«حمد الطبية» تشجع حياة نشطة ومنتجة لـ «كبار السن»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تحتفل مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي لكبار السن، غداً الأحد الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام ويؤكد الاحتفال على أهمية الالتزام الوطني برعاية كبار السن في دولة قطر، ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار «الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال».
وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية وقائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر: «تدعم دولة قطر بنشاط مفهوم الشيخوخة الصحية والمدن الصحية والصديقة للمسنين والرعاية المناسبة لأعمارهم.
وأضافت: إن شعار هذا العام ينسجم بعمق مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز المساواة في الرعاية الصحية والتعاطف والاحترام لكبار السن. ويمثل تطوير خدمات ورعاية صحية متكاملة لكبار السن عنصراً أساسياً يدعم عملنا».
وأشارت الدكتورة هنادي الحمد رئيس المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية ورعاية مرض الخرف بمؤسسة حمد الطبية إلى التزام قطاع الصحة العام بتوفير مستوى عالٍ من الرعاية الصحية الملائمة لكبار السن، وأوضحت أن متوسط العمر المتوقع في قطر حالياَ حوالي 80 عاماً، ولا يوجد سبب يمنع كبار السن الذين يشعرون بالصحة واللياقة الكافية من الاستمرار في عيش حياة نشطة ومنتجة.
وفي السياق ذاته وضمن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن نظمت إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية عدة فعاليات لرفع الوعي حول أهمية الشيخوخة الصحية وأقيم برنامج احتفالي في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية في الثامن والعشرين من سبتمبر بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي بحضور عدد من المرضى كبار السن وذويهم، حيث تضمن فعاليات ترفيهية لمساندة كبار السن وتحفيز قدراتهم الإدراكية وإشراكهم في منافسات متنوعة، كما تقام في الأول من أكتوبر في مستشفى الرميلة ومركز (عناية) عدة جلسات توعوية للمتخصصين وفرق رعاية كبار السن وللمرضى بهدف التعرف بصورة أفضل على الأعراض المرضية المرتبطة بالشيخوخة وفهم عملية التقدم في العمر والشيخوخة على نحو أفضل، بالتعاون مع مستشفى القلب، كما تم توزيع مطويات توعوية على الجمهور لتعريفهم بطرق رعاية كبار السن في المنازل.
ودعت د. هنادي الحمد في هذه المناسبة الأفراد والمنظمات والهيئات لبناء مجتمع يقدر ويدعم رفاهية كبار السن، ويضمن استمرارية عيشهم حياة مريحة وتشجيعهم على المساهمة في المجتمع، ودعونا نعمل على تعزيز فوائد عيش حياة نشطة وصحية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية حمد الطبیة لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
اختتمت وزارة الصحة والسكان أولى دورات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، التي شاركت في توزيع شهادات اجتياز الدورة على 29 طبيب أطفال من العاملين في إدارات محافظتي القاهرة والجيزة.
وجاء ختام الدورة خلال احتفالية حضرها الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة القاهرة، والدكتورة أمل رشدي، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة الجيزة، والدكتور سمير الدميري، مدير عام رعاية الطفولة والأمومة بالوزارة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت في كلمتها، أن الرعاية الصحية الأولية تمثل القاعدة الأساسية لإصلاح النظام الصحي، مشيرة إلى أن نحو 60% من الخدمات الصحية يجب أن تُقدم من خلال وحدات الرعاية، الأمر الذي يسهم في ترشيد النفقات ويخفف الضغط عن المستشفيات العامة، وأضافت أن الوزارة ستأخذ في اعتبارها التحديات التي قد تواجه الفرق الطبية أثناء تطبيق معايير البرنامج داخل الوحدات الصحية، موضحة أنه سيتم العمل على حلها ومتابعة التنفيذ ميدانياً لضمان جودة التطبيق.
كما لفتت إلى أهمية تنظيم مسار المنتفعين داخل الوحدات، بدءًا من توجيههم إلى غرفة المشورة الأسرية، وهو ما يعزز خدمات الطفولة المبكرة، ويمنح الأطباء الفرصة للتركيز على التشخيص والعلاج، بينما يقدم مقدمو المشورة التوعية الصحية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعكف على دراسة تطبيق كادر وظيفي بمراكز الرعاية الأولية قائم على الشهادات المهنية والدبلومات كآلية للترقي، بالتوازي مع العمل على توحيد مناهج التدريب ورفع كفاءتها.
من جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار أن تنظيم العمل داخل الوحدات، والانضباط في الأداء، وتفعيل المتابعة الداخلية، وانخراط القيادات الإدارية ميدانياً، كلها عوامل تدعم تحسين صورة الوحدات لدى المواطن، مضيفًا أن رفع كفاءة الأطباء يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وترشيد استخدام التحاليل والمضادات الحيوية، لا سيما للأطفال، مشدداً على أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الأدوية.
وأوضح أنه بناءً على النقاشات الفاعلة مع المتدربين، سيتم عقد اجتماعات دورية مع مديري وحدات الرعاية، لرصد التحديات واختيار منسقين متميزين وتدريبهم لنقل الخبرات.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة أمل رشدي إن وحدات الرعاية الصحية تشهد نقلة نوعية في أدائها، مع تركيز الوزارة على دعم إمكانياتها الفنية واعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جاهار"، وأشادت بالخطة العاجلة التي تركز على تحسين جودة الخدمات، مؤكدة أن مستوى الخدمة سيتطور تدريجياً مع استمرار برامج رفع كفاءة الفرق الطبية، لافتة إلى أن كل طبيب يُعد محوراً في منظومة تطوير الأداء وتحقيق رضا المواطنين.
أما الدكتور سمير الدميري، فأكد أن التطبيق الفعلي لمخرجات التدريب سيؤتي ثماره، مشيراً إلى ضرورة تجاوز المعوقات المحتملة، لا سيما مع بدء تطبيق برنامج "المنشآت الصديقة للأم والطفل"، الذي يُرتقب أن يُحدث نقلة نوعية في أسلوب تقديم الخدمة.
وفي ختام الدورة، عبر الأطباء المتدربون عن تقديرهم لأهمية البرنامج، لا سيما فيما يخص تحسين دقة التشخيص، مشيرين إلى أن الدورة وفرت مساحة ثرية للنقاش حول سبل تطوير الخدمة ومواجهة التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء برعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، وتطوير مهارات التواصل وتقديم المشورة، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، لا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تحسين مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض بدقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضا المنتفعين، ويأتي هذا البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية.