الهلال القطري يعزز الوعي باحتواء الأمراض غير الانتقالية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اختتم الهلال الأحمر القطري أمس فعاليات مؤتمره العلمي السنوي الأول، الذي عقد على مدار 3 أيام تحت عنوان «الجديد في الأمراض غير الانتقالية على مستوى الرعاية الصحية الأولية»، بالشراكة مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجمعية الأطباء القطرية، والرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع.
تضمن المؤتمر مشاركة 26 متحدثاً، و334 مشاركاً حضورياً، و414 مشاركاً عن بعد من الكوادر الطبية والتخصصية بالهلال الأحمر القطري والمؤسسات المعنية بالرعاية الصحية الأولية في دولة قطر، كما حظي برعاية العديد من الشركات العاملة في الصناعات الطبية والدوائية، وهي كالتالي:الراعي البلاتيني: شركة زهراوي، والراعي الفضي: شركة سانوفي، والراعي البرونزي: شركة سيرفييه، شركة بورينغر إنغلهايم، شركة ميريك، شركة كيو لايف فارما، شركة أسترازينيكا.
وقد شهد حفل افتتاح المؤتمر حضور لفيف من كبار الشخصيات والمسؤولين في عدد من المؤسسات الطبية والعلمية بالدولة، ومنهم الدكتور صالح بن علي المري مساعد الوزير لشؤون الصحة بوزارة الصحة العامة، والشيخة نجوى بنت عبد الرحمن آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمالة الوافدة بوزارة العمل، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ممثلي جامعة قطر، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والخدمات الطبية العسكرية، وجمعية قطر الخيرية، والمستشفى الأهلي.
أشار سعادة السيد يوسف الخاطر خلال الحفل إلى تاريخ الهلال الأحمر القطري العريق في مجال الخدمات الطبية بدولة قطر، من خلال قطاع الشؤون الطبية التابع له، الذي يتولى تشغيل مراكز العمال الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وإدارة ثاني أكبر أسطول لسيارات الإسعاف بعد مؤسسة حمد الطبية، وتنظيم الدورات الطبية وورش التثقيف الصحي المجتمعي.
ونوه الخاطر بالتطور الهائل الذي شهده قطاع الشؤون الطبية على مر السنين، حيث استقبلت مراكز العمال الصحية أكثر من 1.2 مليون مراجع خلال عام 2022، كما حصل القطاع خلال العام الجاري على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي لجودة الخدمات الصحية، بعد تحقيق نسبة 97.8% من المعايير القياسية المطلوبة.
وأضاف: «يأتي هذا المؤتمر تتويجاً لتلك المسيرة الطويلة من التطور والإنجازات، وهي مسيرة عريقة تمتد لأكثر من 45 عاماً، ونأمل أن تتواصل وترتقي خلال الأعوام القادمة بإذن الله، بما يتماشى مع تطلعات الدولة وخططها العامة في مجال الرعاية الصحية، وبما يصب في اتجاه تحقيق أهداف وركائز رؤية قطر الوطنية 2030. ولا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في دعم هذا المؤتمر العلمي وخروجه إلى النور، والشكر موصول لجميع الرعاة الذين حرصوا على مشاركتنا هذا النجاح».
بعد ذلك، تحدث الدكتور عبد السلام القحطاني عن تركيز المؤتمر على الأمراض غير الانتقالية، وخصوصاً داء السكري، نظراً لانتشارها الواسع، وعبئها الثقيل على النظام الصحي، ونتائجها الاقتصادية الكبيرة التي تعجز عن تحملها بعض الدول، عدا عن آثارها الاجتماعية والنفسية التي تزيد صعوبة السيطرة عليها.
وأكد أن تنوع المواضيع التي يقدمها المؤتمر يشكل فرصة كبيرة للمشاركين على اختلاف اختصاصاتهم ودرجاتهم للتعلم، وتحديث المعلومات، واكتساب الخبرة، ونشر التوعية والتثقيف الصحي فيما يتعلق بتدبير المرضى أصحاب الأمراض المزمنة – وخصوصاً ذوي الاختلاطات المتقدمة – على مستوى الرعاية الصحية الأولية، وطرق الوقاية، وتحديد الوقت المناسب لتحويل المريض إلى الرعاية الصحية الثانوية.
وأوضح الدكتور حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، أن المؤتمر يؤهل المشاركين للحصول على 15.50 ساعة معتمدة للتطوير المهني المستمر (CPD)، بما يساعدهم على استكمال متطلبات تجديد ترخيص مزاولة المهنة وفقاً للنظم المحددة من قبل إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة.
وطبقاً لجدول أعمال المؤتمر، حضر المشاركون 10 جلسات رئيسية و27 جلسة فرعية حول عدد من أهم المواضيع الطبية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر الأمراض غير الانتقالية الرعایة الصحیة الأولیة الأحمر القطری الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
تقديم الخدمات الطبية لـ 82 ألفًا و600 مواطن خلال شهر أكتوبر بسوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن فحص 82 ألفا و 684 مواطنا ضمن 9 مبادرات من مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة خلال شهر أكتوبر من العام الجاري والتي تحظي بدعم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، والتي تساهم في الارتقاء بحياة المواطنين بالمحافظة.
وأكد دويدار أن محافظة سوهاج تحظى أيضا باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية للدولة لتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية بها للإهتمام بصحة وسلامة أبناء المحافظة، منوهًا أن مديرية الصحة بسوهاج تسعى جاهدة لوصول كافة المبادرات لجميع المراكز والقرى المحافظة.
وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغيرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا تعليميا، بجانب توطين مفهوم العدالة الاجتماعية، لافتا أنه تم تقديم تلك الخدمات الطبية من خلال المبادرات المختلفة وبجميع مراكز المحافظة.
وقال الدكتور عمرو العرشي، مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، إنه تم فحص أكثر من 6 آلاف و500 مواطن من خلال مبادرة (فحص المقبلين علي الزواج ) والتي تقوم بتوفير حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، وتشمل الفحوصات الطبية المقدمة بالمبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، وكذا الكشف عن الأمراض المعدية فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى إجراء تحاليل فصيلة الدم، Rh، هيموجلوبين.
كما تم فحص أكثر من 33 ألفا و800 سيدة خلال مبادرة (صحة المرأة )، والتي تأتي لدعم صحة المرأة المصرية والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج بالمجان.
وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
وأضاف العرشي، أنه تم فحص أكثر من 13 ألفا و100 مواطن من خلال مبادرة (التشخيص المبكر للأورام السرطانية) وتستهدف أورام (الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم) وعلاجها مـا يؤدي إلى ارتفاع نسب الشـفـاء وتقليـل نسب الوفيـات النـاتجة عن هذه الأمـراض، والقضاء على سرطان عنق الرحم في مصر بحلول عام 2030 وتستهدف المبادرة السيدات والرجال من سن 18 سنة فما فوق.
أما عن مبادرة (الاعتلال الكلوي) تم من خلالها فحص أكثر من 15 ألف و200 مواطن، وتهدف المبادرة إلى الاكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي المزمن وسط مجموعات المرضى الأكثر عرضة وهم مرضى السكر والضغط ومرضى انسداد المسالك البولية والحصوات الكلوية المتكررة للعمل على إيقاف تطور المرض واستعادة وظائف الكلى.
وأوضح، أن مبادرة (السمعيات) والتي تأتي ضمن مجموعة المبادرات الرئاسية، حرصا على صحة الطفل المصري و تم من خلالها فحص أكثر من 8 آلاف و700 طفل وتهدف المبادرة إلى الكشف المبكر وتقديم الدعم الطبي للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من ضعف وفقدان السمع وتقديم خدمات العلاج المناسبة والإرشادات الطبية للوالدين وكيفية التعامل مع الأطفال.
كما تم فحص أكثر من ألفين و500 سيدة ضمن مبادرة (صحة الأم والجنين)، والتي تُقدم الرعاية الصحية الأولية والكشف والتحاليل للأم والجنين، كما تهتم بتقديم الرعاية المتكاملة طوال فترة الحمل وبعد الولادة لمدة شهر ونصف وأيضا خدمات قياس ضغط الدم، تحليل السكر لكل السيدات وكذا خدمات قياس الطول والوزن، بالإضافة إلى تقديم خدمة تحليل الكشف عن بكتيريا الزهري، وتحليل الكشف عن الالتهاب الكبدي B، وتضم أيضا خدمات التوعية الصحية للسيدات الحوامل.
وتأتي مبادرة (إنهاء قوائم الانتظار) لتخفيف معاناة غير القادرين وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة، حيث تم فحص أكثر من ألف و 100 مواطن من خلالها وتشمل المبادرة جراحات القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، وهى مبادرة مجانية بالكامل.
أما عن مبادرة (قلبك أمانة)، والتي تعتبر الرائدة التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة "باير" العالمية تحت مظلة "100 مليون صحة"، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتقديم رعاية مبكرة للأمراض القلبية والأوعية الدموية، من خلال توفير الكشف المبكر والرعاية للمصابين بأمراض القلب والوقاية منها، وتعزيز الوعي بأساليب الحياة الصحية والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة، والتي من خلالها تم فحص أكثر من 500 مواطن
واختتم، أنه تم فحص ما يقرب من 900 مُسن من خلال مبادرة كبار السن وتستهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، حيث تشمل حزمة الخدمات الطبية المقدمة الكشف عن الأمراض غير السارية كارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والاعتلال الكلوي وأمراض الجهاز الهضمي، وسوء التغذية (الأنيميا، السمنة)، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويقدم أيضًا خدمات الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحوصات النظر، والفم والأسنان بالإضافة إلى فحوصات (قياس نسبة الهيموجلوبين ونسبة الدهون والكولسترول، ووظائف الكلى، وتحليل سكر عشوائي بالدم)، وكذا إجراء فحوصات رسم القلب، والموجات فوق الصوتية على البطن والحوض.
وقال دويدار، إن القيادة السياسية سعت إلى أن تبني سياسة حماية متكاملة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة بمختلف المحاور والاتجاهات.