ميزانية السعودية 2024 تتوقع نفقات 1.25 تريليون ريال وإيرادات 1.17 تريليون
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة المالية السعودية اليوم السبت البيان التمهيدي لميزانية العالم المالي 2024 بنفقات 1.25 تريليون ريال وايرادات 1.17 تريليون ريال.
وقالت الوزارة في بيان، تلقى موقع «العربية.نت»، نسخة منه، إنها تتوقع تسجيل عجز محدود بنحو 1.9 % من الناتج المحلي الإجمالي في ميزانية العالم المالي 2024.
ونقل البيان عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قوله إن الحكومة مستمرة في عملية الإصلاحات الهيكلية على الجانبين المالي والاقتصادي بهدف تنمية وتنويع اقتصادها «ورفع معدلات النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الاستدامة المالية».
وأكد الوزير أن اقتصاد السعودية يتمتع «بوضع مالي متين واحتياطيات حكومية قوية ومستويات دين عام مستدامة تمكن من احتواء أي أزمات مستقبلا». وأشار إلى أن التقديرات الأولية للعام 2024 تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.4 %. وتوقع الوزير «انتعاشا في اقتصاد المملكة مما سيؤدي إلى تطورات ايجابية في الإيرادات على المدى المتوسط».
وأوضح الجدعان أن الإيرادات من المقدر أن تبلغ حوالي 1.25 تريليون ريال في العام المالي 2026 مقابل نحو 1.17 تريليون ريال في العام المالي 2024، ومن المقدر أن يصل إجمالي النفقات إلى حوالي 1.36 تريليون ريال في العام المالي 2026 مقابل نحو 1.25 تريليون ريال في العام المالي 2024. وأضاف الجدعان في بيانه أن الحكومة ستواصل الاقتراض «وفقا لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة لتمويل العجز المتوقع في الميزانية ولسداد أصل الدين المستحق في 2024.
وشمل البيان التمهيدي تقديرات ببقاء التضخم في السعودية عند مستوى مقبول على المدى المتوسط. كما أوضح الجدعان أن الحكومة تعمل على الاستمرار في الاقتراض وفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة لتمويل العجز المتوقع في الميزانية ولسـداد أصـل الديـن المستحق في العام 2024م، بالإضافة إلى البحث عن الفرص المتاحـة حسـب أوضـاع السـوق لتنفيـذ عمليـات تمويليــة إضافيــة لســداد مستحقات أصل الديــن للأعوام القادمـــة، وتمويـــل بعـــض المشـــاريع الاستراتيجية، والاستفادة من فـــرص الأسواق لتنفيـــذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي مــن شــأنها تعزيــز النمو الاقتصادي مثل تمويل المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية، لتنويع قنوات التمويل للحفاظ على كفاءة الأسواق وتعزيز عمقها. ومن المتوقع ارتفاع حجم محفظة الدين العام نتيجة للتوسع في الإنفاق لتسريع وتيرة تنفيذ بعض البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي المُمكنة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المالی 2024
إقرأ أيضاً:
79 مشروعًا تنمويًا في محافظة الداخلية بأكثر من 10 ملايين ريال عُماني
هلال الحجري: مساعٍ لتنفيذ 14 مشروعًا جديدًا خلال المرحلة القادمة بتكلفة تتجاوز 13.4 مليون لتعزيز التنمية المستدامة
تشهد محافظة الداخلية نهضة تنموية ملحوظة تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع نقلة نوعية في المشروعات الخدمية في مجالات الطرق والحدائق والأسواق والميادين والمماشي الصحية.
وأشارت الإحصاءات الأخيرة إلى أنه تم تنفيذ 79 مشروعًا بمحافظة الداخلية بتكلفة تقديرية تبلغ 10 ملايين و997 ألف ريال عُماني؛ لتسهم في تعزيز البنية الأساسية للمحافظة وخدمة جميع الجوانب المجتمعية فيها.
كما يجري حاليًّا تنفيذ 68 مشروعًا بالمحافظة بتكلفة تصل إلى 30 مليونًا و593.4 ألف ريال عُماني، حيث ستلعب دورًا حيويًّا في تحسين جودة الخدمات المقدّمة للمجتمع، وتشمل تحسين شبكة الطرق والمماشي الصحية والحدائق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك 36 مشروعًا في مراحل إجراءات التعاقد بتكلفة تقديرية تبلغ 19 مليونًا و867.4 ألف ريال عُماني.
وأكّد سعادةُ الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الدّاخلية، أن هذا العدد الكبير من المشروعات يشير إلى الجهود المبذولة لتطوير مشروعات جديدة تلبي احتياجات المواطنين، مع التركيز على تسريع عملية التعاقد لضمان التنفيذ في أقرب وقت وفق المعطيات التعاقدية.
وقال سعادتُه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن محافظة الداخلية تسعى إلى تنفيذ 14 مشروعًا جديدًا خلال المرحلة القادمة بتكلفة إجمالية تتجاوز 13.4 مليون ريال عُماني، تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تسهم هذه المشروعات في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات الأساسية.
وأضاف سعادتُه: إن الإستراتيجية التي تعمل عليها المحافظة ترتكز على النهوض بالمقومات الطبيعية والتراث الثقافي والطبيعي، وتحقيق شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص من أجل إيجاد فرص استثمارية تسعى من خلالها إلى تحقيق عائد اقتصادي وتنموي وتعزيز القيمة المضافة، مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى إلى تفعيل الإدارات المحليّة للولايات من خلال إشراكها في إعداد خطط وفرق العمل المشتركة.
وأشار سعادتُه إلى أن المحافظة تسعى خلال المرحلة القادمة لتعزيز البنية الأساسية بالولايات التابعة لها لاستقطاب المستثمرين، مع التركيز على تجربة الزائر للمحافظة واستدامة النشاط السياحي على مدار العام، موضّحًا أن المحافظة أطلقت العديد من المشروعات التي توفر فرصًا للمستثمرين، من بينها مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى، الذي تم الانتهاء من تنفيذه خلال هذا العام، ومشروع حديقة نزوى العامة، الذي تم الشروع في تنفيذه وفق البرنامج الزمني.
كما تنفذ المحافظة حاليًّا مشروع حديقة الجبل الأخضر العامة ومشروع ميدان الداخلية «بوليفارد الداخلية» الذي وصل إلى مرحلة نهائية في الإسناد والبدء في تنفيذه، ومشروع واجهة جبل شمس «جراند كانيون»، حيث وقّعت المحافظة على عقد تنفيذ الخدمات الاستشارية للمشروع، ومشروع «محطة النقل العام التكاملية بولاية نزوى» الموقّع عليه مع أحد المطورين العقاريين لتنفيذه كأول محطة للنقل العام في سلطنة عُمان (بنظام الاستثمار)، ومشروع «أصالة في بهلا».
وقد سعت المحافظة إلى تعزيز السياحة التراثية في بعض ولايات المحافظة لرفع كفاءة البنية الأساسية والخدمات العامة في تلك المواقع، حيث تُنفذ المحافظة حاليًّا مشروع ترميم سور حارة العقر ومشروع تبليط الممرات بالحارة، كما أعلنت عن مناقصة تطوير وتأهيل الخدمات في مسفاة العبريين بولاية الحمراء، ومناقصة تطوير وتأهيل واحة بهلا، وتأمل المحافظة من خلال هذه المشروعات في تحقيق ورفع المؤشرات السياحية بالمواقع التاريخية والتراثية، إضافة إلى الفعاليات والمهرجانات المختلفة مثل صيف الجبل الأخضر والفعاليات الشتوية ومنها سباق «همم» للجري الجبلي ومهرجان سمائل وغيرها من الفعاليات في الحدائق والمتنزهات.
وبيّن سعادةُ الشيخ محافظ الداخلية أن هناك تعاونًا وثيقًا بين المحافظة ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، كونها أحد أهم الشركاء المعنيين بالتخطيط الحضري، نتجت عنه العديد من المشروعات والمبادرات، مثل مشروع المخطط الهيكلي لـ«نزوى الكبرى» الذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى من إعداد المخطط الهيكلي بالتعاون مع قطاعات مختلفة، مثل التعليم العالي والبحث العلمي والخدمات التجارية وقطاع السياحة الطبيعية والتراثية.
ومن أبرز المشروعات الإسكانية التطويرية مشروع الواجهة الجبلية بولاية الجبل الأخضر، ومشروع حصن الزين بولاية بدبد الذي يهدف إلى إيجاد بيئة سكنية مستدامة لسكان المحافظة، ومشروع واجهة جبل شمس «جراند كانيون» في ولاية الحمراء على ارتفاع 3 آلاف متر عن سطح البحر وبمساحة إجمالية تبلغ 148 ألف متر مربع، وقد اختير كأفضل مشروع إنمائي ضمن منافسة المحافظات لعام 2024م، تنفيذًا للتوجيهات السامية في تنمية المحافظات ومواءمة برامجها مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، بالإضافة إلى مشروعات الأحياء السكنية حيث أُنْشِئ عدد من الأحياء السكنية في «ردة البوسعيد» بولاية نزوى.
وأوضح سعادتُه أن محافظة الداخلية نالت نصيبها في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، وتتمثل في مشروع «تجديد حارة الحمراء القديمة» عبر مزج تاريخ الحمراء الغني واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يضمن الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان وإرساء الأساس للنموّ المستقبلي، ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا للتجديد الحضري المستدام.
وأشار سعادتُه إلى أنه تم تهيئة عدد من المواقع ذات الأهمية لجعلها أماكن نابضة بالحياة لإبراز مقوماتها الحضرية بما يلائم تطلعات وزارة التراث والسياحة لتصبح واجهة سياحية رائدة تخدم الأهالي وأبناء المحافظة بشكل عام، مؤكدًا أن هناك دراسات وبحوث تخطيطية قيد الإجراء لاستحداث مواقع استثمارية جديدة في محافظة الداخلية، سيتم الإعلان عنها لاحقًا وفق سياسات الإستراتيجية العُمرانية الشاملة و«رؤية عُمان 2040».
وفيما يخص القطاعين السياحي والتراثي، بيّن سعادتُه أن محافظة الداخلية ركزت على تحسين وتطوير المواقع السياحية بمختلف ولاياتها بالتعاون مع إدارة التراث والسياحة بالمحافظة والتنسيق المشترك لإقامة مهرجانات سياحية في المواسم الصيفية والشتوية، كما تم طرح مناقصات ومزايدات في مجال تطوير قطاع الحدائق والتشجير، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تهيئة الطرق لتسهيل الوصول إلى المواقع السياحية، إضافة إلى تهيئة المواقع الأثرية أمام الحركة السياحية.
وأكّد سعادتُه أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع السياحي لما تتميز به من مقومات سياحيّة متفرّدة ومعالم طبيعيّة وتاريخيّة وثقافيّة، فهي مقصد للسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها طيلة العام، ومن هذه المواقع قلعة نزوى، وقلعة بهلا التي تم إدراجها في قائمة التراث العالمي، وحصن جبرين، وحصن سمائل، وفلج دارس وفلج الخطمين وفلج الملكي التي تم إدراجها أيضًا في قائمة التراث العالمي.
وقال سعادتُه: إن المحافظة تشتهر بالعديد من الأسواق التقليدية مثل أسواق نزوى وبهلا وفنجاء، إضافة إلى الحارات القديمة، والنزل السياحية التي تمتاز بها المحافظة وتوفر تجربة استثنائية تُعرف بأصالة الحضارة العُمانية، مشيرًا إلى أن الجبل الأخضر يعد أحد أهم المزارات السياحية بفضل مناخه المعتدل وجمال مفرداته الجيولوجية، حيث تم تطوير قرية السوجرة بالجبل الأخضر لتكون رافدًا سياحيًّا خاصة لمحبّي سياحة المغامرات، إضافةً إلى المواقع السياحية الأخرى مثل جبل شمس وقرية مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، وكهف الهوتة وغيرها.
وأضاف سعادتُه: إن «متحف عُمان عبر الزمان» بولاية منح بمحافظة الداخلية يمثل أيقونة عمرانية تعرّف الزوار بتاريخ سلطنة عُمان ونهضتها والنقلة النوعية بين ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
ونوَّه سعادةُ الشيخ محافظ الداخلية إلى أن أبرز ما تحقق في سياق إستراتيجية العمل الاجتماعي هو ما تقوم به المديرية العامة للتنمية الاجتماعية في محافظة الداخلية من خلال تنفيذ مختلف برامجها ومشروعاتها في سبيل تحسين أدائها وإجادة خدماتها المقدمة للفئات المستفيدة، مبينًا أن إجمالي الحالات المستفيدة من المساعدات المالية الشهرية خلال هذا العام في المحافظة يقارب 85 ألف حالة بمبلغ 659.5 ألف ريال عُماني، بينما بلغ إجمالي عدد حالات المساعدات المالية الطارئة وحالات الكوارث والأجهزة التعويضية حتى سبتمبر الماضي ما يقارب 926 حالة بمبلغ 379.4 ألف ريال عُماني.
وفيما يتعلق بالاستثمار في الموارد الخاصة بالمحافظة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل للمواطنين، قال سعادتُه: إن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تواصل أعمالها في دعم وتمكين المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة للنمو والتوسع ورفع قدرتها التنافسية من خلال برامج مبتكرة ومستدامة لرواد الأعمال والحرفيين وتزويدهم بالمهارات، موضحًا أن عدد الطلبات الجديدة لبطاقة ريادة خلال هذا العام في محافظة الداخلية بلغ 2727 طلبًا، بينما بلغ عدد المجدّدين للبطاقة 2222.
وبيّن سعادتُه أن عدد العاملين العُمانيين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة بلغ 7604 عمّال، منهم 5353 عاملًا في المؤسسات الصغرى، و1926 عاملًا في المؤسسات الصغيرة، و325 عاملًا في المؤسسات المتوسطة.
وأكّد سعادتُه أن المسيرة التعليمية في المحافظة شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الماضية من خلال تعزيز البنية الأساسية التعليمية وتطوير المناهج والسلاسل بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى توجيه الاهتمام نحو تنمية قدرات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والبدء في تنفيذ عدد من حاضنات الابتكار داخل مدارس المحافظة بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أن هناك العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية في المحافظة، من بينها معهدُ السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي استقبل منذ تأسيسه في عام 2012م وحتى الآن أكثر من 1508 طلاب من 62 دولة حول العالم.
وحول القطاع الصحي في محافظة الداخلية، أشار سعادتُه إلى أن وزارة الصحة متمثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة الداخلية عملت خلال هذا العام على تنفيذ العديد من المشروعات والخدمات الصحية لتعزيز جودة الرعاية الصحية بمختلف المؤسسات الصحية بالمحافظة، اشتملت على مشروعات توسعة وصيانة وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بمختلف ولايات المحافظة، منها مشروع توسعة مستشفى نزوى (المرحلة الثانية)، ومن المؤمّل التوقيع على الاتفاقية قبل نهاية هذا العام مع الشركة المصمّمة والمنفذة للمشروع، ومشروع توسعة مبنى مجمع بهلا الصحي، ومشروعات صيانة وتأهيل المباني الصحية في كل من نزوى وبهلا وسمائل وإزكي والجبل الأخضر، وجارٍ العمل أيضًا على مشروعات تأهيل غرف الأشعة المقطعية بمستشفى نزوى، وتأهيل مبنى الطوارئ بمستشفى إزكي.
وأضاف سعادتُه: إن من المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها مشروع مستشفى سمائل الجديد الذي بدأت به الأعمال الإنشائية، ومشروع الدراسات الاستشارية لمستشفى بهلا الجديد، ومشروع مركز سيح المعاشي الصحي، ومشروع الممر الذي يربط مبنى الطوارئ والأقسام بمستشفى سمائل، حيث تم تسليم الموقع للشركة المنفذة، ومشروع وحدة غسيل الكلى بمستشفى أدم، ويجري العمل به، ومن المؤمّل الانتهاء منه خلال النصف الثاني من العام القادم، مشيرًا إلى أن المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة الداخلية قامت بتشغيل مشروعي مركز رأس الجبل الصحي، وعيادة العلاج الطبيعي بولاية أدم.
وفيما يتعلق بقطاع النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أشار سعادتُه إلى أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ركزت على استكمال والبدء في عدد من مشروعات الطرق بمحافظة الداخلية لضمان توفير بنية أساسية عالمية المستوى وربط مكونات القطاع اللوجستي والقطاعات الأخرى، لتعظيم الفائدة المرجوة منها والمحافظة على جودة الطرق وتصنيفها العالمي المتقدم ضمن أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة في «رؤية عُمان 2040»، مبينًا أن الوزارة قاربت الانتهاء من مشروع إضافة الحارتين الثالثة والرابعة على طريق الرسيل/نزوى «الرسيل - بدبد»، والبدء في استكمال الأعمال المتبقية من مشروع طريق سيح قطنة بولاية الجبل الأخضر، والبدء في مشروع إعادة تأهيل بعض الأجزاء المتأثرة على طريق «بدبد - نزوى» وإسناد أعمال إنشاء عبارات صندوقية بولاية أدم.
وأوضح سعادةُ الشيخ محافظ الداخلية أنه من المشروعات المهمة التي تم إسنادها مشروع ازدواجية طريق «فرق - حي التراث - إزكي»، وطريق جبل شمس، وطريق عقبة عافري بمحافظة الداخلية، والوصول إلى المراحل النهائية للدراسة الاستشارية لمشروع ازدواجية طريق نزوى - بهلا «مرفع دارس - جبرين» بمحافظة الداخلية بعد الانتهاء، ومراجعة التصاميم النهائية اللازمة لإنشائه، مشيرًا إلى أنه تمّ إسناد مشروع لصيانة الطرق الإسفلتية بمحافظة الداخلية، ويجري العمل على الصيانة الدورية لها ومعالجة الأضرار التي لحقت بمكونات الطرق من أجل الحفاظ على أصول الطرق واستدامتها.