اضطرت عناصر الدائرة الامنية 15 بمراكش، لاستعمال سلاحها الوظيفي، اليوم السبت، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، والذي كان يهدد أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، كما عرض عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن دورية للشرطة بمنطقة النخيل قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي أحدث حالة من الفوضى بالمنطقة، كما واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير مما استدعى تدخل دورية للشرطة من أجل ضبط المعني بالأمر، مما اضطر مفتش الشرطة الى استعمال السلاح الوظيفي وإطلاق رصاصات تحذيرية قبل اصابته بطلقة على مستوى أطرافه السفلى، وهو ما مكن من تحييد الخطر الناجم عنه وتوقيفه وحجز السلاح الأبيض.

هذا وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية؛ وذلك في انتظار إخضاعه لبحث تمهيدي من قبل فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • عميد كلية علوم الشرطة والقانون يتفقد سير العمل في إعادة صيانة وتأهيل مقر الكلية بضاحية سوبا
  • دعوات للتحقيق في خرق مستثمرين نافذين لدفاتر التحملات لبناء مصحة خاصة بمراكش
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • مصرع عناصر إجرامية عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بالقليوبية
  • تأمين محكم لاحتفالات عيد الشغل بمراكش 
  • حادثة سير بين سيارة للدرك الملكي وأخرى نفعية بجانب الإدارة الجهوية للدرك بمراكش:
  • العاصفة الترابية تجتاح محافظة المنيا وتخلي الشوارع من المواطنين
  • بني ملال.. التحقيق في تهديد شرطي والاستيلاء على سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي
  • ضبط ورشة لتصنيع السلاح دون ترخيص بالبحيرة
  • مدير الإدارة العامة لمجمعات خدمات الجمهور يتفقد مجمع خدمات العلاقات البينية بالخرطوم تمهيداً لإستئناف العمل