وزير الاتصال الأردني: المواطن في المستقبل سيكون «رقميا» بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الهناندة، وزير الاتصال الأردني، إن المواطن في المستقبل سيكون رقميا، ويعتمد على الفضاء السيبراني والتكنولوجيا بشكل رئيسي، إذ إن العالم الافتراضي لا يفتح مجالا للأشخاص فقط، بل يساعد الحكومات والمؤسسات والشركات، لكن أيضا هناك تخوف من التحول إلى العمليات الرقمية خوفا من القرصنة.
وأضاف «الهناندة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، أن التحدي الأكبر أصبح كيف نحمي معلوماتنا وكيف نحمي البنية التحتية واقتصادنا وأنفسنا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الانتقال للفضاء السيبراني لم يعد خيالا، بل أصبح حقيقة ولابد منه ولابد من مواكبة التطور والأحلام والطموحات، من أجل تطوير المؤسسات ومن هنا جاء أهمية الوعي بأهمية التطور التكنولوجي.
وأكد وزير الاتصال الأردني، «لكي تكون أي استراتيجية للتحوُّل الرقمي فعالة حقًا، لا يكفي اعتماد تقنيات جديدة فحسب. بل يجب أن يحدث التحول في جميع جوانب المؤسسة لتحقيق أقصى تأثير، يُعد ابتكار الأعمال المرتكز على العملاء أحد الركائز الأساسية التي توجه التحوّل الرقمي. ولا يُفضل اعتماد تقنية ناشئة إلا بعد استكشافها بالكامل في سياق رحلة عميلك وسلوكه وتوقعاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصال الاردني
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: أخطأنا عندما لم نهاجم لبنان من اللحظة الأولى
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد، عن جنرال إسرئيلي كبير قوله "أخطأنا عندما لم نهاجم الدولة اللبنانية منذ اللحظة الأولى وركزنا فقط على حزب الله".
وبحسب الصحيفة، يقول الجيش الإسرائيلي إنه "في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبًا في إسرائيل ولكن في بيروت سيكون الأمر أكثر صعوبة بمئة مرة".
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة".
وأضافت البعثة الإيرانية في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".
ومنذ شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.
وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، حسب السلطات الإسرائيلية.