ذكرى انضمام الأقاليم الجديدة لروسيا.. واقع يكرس الانتماء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بعد سنة على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى قوام روسيا صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يعلن فيه الـ30 من سبتمبر من كل عام
عيدا للاحتفال بعودة تلك المناطق إلى الوطن الأم..
بعد فشل مفاوضات الثماني سنوات مع الغرب لحماية الأقليات شرق أوكرانيا وبعد سنوات طويلة من المعاناة والاضطهاد وهو ما نعيش تبعاته اليوم من صراع غيّر وجه العالم وينذر بالأخطر في حال استمرت الدول الغربية على سياساتها العدائية الهادفة لهزيمة استراتيجية تلحقها بروسيا.
- ما الذي تحقق وما هي الإنجازات التي أتت بعد دخول تلك المناطق في الكيان الروسي؟
- ما هي قواعد الصراع التي فرضتها توسع الرقعة الجغرافية لروسيا أمام حلف الناتو؟
- وماذا عن أي مفاوضات قادمة في ظل موقف كييف من كل ما له صله بروسيا لغة أو ثقافة أو تاريخا..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه فلاديمير بوتين لوغانسك
إقرأ أيضاً:
بعد رشيدة داتي.. رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يزور الأقاليم الجنوبية تأكيدًا على مغربية الصحراء
زنقة20| العيون
عقب الزيارة التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الأقاليم الجنوبية، يستعد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، لحلوله بالصحراء المغربية خلال الأيام القليلة القادمة، في خطوة تعكس الدعم الفرنسي المتزايد لمغربية الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، حيث سيقف المسؤول الفرنسي عن كثب على تقدم مشاريع التنمية بالأقاليم الجنوبية، كما سيبحث مع المسؤولين والمنتخبين المحليين سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتكتسي هذه الزيارة التاريخية أهمية خاصة، بالنظر إلى كون جيرار لارشيه يُعد من أبرز الشخصيات السياسية الفرنسية الداعمة للمغرب، ما يعكس مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة في ظل الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.
وفي سياق متصل، عاينت جريدة Rue20 إستعدادات جارية على قدم وساق بمقر ولاية العيون تتناسب لهذا التاريخي الذي تستعد له ساكنة مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء.
إلى ذلك تؤكد هذه الزيارات المتتالية لمسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى على مكانة الأقاليم الجنوبية في الدبلوماسية المغربية، وعلى اهتمام الشركاء الدوليين بالطفرة التنموية التي تعرفها المنطقة، ما يعزز الموقف المغربي الراسخ بشأن سيادته على أقاليمه الجنوبية.