«حكمة» يختتم المرحلة الموجهة للشباب وكبار السن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تحت شعار «شبابنا امتداد لكبارنا» اختتم برنامج حكمة مجموع دوراته والتي انطلقت منذ شهر أبريل الماضي، ونظم البرنامج بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، حيث شارك الشباب وكبار السن في جميع الدورات التي طرحت في المرحلة الثانية، والتي تم خلالهما استعراض المفاهيم لتأمين الوعاء الاجتماعي الحاضن لقدرات وخبرات كبار السن في المجتمع القطري، وخلق قناة للتواصل بين الأجيال المختلفة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التواصل الفعال بينهما، وفي ختام البرنامج جرى استعراض مجموعة من التجارب الدولية التي تستهدف استثمار طاقات وخبرات كبار السن.
وفي كلمته خلال الحفل الختامي قال السيد فهد بن محمد الخيارين، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»: «لقد سعينا إلى استثمار كافة الفرص والموارد المتاحة من أجل تحقيق التبادل الخبراتي والمعرفي والعلمي بين الشباب وكبار السن، وغرس المفاهيم التي تُعنى بأهمية دور كبار السن في المجتمع الشبابي، إلى جانب إبراز دورهم في المجتمع المؤسسي». مشيداً ببرنامج «حكمة» التي يأتي نتيجة التعاون المشترك بين مركز «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب حيث سيفتح آفاق التعاون في المستقبل وسينتج عنه برامج واعدة تخدم فئاتنا المستهدفة، وتحقيق أعلى استفادة في دمج الشباب مع كبار السن والاستفادة من خبراتهم الطويلة وتجاربهم الحياتية والعملية، وكذلك إكساب وتبادل المهارات من كلا الطرفين، وخلق قناة للتواصل المعرفي والعملي بين مختلف الأجيال، وتعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في جميع المجالات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز تمكين رعاية كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.