لن تصدق ما هي ”أسعد وظيفة بالعالم” ولماذا؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أجرت شركة BambooHR وهي شركة تكنولوجيا أمريكية تقدم برامج الموارد البشرية كخدمة، تحليلًا جديدًا، قالت فيه إن أسعد العمال في العالم لا يتواجدون في المكاتب أو يعالجون الأرقام؛ بل يعملون في الهواء الطلق، واضافت أن عمال البناء يتمتعون بأعلى مستويات السعادة المعلنة ذاتيًا مقارنة بأي فئة صناعية رئيسية.
وقامت منصة برمجيات الموارد البشرية بتحليل البيانات من أكثر من 57 ألف موظف في أكثر من 1600 شركة حول العالم بين يناير (كانون الثاني) 2020 ويونيو (حزيران) 2023، وأشار التقرير إلى أنه في حين تقلبت سعادة الموظفين بشكل عام على مدى السنوات الثلاث الماضية، ظلت درجات سعادة عمال البناء مرتفعة باستمرار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع الأجور وفرص العمل الوفيرة.
وبحسب متوسط درجات رضا الموظفين في ٨ صناعات أميركية، يشير التقرير إلى أن تصدر عمال البناء بنسبة ٤٩ درجة، ثم قطاع التكنولوجيا ٤١ درجة، ثم المالية ٣٧ درجة، ثم المؤسسات غير الربحية ٣٥ درجة، والمطاعم والمأكولات والمشروبات ٣٥ درجة، والسفر والضيافة 35 درجة، والتعليم 34 درجة، ثم الرعاية الصحية 31 درجة.
وارتفعت الأجور بالساعة لعمال البناء إلى أعلى مستوى لها منذ 40 عامًا في عام 2022، وفقًا لتقارير اتحاد المقاولين العامين الأميركيين، وهي واحدة من أكبر جمعيات تجارة البناء في الولايات المتحدة، ويبلغ متوسط الأجر في الساعة لعامل البناء 17.70 دولار- ولكن يمكن أن تصل الأجور إلى 28.83 دولار وفقًا لـ Payscale.
علاوة على ذلك، حفزت جائحة كوفيد-19 الطلب الجديد على بناء المنازل وتجديدها. وارتفع الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة باستمرار منذ عام 2020، حيث تجاوز 1.9 مليار دولار في يوليو 2023، وفقًا لمكتب الإحصاء الأميركي.
ويشير سوق العمل الضيقة وخطة البنية التحتية الفيدرالية القوية، التي تضخ 550 مليار دولار في مشاريع البناء، إلى زيادة الطلب المستقبلي على عمال البناء.
وهناك عنصر شخصي في الوظيفة يحفز رضا عمال البناء أيضًا، كما تقول جين ليم، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات التنظيمية Deliverying Happiness، لـ CNBC Make It.
حيث أن أعمال البناء معروفة على نطاق واسع بتعزيز الروابط القوية بين الموظفين في الموقع. وتضيف أن عمال البناء لديهم أيضًا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المنظمات المهنية التي تساعدهم في التدريب على المهارات والتدريب المهني للتقدم في حياتهم المهنية.
واكتشفت إحدى أطول الدراسات حول السعادة، وهي دراسة هارفارد لتنمية البالغين، أن الموظفين يكونون أكثر سعادة في الوظائف التي تتطلب تفاعلًا بشريًا، وتوفر فرصًا لبناء علاقات هادفة مع زملاء العمل.
وتوضح ليم قائلة: "عندما تقوم ببناء شيء ما، يمكنك رؤية ثمار عملك، والأثر الإيجابي لعملك على الآخرين، في الوقت الفعلي. هناك شيء ملموس ومثير يأتي من العمل الشاق الذي تقوم به يومًا بعد يوم".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عمال البناء
إقرأ أيضاً:
تجاوب من مؤسسات الدولة.. رئيس هيئة الإسعاف: ملف تحسين الأجور قائم ولم يُغلق
شهد مقر رئاسة هيئة الإسعاف المصرية بمدينة السادس من أكتوبر، مراسم اعتماد الدفعتين الأولى والثانية من خريجي البرنامج التحويلي لقائدي المركبات الإسعافية، والذي يؤهلهم للعمل كمقدمي خدمات إسعافية، ضمن برنامج دراسي معتمد من جامعة كوكيشان اليابانية وهيئة الإسعاف المصرية.
استهلَّ الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، كلمته بتوجيه الشكر إلى أعضاء المركز القومي للتدريب التابع لهيئة الإسعاف المصرية، والمجلس العلمي لهيئة الإسعاف المصرية، على جهودهم في إخراج هذا البرنامج الدراسي الاستثنائي إلى النور، والذي جاء نتيجة شهور من التعاون المشترك بين هيئة الإسعاف المصرية وجامعة كوكيشان اليابانية، لوضع برنامج دراسي يواكب متطلبات المنظومة الإسعافية المصرية، التي تسعى إلى تحقيق توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعظيم الاستفادة من كوادرها البشرية، بما يضمن تحقيق معدلات استجابة عالية مقرونة بخدمة إسعافية فعالة تُسهم في خفض معدلات الوفاة والحد من تفاقم الإصابات لمصابي الحوادث والحالات الطبية الطارئة.
وفي سياق حديثه، أعرب الدكتور عمرو رشيد عن اعتزازه بالمستوى الفني والمعرفي الذي وصل إليه خريجو البرنامج التحويلي، وتمكنهم من اجتياز المقررات الدراسية بشقيها النظري والعملي بنجاح، فضلًا عن إنهائهم فترة التدريب التي خضعوا لها في أقسام الطوارئ بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
كما استعرض الدكتور عمرو رشيد، خلال اللقاء، نتائج الاختبارات والتقييمات التي خاضها خريجو البرنامج التحويلي، حيث وجَّه سيادته بإدراج أوائل الدفعتين الأولى والثانية، وعددهم ستة أفراد، ضمن برنامج الزمالة المصرية، مع إيفاد الأول من كل دفعة ضمن البعثة التدريبية المقرر إيفادها إلى دولة ألمانيا.
وفي ختام حديثه، أكَّد الدكتور عمرو رشيد أن ملف تحسين بيئة العمل للعاملين بهيئة الإسعاف المصرية كان وما زال يشكِّل أولوية قصوى له، لقناعته بأن تحقيق هذا الهدف سيكون له أثر بالغ في تقديم خدمة إسعافية لائقة ترتقي إلى المستوى العالمي، وتليق بأبناء مصر. كما أشار إلى وجود خطوات جدية في هذا الصدد، بدأت بإعادة تجهيز وفرش مئات من نقاط الإسعاف، لتوفير إقامة لائقة للأطقم الإسعافية، لا سيما في المناطق النائية والريفية.
ملف تحسين الأجوركما أعلن الدكتور عمرو رشيد أن ملف تحسين الأجور، الذي شهد زيادة استثنائية خلال العام الماضي، ما زال مفتوحًا ولم يُغلق بعد، مشيرًا إلى وجود تفهُّم واسع من كافة أجهزة الدولة المعنية لطبيعة عمل المنظومة الإسعافية. كما أكد أن الداعم الرئيسي لهذا الملف هو الحراك الإنساني الذي يقوده رجال الإسعاف المصري في كافة أنحاء الجمهورية، لإغاثة المصابين والمرضى.