العرب القطرية:
2025-02-07@02:24:46 GMT

«حديقة القرآن» تطلق رسائل توعوية خلال المعرض

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

«حديقة القرآن» تطلق رسائل توعوية خلال المعرض

تشارك حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في إكسبو 2023 الدوحة، المعرض الدولي للبستنة، الذي يحمل شعار: «صحراء خضراء، بيئة أفضل». حيث ستقدم الحديقة رسالتها حول الحفاظ على النباتات من خلال أنشطة وورش تعليمية وترفيهية مختلفة تهدف إلى توعية الجمهور. 
وتتضمن الأنشطة والفعاليات التي ستقوم بها الحديقةخلال المعرض عروضًا داخلية وخارجية للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال جناحها الفريد والمستلهم تصميمه من أزهار شجرة السدر المعروف مكانتها الثقافية والتراثية عند القطريين، وسوف يجري خارجياً عرض النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وعرض مجسم لمنبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المصنوع من أشجار الأثل، وكذلك المسرح النباتي الذي سيضم سلسلةً واسعة من الورش واللقاءات التفاعلية طوال مدة المعرض وألعابًا مشوقة للأطفال وطلاب المدارس ضمن برنامج الحديقة التعليمي للصغار «امرح وتعلم».


أما داخليًا سيتم عرض البيئات الجغرافية لصون النباتات في صورها الحية من البيئة الصحراوية وبيئة البحر المتوسط المعتدلة والبيئة الاستوائية، وكذلك عرض عينات معشبية تمثل مجموعات مجففة للأجزاء النباتية لأنواع من نباتات الحديقة ونباتات فلورا قطر، وعرض نماذج حية من محتويات بنك البذور التابع للحديقة، واستعراض جهود الحديقة في صون وإعادة تأهيل روضة الفرس بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وكذلك عرض الأدوات التراثية وأدوات الزراعة التقليدية ومساهمات العلماء المسلمين الأوائل في الزراعة. كما سيُقام عرض ثلاثي الأبعاد (الهولجرام) عن كيفية إنبات النباتات بطريقة مبتكرة. 
وقالت فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية: «تمثل مشاركتنا في معرض إكسبو الدوحة 2023 فرصة ثمينة لتوجيه انتباه المجتمع نحو أهمية صون النباتات، وكذلك لتعزيز التواصل مع تراثنا الديني القيم الذي يؤكد على هذه القضية، إلى جانب تسليط الضوء على دور البيئة في حياتنا اليومية».
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!

أثبتت "حماس" وعيها لأهمية وخطورة الإعلام، واستيعابها لما عجزت عن استيعابه بعض من تصدروا الحكم في المنطقة العربية! وأكدت الرسائل التي سطرتها الحركة خلال عمليات التسليم المتتالية فهمها لدور الإعلام في توجيه دفة الرأي العام الفلسطيني في المقام الأول والعربي والدولي من خلفه، واستفادت "المقاومة" من تتابع عمليات التسليم للأسرى في دفعات متتالية وليس في دفعة واحدة، مما سمح لها بتسطير بعض الرسائل التي لم تكن لتستطيع بثها لو تم التسليم في دفعة واحدة ورُب ضارة نافعة!

وأظهرت التجهيزات التي صاحبت محطات التسليم للقدرات الفنية والتقنية التي حازتها الحركة من أجل عملية الإخراج الفني والسياسي للمشاهد المصاحبة للتسليم من عمليات التنظيم التي اتسمت بالدقة العالية، بالإضافة لتجهيزات المنصات والكاميرات والمصورين واللافتات التي صيغت باحترافية شديدة، وهذا ما شهدت به القناة 12 الإسرائيلية قائلة: لقد برهنت "حماس" على نجاح إرادتها في إرسال الرسائل من خلال تنوع أماكن التسليم في عدة مواضع بالقطاع بميناء غزة وخان يونس وأمام منزل زعيمها "يحيى السنوار" وميدان فلسطين.. إلخ، وظهر اختيار مواضع التسليم المختلفة بعناية فائقة كرسالة على قدرتها في إدارة المشهد في كافة جنبات القطاع، وتكذيبها للتقارير الإسرائيلية السابقة عن خسارة حماس سيطرتها على بعض مناطق غزة والقول بنجاح الجيش الإسرائيلي في هدم البنية التحتية للمقاومة..

وثمّة مجموعة من الرسائل الذكية التي استطاعت المقاومة بثها عبر عمليات التسليم المختلفة أكدت قدرتها على إدارة القطاع منذ اليوم الأول لدخول الهدنة حيز التنفيذ، وظهور رجالها بكامل عتادهم وزيهم الرسمي المُبهج بجانب رجال الشرطة الفلسطينية ممن عادوا إلى إدارة عملهم في حفظ الأمن بالقطاع، ولذلك الظهور رسائله المعروفة والواضحة والتي أرادت الحركة إيصالها لعدة أطراف منها:

1- التأكيد على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهم أهدافه -إزاحة حماس عن الحكم- والتي حملته على خوض غمار تلك المعركة الطويلة لمدة 15 شهرا، وتَحمّله الخسائر الأكبر في تاريخ دولة الإحتلال من حيث جنوده وعتاده واقتصاده، ليخرج بعدها هائما على وجهه لا يلوي على شيء! لولا استماتة المتطرفين في حكومة اليمين ومطالبتهم باستمرار الحرب، على الرغم من دعمهم لعدم تجنيد الحريديم -المتدينين اليهود- ممن يمثلون القاعدة الانتخابية لأمثالهم من المتطرفين.

2- صفعة للمجتمع الدولي الذي يكيل بمكالين دوما وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي وقفت بكامل قدراتها ومواردها خلف الاحتلال، من أجل قمع الشعب الفلسطيني التواق لحريته منذ ما يزيد على 75 عاما، والحيلولة دون الهزيمة المُدوية للصهيونية التي تنضوي تحتها غالبية الأنظمة الغربية بل وبعض الأنظمة العربية في منطقة الشرق الأوسط! بالإضافة للحماية المباشرة للمصالح الأمريكية متمثلة في الوكيل الحصري لها دولة الاحتلال.

3- صفعة على وجه كل من راهن على هزيمة المقاومة والممانعة من الشعوب من رعاة التطبيع في الغرب والشرق سواء كانوا حكومات أو مؤسسات أو حتى أفراد، والصفعة كذلك على وجه المراهنين على ما يعرف بصفقة القرن التي باتت في العراء منذ انطلاق الطوفان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

4- لطمة ساخنة على وجه السلطة الفلسطينية وزعيمها الذي راهن على هزيمة المقاومة وانحسار المد البطولي للشعب الفلسطيني وإعلانه الاستعداد لإدارة القطاع بعد القضاء على المقاومة داخل غزة، أو فيما يعرف في اليوم التالي للحرب على القطاع بعد القضاء على حماس! والآن قد توارى ذكره إلا ما تفرضه علينا بعض الشاشات العربية التي لا تستحي من إقحامه دون أدنى حد من الخجل، لا سيما وجحافل العدو الصهيوني تصول وتجول في أحياء الضفة الغربية بل وفي مدينة البيرة، مقر إدارة "عباس"، دون أن تنبس السلطة ببنت شفة!

5- تكريم الشهداء بحمل صورهم على اللافتات والبنرات والملصقات لتتناولها كاميرات المصورين، وليعلم العالم كله مدى امتنان المقاومة لرجالها في وسط حالة من الحميمية التي يبديها الشعب الفلسطيني الذي يحيط بأعضاء المقاومة، بل ويسعى لالتقاط الصور معهم وتقبيل رؤوسهم وكأنها شهادة يردون بها على طوفان الأكاذيب التي حاولت دق الأسافين خلال التغطيات الإعلامية المغرضة في بعض المحطات الفضائية.

ختاما..

لا شك أن المقاومة تحمّلت ومعها حاضنتها الشعبية ما لا يتخيله عقل، وكان لها من الفضل الكبير ببركة الصمود الأسطوري للأبطال من الرجال والنساء بل والأطفال من أبناء غزة في إفشال مخططات الصهيونية العالمية مدعومة بجيوش وأجهزة استخبارات دولية، من أجل ترسيخ التبعية والدونية في نفوس الشعوب التي شاءت إرادة الله أن تسكن في هذه البقعة من العالم، حتى تحملها على الانصياع لرغبة السيد الأوروبي في استنزاف ثرواتها وفي نهب خيراتها وفي التخلي عن ثوابتها، وفي الرضى بمن يوليهم أمور بلادنا من الدمى التي يفرضها قسرا لتتولى أمر بعض أقطارنا، وجاء طوفان الأقصى برسائله الذكية ليصيب تلك القوى بالإحباط وليعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح.. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • وقاية النباتات: تدريب على كيفية التخزين للتعرف على الحشرات المضرة بالبقوليات
  • البيئة تطلق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي
  • "بيئة جازان" تطلق حملة توعوية بأسواق النفع العام
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • بعد واقعة اعتداء الأسد على حارسه.. الزراعة تكشف تعيد فتح حديقة الفيوم
  • أول معرض عربي في حديقة الكولوسيوم الأثرية.. بدور القاسمي تفتتح في روما معرضاً أثرياً عالمياً
  • الرئيس الألماني يزور حديقة الملك سلمان في الرياض
  • «التغير المناخي» تطلق يوم البيئة الوطني الـ28
  • التغير المناخي والبيئة تطلق يوم البيئة الوطني الـ28