جوجل تطلق ميزات وتحديثات لتطبيق الرسائل Google Messages
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت شركة جوجل عن طرح عدد من الميزات والتحديثات لتطبيق الرسائل الخاص بها Google Messages، وذلك بعد أشهر من الاختبار التجريبي.
وبحسب موقع 9to5Google فإن التطبيق قد حصل على واجهة مميزة وسهلة الاستخدام مع عدد من الميزات المفيدة، وبدلاً من الأيقونة الخاصة بالبحث، يوجد شريط تطبيقات يحمل شعار "G" ذو ألوان أربعة متبوعًا بـ "الرسائل"، بالإضافة إلى أيقونة العدسة المكبرة.
ويعد التغيير الكبير هو أن تطبيق Google Messages لم يعد يستخدم navigation drawer “درج التنقل” ، مما يساعد على تحديث التطبيق، وبدلاً من ذلك، يمكنك العثور على الرسائل المؤرشفة، والبريد العشوائي والمحظور، ووضع علامة “مقروءة”.
كما تم تطوير ميزة إقران الجهاز من خلال النقر على الصورة الرمزية لملفك الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى، حيث تشرح الفقاعة السريعة كيف أصبحت هذه العناصر في الوقت الحالي "في مكان واحد" إلى جانب إعدادات التطبيق.
وقامت جوجل أيضًا بتحديث البحث، والذي أصبح يحتوي على هدف لمس أصغر ولكن لا يزال واضحًا، كما ستجد اختصارًا للنصوص، ولدردشات المميزة بنجمة ، بالإضافة إلى مرشحات غير مقروءة وعرض الرسائل مع الصور ومقاطع الفيديو والأماكن والروابط.
وأرادت جوجل من هذا التغييرإزالة ميزة تنظيم الرسائل التي تم تقديمها العام الماضي، حيث لم يعد هناك علامات تبويب في الجزء العلوي للكل، والشخصي، والأعمال، على الرغم من أن خيار "الحذف التلقائي لكلمات المرور لمرة واحدة بعد 24 ساعة" لا يزال في الإعدادات.
وكان تجاوز تطبيق Google Messages أكثر من خمسة مليارات عملية تثبيت على هواتف أندرويد، الأمر الذي يجعله يصبح أحد التطبيقات الأكثر استخدامًا لرسائل SMS وMMS وRCS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل تطبيق رسائل جوجل رسائل جوجل
إقرأ أيضاً:
تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.
لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.
و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.