أكد أحمد عبد الله، المدير التنفيذي لنادي زد ونجم الزمالك السابق، أنه شعر بالقلق بعد نهاية الشوط الأول للأبيض أمام أرتا سولار.

عبد الحميد بسيوني :مستعد لتدريب الزمالك.. وحسام حسن لايصلح رضا عبد العال: أوسوريو "كارثة" وجمهور الزمالك كلمة السر في الفوز

وقال أحمد عبد الله خلال حواره ببرنامج الماتش الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت عبر قناة صدى البلد: "الزمالك معتاد على المكسب دائما "بطلوع الروح"، لا أعلم لماذا صعب الفريق الأمر على نفسه، شعرت بعد نهاية الشوط الأول بالقلق وأن التأهل سيكون صعبا".

وتابع: "هناك مباريات تحتاج إلى أن يلعب اللاعبين بحماس من أجل الجماهير وقميص الفريق دون النظر للإدارة وما يحدث بالنادي".

وعن تألق أوباما: "أنا أحبه، فهو لاعب جيد جدًا ويتعرض للظلم أوقات كثيرة، تذبذب المستوى شيئا طبيعيا في أي لاعب، لكنه لديه إمكانيات جيدة وكان متواجد وساهم بجميع أهداف الزمالك".

وأضاف: "لا أستطيع الحكم على أوسوريو بالوقت الحالي، فهو يخطأ ويصحح الأمور بعد ذلك، لكنه لن يستطيع تدارك أخطائه بكل مرة".

وعن لاعبين لا يستحقون التواجد بالفريق: "لا أحب التعليق على هذا الأمر، لا يوجد فريق يملك 11 لاعب سوبر".

الزمالك يتأهل لدور الـ16 من الكونفيدرالية

ونجح فريق الزمالك في عمل ريمونتادا تاريخي بالفوز على أرتا سولار الجيبوتي برباعية مقابل هدف في المباراة المثيرة التي جمعتهما اليوم وخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من بطولة الكونفيدرالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك أحمد عبد الله ارتا سولار نادى الزمالك الكونفيدرالية

إقرأ أيضاً:

النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل

يقول الطبيب النفسي النمساوي سيجموند فرويد: «الضمير هو دائمًا أشبه بالرجل اليقظ تحدوه الحكمة والروية، أما النفس -والنفس أمارة بالسوء- فميّالة دائمًا إلى التهور وتذوق الجيفة دون تفكير في النتائج السيئة».

بعض الأمور نتجه إليها بسذاجة رغم أننا ندرك خطورتها، ولا يجوز لنا الاقتراب منها، ولكن عامل الشد النفسي هو من يدفعنا نحو هذه المناطق السوداء، كلما تزدحم أدمغتنا بالتفكير في النصف الممتلئ من الكأس نجد خطوتنا تتسارع أكثر نحو الاقتراب من المحظور.

وما أن تلمس حرقة الخطأ جلدتنا، ولظى الاختيار الخاطئ أجسادنا، نشعر بتأنيب الضمير، ومع الوقت يصبح البكاء لزامًا على الأطلال خاصة عندما لا نجد طريقا للعودة أو تلاشي الوقوع في الخطأ مهما كانت جسامته وشدته على مصير حياتنا المقبلة.

لذا أصبح من الواجب أني يعي كل إنسان منا حدود إمكانياته التي بين يديه، فالأرزاق مقسمة بين الناس ما بين فقير وغني، بمعنى أن بعض الأمور نتجاوز حدودها بسبب أهواء شخصية، وبعض الأماكن نرتادها ونقبل على الدخول فيها ثم نجد أنفسنا ندفع ثمنا باهظًا من حياتنا وقوت يومنا، فنصاب بالندم الذي لا يجدي.

لكل إنسان منا له طاقة محددة وقدر محدود من الإمكانيات التي منحها الله له ولعل أبرزها هي الجوانب المادية، وهذا الأمر هو الذي يجعلنا نلهث وراء الرزق والمال من أجل التمتع بالحياة والتأقلم والتعايش مع الأوضاع المعيشية، فمثلا هناك أماكن متواضعة يمكن للإنسان البسيط أن يدخل إليها، ويطلب ما يريد؛ لأنه قادر على دفع فاتورته بنفسه دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين.

وبالمقابل، ثمة أماكن أخرى لا تناسبه؛ لأن إمكانياته محدودة لا تتناسب من المتطلبات التي يرغب القيام بها، وليس الأكل والشرب واللبس وغيرها من الضروريات هي المشكلة ولكن أصبح موضوع «السفر» والتنقل من مكان إلى آخر معضلة تلقي بظلالها على بعض الحالمين بالعيش فوق المستوى الذي هم فيه.

وكما قال فرويد: «إن النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل.. وإن الكثيرين الذين يعيشون في أوهام إذا لم تنقذهم العناية الإلهية من أوهامهم ينحدر بهم الطريق إلى الجريمة والجنون».

بعض العائلات تحمّل عائلها الكثير من الأعباء المالية رغم معرفتها التامة بعدم مقدرته على توفير نفس الخيارات المتاحة أمام الآخرين سواء وجهات السفر في كل مكان أو أماكن السكن ذات الرفاهية العالية، وحتى في أمور الإعاشة وغيرها.

المشكلة لدى «العائل» ليست في عدم رغبته في إدخال السرور في قلوبهم، لكن هناك حدود معنية للإمكانيات المادية، فهو ينظر إلى أبعد من قدميه، ويرى ما لا يراه غيره من صعوبات قد يترتب عليها آثار مدمرة تزلزل كيان الأسرة وتجعلها تعيش في ضائقة مادية ونفسية صعبة.

بعض الناس لا يجد مفرا من الهروب، ولذا يلجأ إلى «الاقتراض» كحل أخير لتحقيق رغبات أسرته، والبعض الآخر يضحّي ببعض ما يملكه من أشياء فيبيعها بثمن بخس فقط لأنه يريد أن يرفه عن عائلته، ولا يجعلهم أقل مستوى من غيرهم.

من الناحية العقلية، الحسابات لا تكون بهذه الطريقة أبدا، فـ«رحم الله عبدًا عرف قدر نفسه»، فلكل منا سعة من الرزق يستطيع من خلالها توفير الأشياء ويعجز عن الحصول على أشياء أخرى، والبعض لديه مجال ضيق يتحرك فيه، وفي أغلب الأحيان لا يستطيع أن يتجاوزه فقط من أجل مجاراة من أعطاهم الله الخير والرزق الوفير.

لو ذهبنا إلى الجانب المظلم لما ترغبه النفس وتشتهيه لوصلنا إلى حافة الإفلاس، ومن ثم الدخول في دوامة المطالبات، وربما يصل الأمر إلى أكثر من ذلك بكثير، فكم من أشخاص وصل بهم الأمر إلى ساحة القضاء ثم إلى السجن بسبب عدم مقدرته على الوفاء بما اقترضه سواء من البنوك أو من الأفراد.

إذن، «النفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع»، نحن بشر ولسنا بملائكة لكي لا نخطئ، ولكن علينا أن نزن الأمور وأن نعي العواقب، فليس من المعقول أن نسعد أنفسنا شهرا ونعيش في تعاسة دائمة دهرا.

مقالات مشابهة

  • محاميه: إدارة الزمالك طلبت من جوميز تجميد الجزيري
  • فريق يد الزمالك للسيدات ينتصر على سبورتنج في بطولة الدوري الممتاز
  • هل تجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء ترد
  • النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل
  • تشكيل فريق الزمالك سيدات أمام إنبي في الدوري الممتاز
  • لاعب ليفربول: كلوب أول من هنأني على خوض 100 مباراة
  • لاعب الزمالك: على إدارة الأهلي البحث عن مدرب بدلا من كولر قبل المونديال
  • لويس دياز يتلقى صدمة جديدة بشأن والده قبل مباراة ليفربول وليستر سيتي
  • اختم يومك بأفضل اذكار المساء المأثورة عن النبي.. درع الأمان وسكينة الروح
  • نادي كاظمة الكويتي يتعاقد مع لاعب الزمالك السابق