أكلة مصرية على طاولة رونالدو وجورجينا تثير الجدل.. ماذا يتناول الدون؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نظام غذائي صارم، يضعه الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو أسلوبًا يسير عليه منذ عشرات السنوات، ما ساهم في الحفاظ على لياقته البدنية ورشاقته الاستثنائية خلال السنوات المنقضية، ورغم حديث صاروخ ماديرا المستمر، عن الخطط الغذائية التي يتبعها، إلا أنه لم يذكر وجود أكلة مصرية ضمن الحميات الغذائية التي يتبعها للحصول على قوام رياضي مثالي.
جورجينا في أكثر من حديث، ذكرت أسلوب وتعليمات رونالدو الصارمة بشأن النظام الغذائي له وأسرته، ما جعلها تتناول بعض الوجبات الممنوعة في قانون الدون البرتغالي، دون علمه، لكن الغريب في الأمر، أن كريستيانو رونالدو يتناول وجبة مصرية، ضمن نظامه الغذائي، رغم وجوده طوال حياته في رحلة احتراف بأوروبا، انتهت به في آسيا عبر بوابة الدوري السعودي، الذي فرض تأثيره بقوة، ما ظهر جليًا في أزياء أفضل لاعب في العالم 5 مرات واختياراته للطعام وغيرها.
البازلاء المصرية زينت طاولة كريستيانو رونالدو، في سهرة رومانسية جمعته بصديقته جورجينا رودريجيز، قبل ساعات قليلة، حرصت خلالها عارضة الأزياء الأرجنتينية، على مشاركة جماهير الدون التي بلغت ملايين الأشخاص، بعض اللحظات التي جمعتهما، إلى جانب الأكلات التي تناولها الثنائي، لتظهر البازلاء المصرية على طاولة الثنائي الأشهر في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أثار الجدل بين جماهير من الشرق الأوسط، وسط دهشة حول معرفته بالأكلات المصرية.
جورجينا تعيش حياة سعيدة ومستقرة مع كريستيانو رونالدو، رغم الأنباء التي تداولت بقوة حول انفصالهما بعد انتقاله إلى السعودية، الأمر الذي نفته عارضة الأزياء الأرجنتينية بشكل غير مباشر، من خلال نشر صورا تجمع الثنائي في أكثر من مناسبة رسمية وغير رسمية، واختتمتها بنشر صورهما في لحظات رومانسية عبر حسابها على انستجرام، وكتبت: حبيبي الجميل.
لم تكن علاقة جورجينا ورونالدو بشكل صوري فقط، بل تشهد العديد من العقود والاتفاقات الرسمية، التي تحمي حقوقهما، لعل أبرز تلك الاتفاقات حصولها على منزل الأسرة، وانتقال ملكيته لها تلقائيا، إلى جانب الحصول على معاش تقاعدي قدره 100 ألف يورو شهريا مدى الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو الدوري السعوي جورجينيا کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.