تحتفل مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي لكبار السن، غداً الأحد الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام ويؤكد الاحتفال على أهمية الالتزام الوطني برعاية كبار السن في دولة قطر، ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار «الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال». 
وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية وقائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر: «تدعم دولة قطر بنشاط مفهوم الشيخوخة الصحية والمدن الصحية والصديقة للمسنين والرعاية المناسبة لأعمارهم.

تلتزم مؤسسة حمد الطبية بضمان رفاهية وكرامة مرضاها عبر الأجيال، كما تشجع على تبني عوامل نمط الحياة الصحي لتسهيل تطبيق مفهوم الشيخوخة الصحية الذي يعتبر محركاً رئيسياً في نهج الوقاية من الأمراض الذي تتبعه حمد الطبية
وأضافت: إن شعار هذا العام ينسجم بعمق مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز المساواة في الرعاية الصحية والتعاطف والاحترام لكبار السن. ويمثل تطوير خدمات ورعاية صحية متكاملة لكبار السن عنصراً أساسياً يدعم عملنا». 
وأشارت الدكتورة هنادي الحمد رئيس المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية ورعاية مرض الخرف بمؤسسة حمد الطبية إلى التزام قطاع الصحة العام بتوفير مستوى عالٍ من الرعاية الصحية الملائمة لكبار السن، وأوضحت أن متوسط العمر المتوقع في قطر حالياَ حوالي 80 عاماً، ولا يوجد سبب يمنع كبار السن الذين يشعرون بالصحة واللياقة الكافية من الاستمرار في عيش حياة نشطة ومنتجة.
وفي السياق ذاته وضمن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن نظمت إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية عدة فعاليات لرفع الوعي حول أهمية الشيخوخة الصحية وأقيم برنامج احتفالي في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية في الثامن والعشرين من سبتمبر بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي بحضور عدد من المرضى كبار السن وذويهم، حيث تضمن فعاليات ترفيهية لمساندة كبار السن وتحفيز قدراتهم الإدراكية وإشراكهم في منافسات متنوعة، كما تقام في الأول من أكتوبر في مستشفى الرميلة ومركز (عناية) عدة جلسات توعوية للمتخصصين وفرق رعاية كبار السن وللمرضى بهدف التعرف بصورة أفضل على الأعراض المرضية المرتبطة بالشيخوخة وفهم عملية التقدم في العمر والشيخوخة على نحو أفضل، بالتعاون مع مستشفى القلب، كما تم توزيع مطويات توعوية على الجمهور لتعريفهم بطرق رعاية كبار السن في المنازل. 
ودعت د. هنادي الحمد في هذه المناسبة الأفراد والمنظمات والهيئات لبناء مجتمع يقدر ويدعم رفاهية كبار السن، ويضمن استمرارية عيشهم حياة مريحة وتشجيعهم على المساهمة في المجتمع، ودعونا نعمل على تعزيز فوائد عيش حياة نشطة وصحية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية حمد الطبیة لکبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية

أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.

 

وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.

 

وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.

 

وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.

 

وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.

 

ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.

 

وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".

 

وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".

 

وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".

 


مقالات مشابهة

  • منظومة الشكاوى تتلقي بلاغات بشأن الرعاية الصحية
  • الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
  • لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن
  • 200 مستفيد من خدمات «رحمة» لتعزيز الرعاية الصحية المنزلية في الشارقة
  • بالأرقام.. صندوق الرعاية الصحية بالمهندسين يحقق 1.357مليون جنيه عجزا
  • اعتقال عصابة تسرق من كبار السن في بغداد
  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
  • «أهالينا غاليين علينا» أمانة شباب مستقبل وطن سوهاج تطلق مبادرة لرعاية كبار السن
  • رئيس الرعاية الصحية وسفير رواندا يبحثان تعزيز السياحة العلاجية
  • من أجل صيام صحى لكبار السن.. احذر الأطعمة المقلية والمسبكة والمخللات والحلويات