"آبل" تتعهد إصلاح مشكلة "آيفون 15"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نيويورك - صفا
تلقي شركة "آبل" باللوم على مشكلة برمجية ومشكلات أخرى مرتبطة بالتطبيقات الشائعة مثل "أوبر" و"إنستغرام" في التسبب في ارتفاع حرارة طرازات "آيفون 15" التي تم إصدارها مؤخرا وإثارة شكاوى حول أنها تصبح ساخنة للغاية بحيث لا يمكن التعامل معها.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، أمس السبت، إنها تعمل على تحديث لنظام "آي أو إس 17" الذي يعمل على تشغيل تشكيلة برامج "آيفون 15" لمنع الأجهزة من أن تصبح ساخنة بشكل غير مريح.
وفي بيان قصير لم تحدد الشركة جدولا زمنيا لإصلاح برمجياتها، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
تنسق مع إنستغرام
كما أوضحت الشركة أنها تعمل أيضا مع مزودي التطبيقات التي تسببت في حدوث مشكلات، مضيفة أن "إنستغرام" قام بتعديل تطبيقه لأجهزة "آي فون" هذا الأسبوع.
تجدر الإشارة إلى أنه في ظل غياب أي بيانات واضحة أو رسمية ومع تكتم أبل، يصعب التكهن بحجم المشكلة أو أسبابها حتى الآن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أبل
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تتعهد بمنع الرقابة على وجهات النظر في نماذج الذكاء الاصطناعي
شددت شركة "أوبن إيه آي" على تعهدها بمنع نماذجها للذكاء الاصطناعي من ممارسة الرقابة على المواضيع الحساسة، وذلك في إطار تحديث جديد لسياساتها.
وقالت الشركة في بيان لها هذا الأسبوع، إن نماذجها يجب ألا تحاول توجيه المستخدمين لتبني أي أجندة خاصة بها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وفقا لموقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأوضحت "أوبن إيه آي" في نسخة محدثة من قواعد "موديل سبيس"، والتي تحكم نماذجها للذكاء الاصطناعي، أن الشركة تؤمن بحرية الفكر التي تشمل الوصول إلى كافة الأفكار والاستماع إليها ومناقشتها.
وأضافت الشركة أنه "يجب ألا يتجنب نموذج الذكاء الاصطناعي أو يمارس الرقابة على الموضوعات بطريقة قد تؤدي إلى حجب بعض وجهات النظر عن الناس".
وأشار موقع "تك كرانش" إلى أن هذا التغيير قد يكون ردا على الضغوط السياسية لضمان حرية التعبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأثار هذا الموضوع جدلا كبيرا في ظل الاتهامات الموجهة لأنظمة الذكاء الاصطناعي بالانحياز ضد وجهات النظر المحافظة، خاصة من قبل شخصيات مثل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وإمبراطور العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس.
وأكد ساكس أن تطبيق "شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" تم برمجته خصيصا ليكون "متحفزا" وغير صادق بشأن المواضيع الحساسة سياسيا.