتوزيع إسماعيل نصرت.
وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد احتفلت بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النجم احمد سعد النجمة روبي حفل غنائي جامعة مصر للعلوم جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا سعد وروبی أحمد سعد فى مصر
إقرأ أيضاً:
عندما غنت أم كلثوم في باريس
فى ظل احتفاء الوفد بكوكب الشرق أم كلثوم، السحر المتجدد فى عالم الغناء والموسيقى، التى رحلت عن عالمنا منذ 50 عامًا بالتمام، رغم الغياب قصصها لا تنضب، وما زال البحث جاريًا عن أسرار الأسطورة الغنائية.
«اليوم تشدو كوكب الشرق فى عاصمة النور باريس، وغدًا بإذن الله تشدو فى القدس المحررة»، بهذا التقديم أذاع جلال معوض فى 15 نوفمبر عام 1967 أولى حفلات الست على مسرح الأوليمبياد، حيث أبدعت أم كلثوم فى الغناء على خشبة مسرح الأوليمبياد فى العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تخصيص إيراد الحفل للمجهود الحربى بعد نكسة 67، وهو المكان الذى يضم أكبر جالية يهودية فى أوروبا آنذاك، ما أضفى أهمية خاصة على الحدث.
الحفل شهد حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، حيث امتد الطابور أمام المسرح لمسافة كيلومتر تقريباً، ووصل سعر التذكرة إلى أعلى قيمة فى تاريخ الأوليمبياد حتى ذلك الوقت.
ورصد محمد سلماوى، شاهد هذا الحفل، فى مذكراته، «يومًا أو بعض يوم»، كواليس الحفل قائلًا، فى الاستراحة فوجئت بـ«كوكاتريكس» «صاحب ومدير مسرح الأوليمبيا» يهرع إلىّ، طالبًا منى التوجه معه إلى «مدام أم» كما كان ينادى أم كلثوم، متصورًا أن هذا هو اسمها، وأن «كلثوم» هو لقب العائلة.
وقد كان كثيرًا ما يحتاج إلى الترجمة فى حديثه مع أم كلثوم التى لم تكن تحدثه إلا باللغة العربية، وقد تصورت فى البداية أنها لا تجيد الفرنسية، إلى أن استمعت إليها تتحدثها بسهولة.
كانت أم كلثوم جالسة وسط الفرقة الموسيقية على كرسى مذهب من طراز«لويس السادس عشر» غير الكرسى الخيزران الذى اعتدناه فى حفلاتها بالقاهرة.
كان عازف الكمان الأول أحمد الحفناوى إلى جوارها، وكان بقية أعضاء الفرقة يستمعون إليها، وهى تبدى لهم بعض الملاحظات، فحياها «كوكاتريكس» وقبل يدها، فردت عليه التحية من دون أن تنهض من كرسيها. فأبدى مدير المسرح اعتراضه على طريقة تقديم الوصلة الأولى من الحفل التى «تحدث فيها المذيع حديثًا سياسيًا ليس هذا مجاله»، على حد قوله، وكان جلال معوض قد قدم الحفل باعتباره نصرًا سياسيًا للعرب، وقال: «اليوم تشدو كوكب الشرق فى عاصمة النور باريس، وغدًا بإذن الله تشدو فى القدس المحررة»، وناشد «كوكاتريكس» أم كلثوم أن تطلب من «المذيع» ألا يقدم الوصلة الثانية بهذه الطريقة الحماسية، مضيفًا «نحن فى حفل فنى، ولسنا فى مناسبة وطنية».
وشعرت بالحرج من الموقف، وتحيرت كيف سأترجم ذلك لأم كلثوم، لعلمى بأنها لن تقبل هذا الكلام، لكننى قبل أن أنتقى كلماتى، وجدتها تنتفض واقفة وقد فهمت من دون ترجمة كل ما قاله المدير اليهودى للمسرح، وقالت «قل له بل نحن فى مناسبة وطنية، وإنى جئت إلى فرنسا من أجل المساهمة فى المجهود الحربى لبلادى، وإذا كان أسلوبنا لا يروق له فليعتبر اتفاقنا لاغيًا، ثم التفتت إلى الموسيقيين وقالت لهم «لموا الآلات يا ولاد».
وكاد «كوكاتريكس» يغشى عليه وأنا أترجم له بسرعة ما قالته أم كلثوم، وأمام اعتذاراته المتكررة وتوسلاته المتلاحقة، تراجعت أم كلثوم، وقدم جلال معوض الوصلة الثانية من هذا الحفل التاريخى من دون أن تحاول أم كلثوم كبح حماسه الوطنى.. انتهى كلام محمد سلماوى فى هذا الموقف العظيم، وغدًا نلتقى مع ما فعلته الدولة فى أم كلثوم.
قدمت أم كلثوم أغنية «أمل حياتى» التى لحنها الموسيقار محمد عبدالوهاب، وتبعتها برائعة رياض السنباطى وشعر إبراهيم ناجى «الأطلال»، ثم اختتمت حفلها بأغنية «فات الميعاد» التى لحنها الموسيقار بليغ حمدى.
وأثناء غناء الأطلال قفز شاب مخمور إلى المسرح وأمسك بقدم أم كلثوم بقوة فى محاولة تقبيلها، إلا أنها رفضت، وسحبت قدمها فهوت وسقطت على خشبة المسرح، وساعدتها فرقتها على الوقوف لتواصل الغناء، واستطاعت أم كلثوم أن تحول الموقف إلى نكتة، لتخرج الجمهور من الارتباك، فغنت مقطعًا من أغنية (هل رأى الحب سكارى بيننا)، وهى تشير بيدها إلى ذلك الشاب وهو فى أيدى رجال الأمن يقودونه إلى خارج المسرح.
ما زال هذا الحفل له أصداء، تناوله الشباب، فى برنامج «الدحيح» الذى يقدمه صانع المحتوى المصرى الشهير أحمد الغندور، وجاءت الحلقة بعنوان «أم كلثوم فى باريس».
وباريس تحتفى على مسرح فيلهارمونى
بدعوة من إدارة مسرح فيلهارمونى دو باريس، يستضيف المسرح فى الثانى من فبراير المقبل احتفالية خاصة لتكريم السيدة أم كلثوم فى الذكرى الخمسين لرحيلها، يرعاها وزير الثقافة المصرى أحمد فؤاد هنو، وتحييها أوركسترا القاهرة للموسيقى العربية.
وجهت إدارة مسرح فيلهارمونى دو باريس، دعوة لإحياء حفل مماثل فى العاصمة الفرنسية تجاوب معها وزير الثقافة المصرى أحمد فؤاد هنو وسيرعى الحفل بالحضور شخصياً، وتحدد فى الثانى من فبراير المقبل، بمشاركة أوركسترا القاهرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبدالسلام، ومطربتى أوبرا القاهرة: رحاب عمر، وإيمان عبدالغنى.
إدارة المسرح أعلنت بسعادة بالغة أن بطاقات الحفل الـ2400 بيعت بالكامل منذ أيام وتم فتح قائمة الانتظار– وايتنج ليست– للراغبين فى حضور الحفل، ولم يتقرر إمكانية إضافة ليلة ثانية طالما أن الإقبال الجماهيرى كثيف، تماماً كما حصل فى النصف الثانى من الستينيات عندما أحيت أم كلثوم حفلاً كبيراً على خشبة مسرح الأوليمبيا دعماً للمجهود الحربى للجيش المصرى بعد العدوان الإسرائيلى عام 1967.
وسيواكب هذه الاحتفاليات تحديد موعد حفل افتتاح العرض الخاص لفيلم: الست، للمخرج مروان حامد، نص أحمد مراد، والذى اختيرت لبطولته الممثلة منى زكى، وهو يروى بأسلوب خاص سيرة أم كلثوم الشخصية والفنية.