قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" عرض رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة في إدارة البلد خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.


وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن البعض يقول إننا نُعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، فكيف يتوافق الحديث عن الإنجازات مع الوضع الاقتصادي الصعب.


وتابع: "المؤتمر بيتكلم عن حكاية وطن من 2011 مش 2013 وحتى الآن، واختيار 2011 نقطة انطلاق للحديث عن البلد موقف جدًا، لأنه كي تعرف ماذا أنجزت الدولة، عليك أن تعرف جيدًا الوضع الذي كانت عليه البلد في 2011".


ولفت إلى أن الفترة من من يناير 2011 حتى يونيو 2013 كان مرحلة يتم فيها هدم الدولة، منوها أننا لم نبدأ مرحلة البناء فورا بعد 2013، لأننا كنا في مواجهة مع إرهاب يريد تعطيلنا.


وأردف: "الدولة بعد 2013 بدأت تواجه الإرهاب وتبني وتعمل تنمية وتعمل بنية أساسية"، موضحًا أنه يرى أن الإنجاز الأساسي لدولة 30 يونيو آخر 10 سنوات هو أننا استطعنا كشعب أن نبني الدولة واستعادة مؤسساتها، ونجحنا في إرساء الأمن والاستقرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن والاستقرار الاستقرار الدكتور محمد الباز الاقتصادي الحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي الوضع الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا: أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة

عمان-سانا

أكد البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا، الذي اختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمان، أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أدان كل المحاولات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها.

ودعا البيان إلى ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، مؤكداً على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه، وإدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، وإدانة الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا.

وأكّد المجتمعون على:

الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.إدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ لأنها تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974.التّرحيب بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.إدانة الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون “داعش”.التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسوريا في تعزيز قدراتها في هذا السياق.إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعيقات التي تعتري جهود إعادة البناء.ضرورة رفع العقوبات عن سوريا؛ من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري.تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.العمل معاً، وبالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سوريا.

 

عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم؛ للبناء على مداولات اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

 

مقالات مشابهة

  • مشاهد من انتشار قوات إدارة الأمن العام على الطرق والمفارق الرئيسية في محافظة اللاذقية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي انحاز للشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013
  • البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا: أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة
  • تعرف على 6 أدوات رقمية لتعزيز بناء الثروة في عام 2025
  • لـ 10 يونيو.. تأجيل محاكمة جمال اللبان و5 آخرين لاتهامهم بالاستيلاء على 73 مليون جنيه
  • تأجيل محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على 73 مليون جنيه لـ10 يونيو
  • أهالي قطنا يحتشدون دعماً للدولة في عملياتها العسكرية ضد فلول النظام البائد وتأكيداً على وحدة الشعب السوري
  • ارتفاع واضح.. تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • الكويت.. توجيه أميري بتغيير مدة عقوبة المؤبد إلى 20 عامًا بدلا من السجن مدى الحياة
  • أهالي القنيطرة يؤكدون دعمهم لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في بسط الأمن والاستقرار