"وقاء" ينظم بتبوك فعاليات توعوية عن مرض داء الكلب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقام فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) بمنطقة تبوك أمس، فعاليات توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض داء الكلب مستهدفة جميع الفئات العمرية ومربي الحيوانات الأليفة خاصة، وذلك بمضمار الممشى بمدينة تبوك.
وأوضح مدير فرع المركز بالمنطقة المهندس ناصر العطوي أن الفعالية تضمنت عدداً من الأنشطة التوعوية والتعريفية بمخاطر مرض داء الكلب وطرق الوقاية منه لرفع مستوى الوعي بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة و أهمية تحصين الحيوانات المنزلية للوقاية من المرض.
وأفاد بإنه تم خلال الفعالية تنظيم مسابقات توعوية قدمها فريق من الأطباء البيطريين شملت أسئلة ومواد توضيحية للتعريف بالمرض وكيفية التصرف السليم عند وجود خطر التعرض للمرض، كما تم توزيع مطويات ومواد توعوية للحضور توضح خطورة المرض وطرق الوقاية منه .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة تنصح بممارسة الرياضة في هذا الوقت للوقاية من السرطان
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي :"دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".