الشيخ عبد الرحمن بن فهد رئيساً تنفيذياً لمجموعة بنك الدوحة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة بنك الدوحة عن تعيين الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيسًا تنفيذيًا جديدًا للمجموعة، معلنًا بذلك بداية فصل جديد في مسيرة البنك.
جاء الإعلان الرسمي عن هذا التعيين بعد موافقة مجلس الإدارة وحصول بنك الدوحة على جميع الموافقات اللازمة من مصرف قطر المركزي.
يتسلّم الشيخ عبد الرحمن بن فهد منصبه الجديد مرتكزًا الى 15 عامًا من الخبرة في القطاع المصرفي القطري تولى خلالها مسؤولية إدارة وتطوير محافظ متنوعة في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، فضلاً عن العلاقات الدولية والحكومية، كما تقلّد مناصب قيادية عليا في كلّ من بنك دخان وبنك قطر الدولي الإسلامي.
ويحمل الشيخ عبد الرحمن درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من جامعة نورثمبريا بالمملكة المتحدة.
وقال الشيخ فهد محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة:
«يسرنا أن نرحّب بالشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل بن ثاني آل ثاني في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة في خطوة تعكس التزامنا بضمّ أفضل الكوادر إلى الفريق الإداري بالبنك، والانطلاق في مسيرة تحوّل هادفة ترتقي الى توقعات العملاء والمساهمين على حد سواء .
أضاف ونحن على ثقة بأن بنك الدوحة سيواصل النمو تحت قيادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد لتأدية دوره الاستراتيجي على مستوى القطاع المصرفي في دولة قطر».
من جانبه، قال الشيخ عبد الرحمن بن فهد : «يشرفني تولي قيادة بنك الدوحة، المؤسسة المصرفية ذات الإرث الكبير في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والشركات في دولة قطر.
أضاف وأودّ التأكيد على أنني أتطلع للتعاون مع الزملاء في فريق عمل البنك لتحديد آفاق جديدة للنمو، وتقديم خدمات وحلول مصرفية مبتكرة لعملائنا، والالتزام بأعلى معايير التميّز في توفير الخدمات المصرفية، مع البقاء على عملائنا في صلب كل ما ننجزه على مدار الساعة.
وقال أتمسّك من خلال منصبي الجديد بدفع عجلة نمو البنك والمساهمة بشكل فعّال في عملية التنمية المالية والاقتصادية في قطر».
منذ تأسيسه في عام 1979 ، يقدّم بنك الدوحة لقاعدة عملائه المتنامية باستمرار محفظة متنوّعة من الخدمات المصرفية على الصعيدين المحلي والدولي تتركّز في أربع مجموعات رئيسية هي: مجموعة الخدمات المصرفية التجارية، مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد، مجموعة الخدمات المصرفية الدولية، ومجموعة الخزينة والاستثمار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بنك الدوحة الخدمات المصرفیة
إقرأ أيضاً:
تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.
ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.
وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.
وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".
ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.
ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".
ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.
وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.
بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.
وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".
وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.
وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.
ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.