مصر تحيي حضارتها بـ ترميم وتطوير رفع كفاءة الآثار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تنتشر على أرض مصر العديد من المناطق الاثرية الشاهدة على تعاقب حضارات عظيمة عبر مختلف العصور التاريخية تمتد من الآثار المصرية القديمة واليونانية و الرومانية والقبطية و الإسلامية ، حتى آثار العصر الحديث ، وعليه فقد قامت الدولة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى بقطاع الآثار ورفع كفاءة وتطوير وترميم الآثار المصرية لتسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
ويستعرض صدى البلد أبرز المشروعات القومية التي حققتها مصر في ترميم وتطوير ورفع كفاءة المناطق الاثرية في السطور القادمة .
طورت مصر من المتحف المصري الكبير الذى أوشك الانتهاء من الأعمال به، والبالغ 17 فدان وقدرت تكلفته الإجمالية بنحو 1.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن يزوره 4 ملايين سائح سنويا .
كما قامت الدولة على مدار السنوات التسع الماضية بترميم مجموعة من المتاحف والمعابد والكنائس الأثرية للحفاظ على الآثار الموجودة في مختلف أنحاء الجمهورية ، أبرزها تطوير المتحف المصري بالتحرير، ومشروع إحياء مسار العائلة المقدسة ، وترميم متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.
وقدرت إجمالي عدد المتاحف المفتوحة للزيارة خلال عامي 2014 و2022 بـ 31 متحف في 2022 و20 متحف في 2014 ، أبرزها متحف شرم الشيخ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق الأثرية الاثار المصرية الاثار الآثار المصرية القديمة مصر
إقرأ أيضاً:
«هاها هاوس».. متحف لغسل الهموم
البلاد ــ وكالات
في قلب العاصمة الكرواتية زغرب، يقدم متحف” هاها هاوس” تجربة فريدة؛ تهدف إلى نشر السعادة والتخلص من المشاعر السلبية، عبر رحلة ترفيهية تفاعلية، تجعل الزوار يغرقون في عالم من المرح والضحك.
بمجرد دخولهم المتحف، يستقبل الزوار دخان أبيض يرمز إلى التحرر من الهموم، قبل أن ينتقلوا إلى” غسالة عملاقة” تحاكي عملية التجديد النفسي.
ومن هناك، يخوضون تجربة مثيرة عبر” جهاز الطرد المركزي للحياة”، الذي يأخذهم في زلاجة متعرجة تنتهي في مسبح مليء بالكرات البيضاء، ليشعروا وكأنهم في عالم طفولي يعج بالفرح.
استوحت أندريا غولوبيتش، مؤسسة المتحف- البالغة من العمر 43 عامًا- هذه الفكرة خلال جائحة كوفيد، حيث لاحظت التأثير السلبي للعزلة على الصحة النفسية.
وتوضح قائلة:” أدركت أن مهمتي هي مساعدة الناس على الشفاء من خلال الضحك”؛ حيث إنه بمجرد دخول الزوار للمتحف يضغطون على زر« لتطهيرهم من السلبية» من خلال ثماني مناطق تفاعلية، وتحتوي إحدى المناطق على جوقة من الدجاج المطاطي تضحك بمرح على أغانٍ؛ مثل «دانسينغ كوين».