شرطة ولاية الجزيرة تتمكن من تحقيق إنجازات بعدد من محليات الولاية بضبط مسروقات ومخدرات وعربة كورلا دون أوراق رسمية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تمكنت شرطة ولاية الجزيرة (محلية شرق الجزيرة قسم رفاعة) من القبض علي متهم يقود عربة كورلا موديل ٢٠٠٧ باللون الفضى باللوحة (خ٤ ١٥٩٠٥) بدون أوراق ثبوتية. تم فتح بلاغ في مواجهته تحت المادة(٦٨/١٠٠) من القانون الجنائي فيما تم وضع العربة معروضات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية. وعلي ذات الصعيد تمكنت شرطة ولاية الجزيرة (قسم شرطة ودراوة) من القبض علي احد المتهمين عثر بحوزته علي عدد(7) هواتف ذكية دون مستندات رسمية تم فتح بلاغ في مواجهته تحت المادة(68/100) من القانون الجنائي كما القت شرطة مكافحة المخدرات قطاع ودراوة القبض علي احد المتهمين بعد ضبطه وبحوزته حشيش افغاني ليتم فتح بلاغ في مواجهته تحت المادة(20/أ) من قانون المؤثرات العقلية فيما تمكنت شرطة ولاية الجزيرة(قسم شرطة الحوش) من القبض علي احد المتهمين عثر بحوزته علي مسروقات عبارة عن عدد(2) شنطة كبيرة بها ملابس وغسالة ومكيف متحرك وعدد(4) سرير حديد اضافة الي مواد غذائية وثلاجة ومبرد مياه ومراوح وعدد(6) كراسي بلاستيك ودولاب خشبي تم اتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهته تحت المادة(68/100) من القانون الجنائي بقسم شرطة الحوش.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرطة ولایة الجزیرة القبض علی
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
بورت سودان: قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في وسط السودان الأحد، على ما أفاد مصدر طبي، في استمرار للعنف المتصاعد في الولاية منذ الشهر الماضي.
وقال مصدر طبي فضل عدم كشف هويته إنّ “13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة والتي تبعد 70 كيلومتر شمال ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة”.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفا آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع، بحسب الأمم المتحدة.
وأظهر تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين مقتل 200 شخص على الأقل في الجزيرة الشهر الماضي.
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من عشرة ملايين سوداني، وتسببت وفق الأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.
صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.
وأفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديمقراطية، أنّ قوات الدعم السريع حاصرت وهاجمت قريتين الاسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 124 شخصا وإصابة 200 اخرين.
وأثارت هذه الهجمات تنديدا دوليا واسعا، ونددت الأمم المتحدة بحدوث “جرائم فظيعة” في ولاية الجزيرة.
وقالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة كليمنتاين سلامي في بيان الاسبوع الماضي “لقد صدمت وذهلت بشدة لتكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في ولاية الجزيرة”.
بدورها ندّدت اليونيسف بجرائم “عنف جنسي” بحق النساء في الولاية.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في بيان “تلقينا تقارير فظيعة عن تعرُّض عدة بنات، يبلغ سن بعضهن 13 سنة، للاغتصاب والعنف الجنسي، بالإضافة إلى احتجاز أطفال”.
(أ ف ب)