الحراك الجنوبي يجدد التحذير من المشاريع المشبوهة للاحتلال السعودي في حضرموت
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يمانيون../
جدد الحراك الجنوبي، اليوم رفضه لكل مشاريع الاحتلال السعودي المشبوهة في حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
وشن نائبُ رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة حضرموت، محمد عبد الله بن عروة، هجوماً عنيفاً ضد الاحتلال السعوديّ الذي يحيك المؤامرات والدسائس في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية.
واتهم القيادي بن عروة، الاحتلال السعوديّ بمحاولات تفجير الصراع في حضرموت وتدمير النسيج الاجتماعي من خلال دعم كيانات ومكونات مرتزِقة وعميلة في المحافظة لا تمتلك قاعدة شعبيّة على أرض الواقع.
وأضاف نائب رئيس الحراك أن حضرموت أبية برجالها وأبنائها وليس بالمكونات المرتزِقة التي فرضها الاحتلال على حضرموت، لافتاً إلى مساعي السعوديّة في تحويل حضرموت إلى ساحة مفتوحة للاقتتال والصراعات، مبينًا أن أبناء المحافظة رفضوا في السابق أن يكونَ ما يسمى المجلس الانتقالي ممثلاً لهم بعد أن فشل سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا في عدن وبقية المحافظات المحتلّة، منوِّهًا إلى أن الانتقالي اتجه إلى تفجير الوضع في حضرموت في الأيّام الماضية لكنه فشل بعد اصطدامه بالكثير من الأحرار والشرفاء والوطنيين المعارضين لسياسة التبعية والوصاية على البلاد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی حضرموت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية هو بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة على غزة.
وشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن العمليات العسكرية والتخريب والإبادة والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللين الإسرائيلي، ولكن هذه العملية كان قد تم بدأها في شهر يوليو 2023 أي قبل بدأ عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة، حيث إنه تم إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
وتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.. بوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية قد شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون.. وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».