كان المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في مقدمة مستقبلي جثمان شهيد الواجب الوطني الملازم أول حمد خليفة الكبيسي، وذلك صباح أمس السبت 30 سبتمبر 2023م في قاعدة عيسى الجوية،‏ بحضور الفريق الركن ‏‏عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي ‏رئيس هيئة ‏الأركان‏.

وقد وصل جثمان الشهيد ‏على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني وجرت المراسم ‏العسكرية الخاصة لاستقباله بحضور عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين، كما كان من ضمن ‏المستقبلين عدد من أسرة وأهالي الشهيد.‏ وقال القائد العام لقوة دفاع ‏البحرين بأن هؤلاء الشهداء الأبطال البواسل ‏بتضحياتهم النبيلة في ميادين العزة والكرامة قد نالوا أعلى مراتب الشرف وستبقى أسماؤهم خالدة ‏مضيئة في تاريخ البحرين المجيد، وإننا نقدر لرجال قوة دفاع البحرين تكاتفهم مع ‏أشقائهم المرابطين ‏للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف (تحالف دعم ‏الشرعية في اليمن) المشاركة في عمليات إعادة الأمل.‏ ودعا القائد العام لقوة دفاع ‏البحرين الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن ‏يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله ‏تعالى بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.‏ هذا وقد تقدم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وسمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي وسمو العقيد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة جموع مشيعين جنازة شهيد الواجب الوطني بمقبرة الحنينية عصر أمس، بحضور الفريق الركن ‏‏عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان. ونقل القائد العام لقوة دفاع البحرين عزاء ومواساة ‏حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ‏القائد الأعلى للقوات ‏المسلحة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ‏ولي العهد ‏نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، إلى أسرة وأهالي ذوي شهيد ‏الواجب الوطني.‏ كما قدم القائد العام لقوة دفاع البحرين خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الشهيد وذويه، ودعا الله تعالى للشهداء بواسع الرحمة والمغفرة وأن يدخلهم فسيح جنانه ويتقبلهم مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يمن الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
المزيد من الصور:

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القائد العام لقوة دفاع البحرین حمد آل خلیفة الرکن الشیخ

إقرأ أيضاً:

الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يطلّ علينا غدا الأربعاء العظيم المقدس حاملاً في طياته مفارقة مؤثرة، (امرأة تُكرم يسوع بسكب الطيب على رأسه، وتلميذ يهوى خيانته بثلاثين من الفضة) مشهدان يعكسان صراعات النفس البشرية، بين البذل والخيانة، بين الحبّ والأنانية.

“الختن”.. صلاة ودموع في الليل المقدس


كما في الليلتين السابقتين، اليوم وأمس  تقام خدمة الختن مساء الثلاثاء، مباشرة بعد صلاة النوم الكبرى، حيث تتكرر التراتيل المؤثرة التي تذكرنا بـ”التلميذ العادم الشكر” و”المرأة الزانية”، ما يعيد إلى الأذهان صورة الضعف البشري أمام نور النعمة.

صلاة يسوع.. تمجيد الألم والقيامة


في إنجيل سحر هذا اليوم (يوحنا 12: 17-50)، لا تُروى حادثة بيت عنيا، بل نسمع يسوع يناجي  ليأتي الصوت من السماء: “لقد مجّدت وسأمجّد”. إن التمجيد المرتقب لا يتحقق إلا عبر الآلام والقيامة، إذ يقول الرب: “إن لم تمت حبة الحنطة، تبقى وحدها… وإن ماتت، أتت بثمار كثيرة”.

نبوءات ثلاث.. والظلّ يمتد نحو الصليب

خلال قداس البروجيازماني، تُقرأ مقاطع من حزقيال، الخروج، وأيوب. في كل منها، نجد ظلالًا لصورة يسوع المتألم: حزقيال ؛ يُرسل ليكلم الشعب بكلمة الرب دون خوف و موسي ؛ يهرب بعد قتل المصري وايوب ؛  يتألم جسدياً ويرفض لعن الرب، رغم تجارب الشيطان.

الطيب المسكوب.. هل كان إسرافًا؟


في إنجيل (متى 26: 6-16)، تعود رواية سكب الطيب في بيت عنيا، وتتعالى أصوات الاعتراض من التلاميذ: “لماذا هذا الإسراف؟”، لكن يسوع يرى ما لا يرونه، ويقول: “إنها حفظته ليوم دفني…”.

لم يكن الطيب مجرد عطر، بل رمز للحبّ والبذل والوعي بقرب ساعة الفداء.

إسرافٌ مقدّس أم تبذير؟


هل لا يزال جائزًا تقديم “الطيب” ليسوع في عالم يموج بالفقر والجوع؟ الإجابة ليست في كسر قارورة عطر مادي، بل في كسر قارورة القلب، وتقديم أفضل ما نملك للرب: الصلاة، التأمل، التوبة، والتضحية.

فـ”قيمة البذل” هي معيار كل ديانة حيّة، وكل محبة صادقة.


يهوذا.. خيانةٌ لا توصف

في وسط هذا العطر الروحي، تفوح رائحة الخيانة. لا يجرؤ أحد على تفسير قرار يهوذا، لكن “خدمة الختن” توضح: “إن التلميذ العادم الشكر إذ كان موعباً من نعمتك، رفضها فخيانة النعمة بعد نيلها، هي من أشد أنواع السقوط وكم منّا يبيع المسيح كل يوم لأجل “لذة، مال، أو كبرياء”؟


زيت الشفاء ومسحة الرجاء


وفي مساء الأربعاء، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـخدمة تقديس الزيت ومسحة المرضى، في طقس يحمل الرجاء للمجروحين روحياً وجسدياً، استعداداً لتناول الأسرار صباح الخميس العظيم المقدس.


 

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر.. وهزاع بن زايد «شخصية العام 2025»
  • تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر.. وهزاع بن زايد «شخصية العام 2025»
  • السامعي والعيدروس يشاركان في مراسم تشييع جثمان المناضل صالح صائل
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة اللواء الركن سعيد محمد عون
  • تشييع جثمان النائب سعداوي راغب إلي مثواه الأخير بالإسكندرية
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرحمن الظرافي مسؤول القطاع التربوي بصعدة
  • في ذكرى ميلادها.. تشييع مهيب لجثمان أستاذة أرفود شهيدة الواجب المهني
  • إطلالة جديدة للأميرة رجوة آل سيف وابنتها إيمان بنت الحسين في البحرين