قال الدكتور أحمد الهناندة، وزير الاتصال الأردني، إن المواطن في المستقبل سيكون رقميا، ويعتمد على الفضاء السيبراني والتكنولوجيا بشكل رئيسي، إذ إن العالم الافتراضي لا يفتح مجالا للأشخاص فقط، بل يساعد الحكومات والمؤسسات والشركات، لكن أيضا هناك تخوف من التحول إلى العمليات الرقمية خوفا من القرصنة.

وأضاف «الهناندة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، أن التحدي الأكبر أصبح كيف نحمي معلوماتنا وكيف نحمي البنية التحتية واقتصادنا وأنفسنا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الانتقال للفضاء السيبراني لم يعد خيالا، بل أصبح حقيقة ولابد منه ولابد من مواكبة التطور والأحلام والطموحات، من أجل تطوير المؤسسات ومن هنا جاء أهمية الوعي بأهمية التطور التكنولوجي.

استراتيجية فعالة للتحوُّل الرقمي 

وأكد وزير الاتصال الأردني، «لكي تكون أي استراتيجية للتحوُّل الرقمي فعالة حقًا، لا يكفي اعتماد تقنيات جديدة فحسب. بل يجب أن يحدث التحول في جميع جوانب المؤسسة لتحقيق أقصى تأثير، يُعد ابتكار الأعمال المرتكز على العملاء أحد الركائز الأساسية التي توجه التحوّل الرقمي. ولا يُفضل اعتماد تقنية ناشئة إلا بعد استكشافها بالكامل في سياق رحلة عميلك وسلوكه وتوقعاته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الاتصال الاردني

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار

دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، الصحافة لأن تكون قوة اقناع للتعريف بفرص الاستثمار والإجراءات ذات الصلة، وأن تكون في خدمة التنمية المستدامة بكل أشكالها وأهدافها.

وأكد وزير الاتصال خلال إشرافه بمعية المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار الأستاذ عمر ركاش. على افتتاح دورة تكوينية لفائدة صحفيي الأقسام الاقتصادية لمختلف وسائل الإعلام الوطنية. حول موضوع: “منظومة الاستثمار في الجزائر والإجراءات المتعلقة بها”. أن إطلاق هذه الدورة التكوينية لفائدة كوكبة من صحفيي القسم الاقتصادي من مختلف وسائل الإعلام بكل دعائمها. هي مبادرة توجد في صميم انشغالات القطاع، وهي مهمة لتعزيز وتكريس التعاون المؤسساتي والتنسيق بين القطاعات. ولخلق ديناميكية مشتركة من شأنها أن تُسهم في نجاح البرامج القطاعية. من جهة والمساهمة في التعريف والترويج وإبراز التوجهات الإستراتيجية للدولة في مجال تشجيع الاستثمار من جهة أخرى.

كما توجه الوزير بجزيل الشكر والعرفان إلى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. على الاستجابة الفورية لتنظيم هذه الدورة التكوينية الأولى، في انتظار اتباعها بدورات أخرى، يضيف الوزير.

مزيان: دائرتنا الوزارية تبقى على استعداد تام للمرافقة الإعلامية اللازمة

وفي كلمة موجهة للمدير العام قال مزيان “إنكم تعلمون أن القوانين المسيرة لقطاع الإعلام والاتصال. خاصة القانون العضوي 23-14 المتعلق بالإعلام والقانون 23-20 المتعلق بالنشاط السمعي البصري. تستثني ولا تسمح بالاستثمار الأجنبي في مجال الإعلام، بكل دعائمه. وكذا للسياسة الوقائية (الحماية) التي تنتهجها الجزائر في سبيل حماية المؤسسات الوطنية. وتوفير فرص العمل للكفاءات الوطنية، وترقية وتشجيع إنتاج المحتوى الإعلامي الوطني”.

وأضاف “إن دائرتنا الوزارية ومن خلال المؤسسات الإعلامية تبقى على استعداد تام لتوفير المرافقة الإعلامية اللازمة. من اجل إبراز كل الإجراءات و جهود الدولة والعمل الجبار الذي تقوم به الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. والتعريف بها وايصالها إلى علم الراغبين والباحثين عن الاستثمار. باعتبار أن قطاع الاتصال شريكا أساسيا ومرافقا ذي قيمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

مزيان: لكي يتمكن الإعلام من القيام بدوره لا بد من بناء الفرد وصناعة إعلامية منطلقها الاستثمار

وتابع الوزير “لكي يتمكن الإعلام من القيام بدوره المحدد لا بد من بناء الفرد وصناعة إعلامية منطلقها الاستثمار في العنصر البشري من خلال التكوين. الذي يعد الأساس في كل شيء، لما له من قيمة في ترقية الفرد والمؤسسات”.  مضيفا “ولأن تكوين الصحفي المتخصص يحتاج إلى جزء من المفاهيم. التي تساعده على أداء عمله، تقررَ تنظيم هذه العملية التكوينية لفائدة الإعلاميين لتزويدهم بالرصيد الكافي. لفهم فضاء الاستثمار والعمليات الاستثمارية في الجزائر وفهم كل الإجراءات التنظيمية والأُطر القانونية. التي تسير الاستثمار، والتسهيلات الممنوحة في هذا المجال”.

وفي هذا السياق، يأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية الأولى، لتمكينهم من اكتساب معارف في هذا المجال. باعتبار أن الإعلام له دور “الوسيط” بين المؤسسات والافراد، وهذا الدور يجعل منه أحد مفاتيح تعظيم مشاركة المجتمع. في كافة عمليات التنمية وجعله مجتمعا مساندا للعملية، باستخدام أدوات المعرفة والوعي. والتحلي بروح المسؤولية في نشر المعلومات والاخبار، والتعاطي معها بكل مهنية وموضوعية واحترافية ودقة، يضيف الوزير.

كما أكد المسؤول الأول عن قطاع الاتصال، أن مسؤولية الإعلام تجاه عمليات التنمية بكل أبعادها. تكمن في تزويد الأفراد بأكبر قدر ممكن من الحقائق والمعلومات الدقيقة بعد التأكد من صدقها ودقتها ومصدرها. ذلك أن الغذاء الأساسي للإعلام وخصوصا في علاقته مع قضايا التنمية هو المعلومة التفصيلية. والدقيقة حول المشاريع التنموية بذاتها، وهنا أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف. بفرص الاستثمار والإجراءات ذات الصلة، وأن تكون في خدمة التنمية المستدامة بكل أشكالها وأهدافها.

في ختام كلمته، جدد الوزير شكره للمدير العام على هذه المبادرة التشاركية. متمنيا كامل التوفيق والنجاح في تجسيدها، وأعلَن رسميا عن إطلاق هذه الدورة التكوينية. وقال مزيان “نأمل أن تكون مفيدة وملهمة لكم جميعًا، وأن تساهم في تطوير قدراتكم ومهاراتكم بشكل فعال. وأن تعملوا، بهدف تعميم الفائدة، على نقل ما تم اكتسابه”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الاستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي
  • رئيس مجلس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • الرهوي يدشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة غدا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار
  • رئيس الحكومة يدشن التوجه الاستراتيجي لوزارة الاتصالات نحو قيادة التحول الرقمي في اليمن
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • خبير مغربي لدى الأمم المتحدة: لدي مشروع جاهز لبيع سمك السردين بـ10 دراهم على طول السنة