العرب القطرية:
2025-11-02@19:11:55 GMT

التكافؤ.. شرط لنجاح الزواج

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

التكافؤ.. شرط لنجاح الزواج

كثيرا ما نسمع أن التكافؤ من شروط انجاح الزواج، وهنا يثبت أن نظرة الإسلام فى التكافؤ نظرة واقعية تتناسب مع وجود العوامل المشتركة بين الزوجين لاستدامة الحياة الأسرية، وإلى هذا يوجههنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقوله: «تخيروا لنطفكم، فانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم»، فالتكافؤ فيه ما يدل على أن اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح من أهم شروط نجاح الزواج.


وفي هذا الصدد أكد العلم مؤخرا أهمية التكافؤ وضرورته في العلاقات.

الأضداد لا تتجاذب
وفي هذا الصدد أكدت دراسة حديثة لباحثين في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كولورادو فرضية «الطيور على أشكالها تقع»، وما إذا كانت صحيحة، أم أن الأضداد تتجاذب في الواقع؟
راجع الباحثون نتائج أكثر من قرن من الدراسات التي حللت 22 سمة شخصية عبر 199 استطلاعا رصد ردود أزواج أو مخطوبين من مختلف الجنسيات. كما استخدم الباحثون بيانات من «البنك الحيوي البريطاني» لدراسة 133 سمة، بما فيها من سمات لم تتم دراستها قبلا، لما يقرب من 80 ألف زوج من الجنسين.
لم يجد الباحثون سوى أدلة قليلة على أن الأضداد تتجاذب، وبدلا من ذلك، تشابهت سمات الأزواج بنسبة 82% إلى 89%، بينما اختلفت بوضوح في 3% فقط من السمات.
وفسّر الباحثون تشابه الأزواج في السمات لأسباب عدة، فبعضهم ينشأ في نفس النطاق الاجتماعي والجغرافي، ويفضل بعضهم اختيار من يشبهه، وبعضهم يصير نسخة من الآخر بمرور الزمن.
كل ما سبق يؤدي بنا إلى أن التأكيد على أن التكافؤ الموضوعي يتعلق بمسائل التوازن العمري والوضع الاقتصادي ومستوى التعليم، هذه الثلاثية تشكل مقومات موضوعية لإمكانية إقامة علاقة متوازنة وقابلة للنمو ولا تكلف الشريكين اثمانا معنوية ونفسيه او حتى مادية باهظة وإلا سيكون بروز الصراع والتناقضات هو السمة الغالبة.
فاختلال التوازن العمري بين الزوجين بدرجة كبيرة ينتج حالات من التفاوت في الاحتياجات والمطالب والتوجهات والنظرة للحياة، أما بالنسبة لمستوى التعليم والثقافة فهو من حيث المبدأ يحدد افق الرؤية ونوعية النظرة للوجود، كما يحدد شكل العلاقات والاهتمامات، وقد تظهر ابرز مكامن الصراع الزوجي حينما تظهر التباينات على صعيد القضايا اليومية الصغيرة.

التباين التعليمي أو الثقافي
وتتضاعف الخطورة حينما يتلاقى التباين التعليمي أو الثقافي مع تباين اقتصادي واجتماعي، عندها يطل الشعور بالغبن أو الورطة، إلا أن المسألة تظل خاضعة للاستثناءات خصوصاً إذا تمتع الزوجان بقدر من النضج والتوافق العاطفي وتوفر إرادة صادقة لإنجاح ذلك الزواج الذي يوفر إرضاء نفسياً ووجودياً للطرفين.
يشكل التكافؤ النفسي اهم مقومات نجاح الزواج لكنه يظل خفياً مقارنة مع ظهور وعلنية التكافؤ الموضوعي بأشكاله السابقة، على مستوى نمط العلاقات قد يعوض التكافؤ النفسي التباينات الموضوعية أو قد يزيدها ويفاقم من حدتها.
وأخيرا وبالعودة إلى قول السيدة عائشة رضي الله: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: « الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»، نقول أن كل شخص يميل إلى ما يشبهه، وهو ما يجب أن يتوفر في علاقاتنا لا سيما الزوجية ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جزيء في سم عقرب الأمازون يحاكي تأثير العلاج الكيميائي في قتل خلايا سرطان الثدي

استخدم الباحثون تقنية التعبير غير المتجانس لإنتاج بروتينات وسموم ذات نشاط بيولوجي بهدف إنتاج لاصق الفبرين وتطوير علاجات جديدة.

توصل فريق من الباحثين في جامعة ساو باولو إلى اكتشاف جزيء موجود في سم عقرب Brotheas amazonicus يمكن أن يكون أساسا لعلاج جديد لسرطان الثدي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا بين النساء.

وأظهرت الاختبارات الأولية أن هذا الجزيء يحفز موت الخلايا السرطانية بطريقة مشابهة للعقار الكيميائي المعروف باكسيتاكسيل.

وقالت إليان كاندياني أرانتس، أستاذة في كلية علوم الصيدلة في ريبيراو بريتو ومنسقة المشروع: "استطعنا تحديد جزيء في سم هذا العقرب الأمازوني يشبه الجزيئات الموجودة في سموم عقارب أخرى ويعمل ضد خلايا سرطان الثدي".

ويعمل الباحثون على استنساخ وإنتاج المركبات الحيوية المستخرجة من سموم الأفاعي والعقارب.

وقد أسفرت هذه الجهود عن تطوير لاصق فبرين، وهو غراء بيولوجي يعتمد على بروتينات مأخوذة من سم الثعابين مدموجة بمستخلص دم غني بالفبرينوجين، يستخدم في لصق الأعصاب وعلاج كسور العظام واستعادة الحركة بعد إصابات الحبل الشوكي، ويجري حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

Related دراسة تُفسّر سبب مقاومة بعض أنواع سرطان الثدي للعلاج وتفتح الطريق لعلاجات أكثر فعاليةعلاج مناعي موحد قد يغيّر مستقبل مرضى سرطان الثديعلاج واعد.. عقار جديد يحقق اختفاءً كاملاً لسرطان الثدي عالي الخطورة لدى أكثر من 67% من المرضى

واعتمد الباحثون على تقنية التعبير غير المتجانس لإنتاج بروتينات وسموم ذات نشاط بيولوجي، بما في ذلك cholinein-1 و CdtVEGF، بهدف تحسين إنتاج لاصق الفبرين وتطوير علاجات جديدة.

كما تم تحديد جزيء BamazScplp1 في سم عقرب الأمازون، أظهر نشاطًا مضادًا للأورام في خلايا سرطان الثدي، مماثلًا لتأثير باكسيتاكسيل، ويخطط الباحثون لاستنساخه عبر التعبير غير المتجانس لإمكانية إنتاجه على نطاق صناعي.

وفي كامبيناس، يطور مركز CancerThera نهجًا مبتكرًا يجمع بين التشخيص والعلاج المستهدف باستخدام النظائر المشعة المرتبطة بالجزيئات المستهدفة للأورام، ما يسمح بتصوير الأورام وعلاجها في الوقت نفسه.

كما يعمل باحثون في معهد العلوم الطبية الحيوية بجامعة ساو باولو على تطوير لقاح مناعي يعتمد على خلايا شجرية، تم تصميمه لتحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الأورام الخاصة بالمريض، وحققت التجارب الأولية نجاحًا في علاج الميلانوما، سرطان الكلى وglioblastoma، مع خطة للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وفي فرنسا، يستخدم باحثون في معهد السرطان بجامعة تولوز (IUCT-Oncopole) تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الرنين المغناطيسي وتحديد التعديلات الجينية المرتبطة باستجابة المرضى للعلاج الكيميائي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة السرطان - بحث علمي سرطان الثدي الصحة دراسة اعلان اعلان اخترنا لك فيديو - "فريد واستثنائي".. مصر تدشن أكبر متحف في العالم يحتفي بحضارتها القديمة في ذكرى اندلاع ثورة الجزائر.. صفحةٌ لا تُطوى وشبح الماضي يسمّم العلاقات مع باريس استئناف حركة الطيران في مطار برلين بعد توقف مؤقت بسبب رصد طائرات مسيّرة مجهولة القبض على مشتبهين في ميشيغان بتهمة التخطيط لهجوم خلال "الهالوين".. ما علاقة "داعش"؟ البنتاغون يمنح الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك".. والقرار النهائي بيد ترامب اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 دواء تجريبي للسرطان يُظهر فعالية استثنائية في مكافحة الأورام 2 إسرائيل تعلن تسلّم جثث لا تعود لرهائن.. وحماس تطالب بتوفير المعدات والطواقم لاستكمال عمليات الانتشال 3 المرحاض الذهبي يُعرض مجددًا في المزاد 4 ترامب: "المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديداً وجوديّاً وسننقذ هذه الطائفة العظيمة في كل العالم" 5 قوات الدعم السريع تعتقل "جزار القرن".. من هو "أبو لولو"؟ اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيل الصحة دونالد ترامب نيويورك مجلس الأمن الدولي حركة حماس روسيا الجزائر فرنسا هالويين أوكرانيا غزة الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جزيء في سم عقرب الأمازون يحاكي تأثير العلاج الكيميائي في قتل خلايا سرطان الثدي
  • بين إبر إنقاص الوزن وجراحات السمنة... نقاشات مستمرة
  • توم باراك: فرصة لإعادة صياغة العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية.. وزيارة مرتقبة للشرع إلى واشنطن
  • د. هبة عيد تكتب: من الحب إلى التلاشي.. العلاقات السامة في ثوب الزواج
  • دراسة تحذر: الإنفلونزا تزيد خطر النوبات القلبية لأسابيع بعد التعافي
  • هل يجوز الزواج العرفي للحصول على المعاش؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم تأخير وقت الدخول بعد عقد الزواج
  • كيفية الاختيار الصحيح والقبول عند الزواج؟
  • نتائج غير متوقعة.. الإنفلونزا تزيد خطر النوبات القلبية لأسابيع بعد التعافي
  • نقص الأوكسجين في الجسم قد يسبب اضطرابا في جهاز المناعة (تفاصيل)